ينبغي ألا تظل الساحة الرياضية، والكروية تحديداً »مشغولة بهيافات» ومهاترات.. وصراعات »وهمية»، في قضايا فرعية، وانتقادات »خزعبلية» لا هدف منها إلا مزيد من الجدل و»العكننة». لا ينبغي كل هذا.. لأن هناك ما هو.. أهم. والأهم.. هي بطولة الأمم الأفريقية التي تمثل مشروعاً استثمارياً علي كل الأصعدة.. سياسياً واقتصادياً وسياحياً.. قبل أن تكون مجرد منافسة علي لقب. منتهي الخطورة.. أن تذهب الأضواء الإعلامية إلي سلبيات المنافسات المحلية، وأن يركز »بهوات» الفضائيات علي أزمات الدوري ومشاكله.. وأن يتكلموا أكثر عن الخناقات خاصة بين القطبين المنوط بهما أن يكونا القدوة والمثل. المسألة.. تحتاج إلي وقفة، لأن العملية »ظاطت»!! والوقفة تبدأ من عند الضمائر الحية التي تتسم بالموضوعية، وتعرف »يعني إيه».. كلمة مهنية! »عيب».. أن يتم الترويج لعبارة: »إديني.. في الهايف، وأنا أحبك يا فننس». من منطلق أن الزبون »عايز كده»! الزبون.. يحتاج لمن يأخذ بيده، ويرتقي بذوقه، ويرتفع بحجم ثقافته، لا.. أن يأخذه »فننس» إلي »الحضيض الأسفلي»! د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أكد أن الوزارة تتجه لاعتماد اجتماع الجمعية العمومية للزمالك، علي أن يترك للجنة الأوليمبية مسألة اعتماد اللائحة من عدمها علي ضوء الحكم الصادر من القضاء الإداري. كلام مهم.. لم يحسم قضية.. ولم يخفف من أزمة! جاءني صوت الزميل والصديق الصحفي العماني سالم الجهوري يحمل لي خبرا حزينا.. بوفاة المهندس حبيب مكي الذي أمضيت إلي جواره أجمل سنوات عمري.. عندما كنت أعمل في جريدة عمان في الثمانينيات. حبيب.. شخصية رائعة.. بصماته علي الصعيد المحلي والقاري والدولي أثرت الحركة الرياضية العمانية، فهو أحد رواد نادي عمان العريق مع صديق عمره.. د. حمد الرياحي، ورئيسا للجنة الأوليمبية العمانية، وعضوا باللجنة الأوليمبية الدولية.. »جدعنة ورجولة».. وابن بلد بمعني الكلمة. السطور.. لن تتسع للكلام عن هذا العملاق.. الذي لن ينساه كل من تعرف عليه. المؤتمر الأول لرياضة المرأة العربية بالقاهرة.. توصل إلي توصيات وقرارات مهمة، إذا تم تنفيذ معظمها ستكون النتائج عظيمة.. بشرط تهيئة الأجواء أمام الجنس الناعم. ما فعله كهربا في مباراة سموحة، وما أقدم عليه الشحات في لقاء الاتحاد، يشير إلي أن من يخرجون عن الأصول في الملاعب المصرية هم الأكثر نجومية، والأعلي سعراً.. ولو.. »سألت ليه».. سيرد »الغلابة» من اللاعبين.. »قرننة».. ولا مؤاخذة!