مبروك لمجلس إدارة الزمالك الجديد، ويفترض أن يبدأ صفحة جديدة، ينسي فيها من تصارعوا، ومن اختلفوا وتراشقوا، ومن قاتلوا وتشابكوا، سلبيات الانتخابات.. صفحة ترسخ لعهد يبشر بالخير، ويدعو للوفاق والمحبة. عندما تكون قلوب من تجمعهم جدران الزمالك، مثل لون الفانلة، ستقل المهاترات، وتختفي الأزمات. ستذهب كل الأضواء هذا الأسبوع لانتخابات الأهلي بعد أن أنهي الزمالك سباقه.. وأمر طبيعي أن ينشغل الرأي العام بما يجري في النادي، باعتباره أكبر حزب يتمتع بشعبية جارفة في البلد.. ولكن من غير الطبيعي أن يشتد الصراع لدرجة أن تشهد القلعة الحمراء ما لم تشهده من قبل. من حق كل مرشح أن يقدم نفسه ليحصل علي ثقة أعضاء الجمعية العمومية، وأن يطرح افكاره التي يري أنها ستفيد الكيان، وأن يستخدم كل أسلحته الشريفة التي لا تصيب منافسيه في كرامتهم، أو كبريائهم، وأن يتكلم بالأصول والمنطق بلا تهور أو اندفاع حتي يقنع الآخرين.. الخطيب من هذه النوعية. بالطبع.. نجح المهندس محمود طاهر في قيادة سفينة الأهلي خلال الدورة التي تنتهي بعد أيام.. ومن حقه أن يتطلع لفترة أخري من خلال برنامجه الذي قدمه للأعضاء. بما يفسر الخبراء والمحللون.. هذا الإنفاق الجنوني... »وبالهبل» علي الدعاية الانتخابية في الأهلي.. ميزانيات تبدو مفتوحة بلا ضوابط ينظمها قانون.. علي الأقل مثل الذي يُطبَق في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. أن تختار مرشحا في ناد.. فهذا لايعني أنك لاتحمل تقديراً للآخر.. إذا أدرك الكل ذلك، سيخرجون حبايب طالما أن الأصل في القضية أنه عمل تطوعي. ستأتي انتخابات الشمس والصيد والجزيرة التي تجري اليوم بمجالس إدارات تحمل المسئولية.. وجوه شابة طامحة تعمل بأسلوب عصري.. وأجد الزميل والصديق العزيز أسامة أبوزيد من هؤلاء الذين سينطلقون في الشمس. أصبح العملاق الأسطوري محمد صلاح علي مشارف الفوز بلقب أحسن لاعب في إفريقيا.. وأراه الأحسن في العالم.. قدوة حقيقية لا علاقة لها.. »بشغل الأونطجية».. ولا مؤاخذة!