الفرق في الشعب استنساخ التجربة التركية اصبح حلما يراود ملايين المصريين ولكن هل الاحلام وحدها تكفي لصناعة نهضة الامم وتغيير مصائر الشعوب بضمير مستريح يمكنني القول ان مصر كثر البلدان الطاردة للتجربة التركية ورغم تشابه الظروف بين البلدين الاان الفارق يظهر بوضوح لصالح الجانب التركي خاصة فيما يتعلق بثقافة الشعب وقدراته الاتراك لايقولون بافواهم ماليس في قلوبهم لا يتشدقون بحب بلادهم ليلا علي الفضائيات ويقومون بجلدها نهارا بالمليونيات والاعتصامات الاتراك لايتعاملون مع اقتصادهم الذي حقق رقما قياسيا عالميا في معدلات النمو بلغ 11٪ بانانية المصريين القاسية ففي الوقت الذي تنزف فيه البورصة كل دقيقة مليارات ضائعة وكل يوم خسائر بالمليارات من الاحتياطي النقدي نسعي لتشييع اقتصادنا لمثواه الاخير بالمطالب الفئوية والابتزازية الاتراك رغم الممارسات القمعية لاجهزتهم الامنية لم يمنحوا عقولهم اجازة ولم يسعوا لاحراق وزارة الداخلية ليتركوا انفسهم نهبا للفوضي والبلطجية عندما اعتدت اسرائيل علي الباخرة مرمرة وازهقت الارواح غدرا لم يقتحم الاتراك السفارة الاسرائيلية بتركيا ولم يقدموا انفسهم للعالم كميليشيات همجية تدمروتحرق ليس لد|ي تركيا رئيس وزراء او محافظ يقدم المكافاة لشخص انتهك قواعد القانون الدولي وقام بانزال علم سفارة دولية اجنبية ليضع مصر في مازق حضاري طلبا لرضاء الشارع لااظن ان اردوغان هو صانع الحضارة التركية ولا اظن ان النظام السابق او الحالي في مصر هم سبب تعاسة المصريين لان الشعوب هي التي تصنع دائما الفارق