الجريفاني يوقع «خدين السماء» في بيروت

معان ثورية

حباه الله موهبة الكتابة والتفكير الايجابي.. واستكمالا لنفس رسالته في قضايا المرأة وعلاقة الإنسان مع السماء حيث اصبح الانسان بعيدا عن الصلاة والمحبة.. ووسط مجاعة الحب في زمن متصحر تطل عليك رسائله الصباحية التي يبثها الي 23 دولة لتحمل لك الطاقة الايجابية والتفاؤل ذلك هو الشاعر العربي السعودي ابراهيم الجريفاني الذي اطلق ديوانه الجديد من بيروت.
يحمل الديوان الجديد عنوان »خدين السماء »‬حيث يحرص إبراهيم الجريفاني ومنذ 12 عاما علي ان تكون بيروت هي حاضنة إنتاجه الادبي الذي يشع تنويرا وتعريفا بقضايا المرأة في الوطن العربي ومعاناتها مع الموروثات المجتمعية في عاداتنا وتقاليدنا بكل البلاد العربية.. تلك العادات والموروثات والتقاليد قد ساهمت بصورة واضحة وجلية في إلغاء هوية المرأة العربية وشخصيتها.. يسعي ابراهيم الجريفاني منذ البداية إلي ان يسير علي خطي نزار قباني حتي يكشف للمجتمعات العربية ما تعانيه المرأة وجعل الرجال يعترفون بأنهم السبب في قمعها.
قفزات هائلة حققتها المرأة في المملكة العربية السعودية هناك بفضل العراب الذي اخذ علي عاتقه ان يحقق لها ماكانت تحلم به من كسر للقيود.
الامر الذي جعل دولة عريقة ومتقدمة مثل فرنسا تبادر في عام 2014 بتكريم ابراهيم الجريفاني هذا العراب الشاعر لدوره المؤثر في تغيير فكر المرأة في الوطن العربي بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص.
ابراهيم الجريفاني الشاعر والانسان كان يؤمن دائما بأن الشاعر الذي لا يؤثر في مجتمعه بشكل ايجابي هو ليس شاعرا فكان له السبق في تحريك الراكد وكشف المخبوء ورفع الستار عما هو محظور في المجتمعات العربية في شتي ارجاء الوطن العربي من المحيط الي الخليج.. تم توقيع ديوان »‬خدين السماء »‬ برعاية وحضور وليد بن عبدالله بخاري سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وسط احتفالية ثقافية فنية وإعلامية كبيرة شهدها العديد من المثقفين والمبدعين في لبنان والعالم العربي.