»لله الأمر من قبل ومن بعد« أشعر بالعجز والألم والكآبة وفقدان الأمل في اي مستقبل الصوره أمامي قاتمة حالكة السواد. تلطخت الأرض المصرية بدماء أبنائها اختفت لغة الحوار لكل شئ وأي شئ الكل أصم آذانه وما يدور حاليا هو حوار »الطرشان«. القتال والتدمير يدور في كل مكان من أجل ماذا؟ من أجل ان يحكموا مصر فأين هي مصر التي يريدون حكمها؟ لقد أصبحت مصر الخراب مصر الدمار مصر البلطجة مصر الخوف والرعب وكانت مصر الأمن والأمان مصر الطيبة والسماحة مصر المحروسة! فأين ذهب كل هؤلاء كيف أصبحنا بين عشيهوضحاها قتلة وبلطجية وأصبح رؤية الدماء أمرا طبيعيا وكأن ما يجري في عروقنا أصبح ماء بارد لاحياة فيه الخراب يحيطنا من كل جانب انهيارات في أخلاقنا وسلوكنا وحياتنا واقتصادنا مليارات نخسرها يوميا في البورصة ومليارات أخري في تدهور أنشطتنا فلا انتاج ولا تصدير ولا سياحة وتناقص في احتياجنا النقدي وزيادة في الدين الداخلي. هروب للاستثمارات واغتصاب للاراضي الزراعية وانتهاكات لأمننا وآماننا. المصالح هي المحرك الأساسي لكل ما يدور ويجري ما يحدث يحطم واقعنا ومستقبلنا وسيدفع أولادنا الثمن لأننا سنترك لهم وطنا مهلهك مثقل بالديون يتربص به الاعداء من الداخل والخارج ووسط كل هذا الدمار والخراب من ينادي بعودة الجيش لثكاناته وتركنا للشرطة الرافضين لها!! لقد استجابت حكومة شرف وقدمت استقالتها حقنا للدماء لتهدئه الاجواء ولكن بالله عليكم ماذا ستفعل أي وزارة جديدة في ظل هذه الفوضي والخراب والاحتقان والرفض الكامل لكل الحلول والأوضاع؟! أفيقوا فالخسارة كبيرة مصر المستقبل تحتاج توحد الجهود والهدف حتي يقف الله معنا وينقذنا نحن فيه فتضرعوا الي الله ان ينقذ هذا البلد الذي أصبح علي شفا حفرة من النار وحسبي الله ونعم الوكيل.