علي أرض مصر الطيبة رأينا ثلاث معجزات ربانية.. واحدة قديمة والباقي شارك فيها جيلي ، وبهذه المناسبة هناك مثل عامي يقول »اسع يا عبد وأنا اسعي معاك«.. يعني عليك أن تأخذ بالأسباب ثم تترك النتيجة علي الله والمعجزة الربانية الاولي كانت سنة 0621 ميلادية وتتمثل في آية من آيات الله وهي نجاح الجيش المصري في وقف الزحف المغولي، وهزيمة التتار الذين كانوا قد اكتسحوا العالم واسقطوا الخلافة الاسلامية قبلها بسنتين، وهكذا انقذ المصريون الدنيا كلها من خطر عظيم وما كان هذا النصر أن يتم دون مساعدة ربنا. وفي العصر الحديث رأينا معجزتين من السماء الفارق بينهما 83 سنة، ففي يوم العاشر من رمضان الموافق السادس من اكتوبر سنة 3791 بدأت حرب تحرير سيناء واستطاع جيشنا العظيم عبور قناة السويس واسقاط خط بارليف في معجزة عسكرية ، وكان العدو الصهيوني قد قام بتجهيزه علي أحدث وسائل الدفاع في العالم، بحيث لا يمكن اقتحامه، ولكن أولاد مصر فعلوها ونجحوا في تحقيق المستحيل بتوفيق الهي. وفي يوم 42 يناير 1102 بدأت الانتفاضة الشعبية الكبري ضد آخر فراعنة مصر، وخلال 81 يوما فقط نجحوا في إسقاط نظام جبار، وتحقيق النصر في أقل من ثلاثة اسابيع معجزة ربانية بكل المقاييس حيث نجح شباب التحرير في التصدي لدولة بأكملها، ولا تملك وأنت تري ما يجري في ليبيا وسوريا واليمن الا ان تقول يارب ألف شكر.