مجرد استدعاء أحمد أحمد رئيس الكاف أو القبض عليه.. علي ذمة تحقيقات أو إلقاء بعض الاتهامات علي »جنابه» مجرد أي »حاجة» من هذا الكلام معناه أنه لا يوجد في الدنيا عيار من غير نار. وبما أن المتهم برئ، حتي تثبت إدانته فإن الانتظار مطلوب وعدم التسرع مطلوب أكثر والأفضل هو ترقب ما ستسفر عنه الاجراءات القانونية التي يتم اتخاذها بشأن هذا الرجل الذي يواجه قضايا فساد علي كل لون! ولعل »سيادته» إذا كان بريئا فلابد من اعتذار علي كل الاصعدة.. أما اذا ثبتت عليه »البلاوي» فمن الطبيعي أن يكون مصيره هو السجن ولن يكون بمفرده، وانما سيصطحب معه »شوية الافاقين والأونطجية» الذين ساروا في ركابه لأجل المصالح الفردية. لقد تعرض عمرو فهمي سكرتير عام الكاف ومجموعة من العاملين في مقر الاتحاد الافريقي بالقاهرة لمذابح تحت إشراف السيد أبوريدة.. أقوي المؤيدين للمتهم أحمد أحمد.. وآن الأوان أن يستعيد »المذبوحون» حقوقهم بالقانون. لم يعد هناك مجال للحديث عن اختيارات أجيري لمعسكر إعداد الفراعنة لبطولة الأمم الافريقية الذي بدأ بالاسكندرية .. لأن »حضرته» سيتحمل اختراعاته التي استبعد فيها مجموعة لاعبين كانوا يستحقون ارتداء فانلة المنتخب علي حساب أخرين موجودين دون وجه حق. وبما أن السيد اجيري ومجلس إدارة الجبلاية يتحملان المسئولية كاملة، فالمنطق يقول أن النجاح سيحسب لهما.. والبقاء عليهما، والتمسك بهما حتميا وضروريا، أما في حالة الاخفاق لاقدر الله، فلا بديل عن رحيلهما. والتخلص منهما.. إلا إذا كان استمرارهما.. أجيري بجهازه وأبوريدة بإدارته بالعافية والإجبار.. »وبفزاعة» التدخل الحكومي. كلنا في »ضهر» المنتخب القرارات المصيرية في الرياضة ينبغي أن تكون في يد الدولة، وليس الجمعيات العمومية للاتحادات والاندية التي ثبت أنها لم ولن تستطيع الاطاحة بمجلس إدارة واحد لأن افرادها من الناس »الطيبين».. ولو أن هذه الجمعيات واعية وفاهمة ما بقي أكثر من إدارة اتحاد وناد في موقع المسئولية. علي غرار ما حدث مع بلاتر وحياتو وبلاتيني وأحمد.. متي تلتفت الاجهزة الرقابية لما يجري في الساحة الرياضية من تجاوزات وإهدار للمال العام من سمسرة وعمولات.. العملية »زايطة». طالما أن اتحاد الكرة أعلن أن الدوري الجديد سيبدأ »مبدئيا» في 25 سبتمبر.. فهذا معناه الاستمرار في شغل المهلبية.. ولا مؤاخذة.