بعد مثول رأس النظام البائد أمام قاضيه الطبيعي وليس امام محكمة الثورة. أصبح من الضروري أن تتم المحاكمة السياسية له ولنظامه الفاسد امام محاكم الشعب. وأن يخضع وكل رموز مرحلته للمحاكمة والفرز السياسي وأن تكون تهمة الخيانة العظمي للوطن أولي التهم التي يجب ان ينالها الظالم والخائن لشعبه. كما أنه اصبح حتمي ان يتم تطهير كل أركان البلاد من الفاسدين ورجال النظام المخلوع. ولم تعد مسألة التطهير ان يتم استبدال اشخاص بآخرين او جثث بجثث لا تفرق عنها في شيء. المهم تطهير العقول والنفوس والسياسات. وأن يكون القادم لاي موقع مؤمن بدوره في تحقيق ما نادت به الثورة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية. وإذا كانت كل المؤسسات القومية تنتظر التطهير بجميع اشكاله. وفي قوائم التطهير نحو الفي شخصية قيادية ينظر فيها د. شرف في جميع انحاء مؤسسات الدولة علي رأسها الإعلام القومي. وسوف تنالهم بنود قانون الغدر بعد الانتهاء من اعادته للحياة بشكل شرعي ودستوري. ومن المهم لكي تنجح الثورة أن يتم التخلص من كل العناصر التي عزفت علي أوتار النظام البائد. ولم تتوار او تستحي بل ادارت العديد من المعزوفات لتروج اما للثورة وشبابها او للملجس العسكري وقياداته وتعيد من جديد عملية صناعة الفرعون. بل والادهي ان القيادات الفاسدة الحالية والتي تعي انها راحلة بدأت تروج لمن يأتي بعدها من الفاسدين..