شارك أمس الجمعة آلاف الفلسطينيين في الجمعة ال 38 في سلسلة مسيرات العودة بقطاع غزة والتي انطلقت تحت عنوان »المقاومة حق مشروع». وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار المسيرات بأدواتها السلمية حتي تحقيق الاهداف التي انطلقت من اجلها وفي مقدمة هذه الاهداف كسر الحصار عن قطاع غزة داعية الي دعم الجرحي وتوفير العلاج الكافي وفتح الدول العربية مشافيها للجرحي وتسهيل سفرهم عبر معبر رفح البري. ودعت حركة فتح اقاليم الضفة الي تصعيد المواجهة في كل الضفة »وفاء للشهداء واستمرارا نحو تحقيق اهدافنا». فيما دعت حركة حماس إلي النفير العام في الضفة في جمعة الغضب انتصارا لدماء الشهداء، والتوجه لكافة نقاط التماس مع الاحتلال. وأعلنت حماس أن الالتحام مع الاحتلال ومستوطنيه، سيكون في مختلف المناطق بالضفة، مؤكدة أن المشاركة الفاعلة »ستوصل رسالة للاحتلال، بأن شعبنا لم ولن ينسي الشهداء الكرام، وسيقف متحداً خلف المقاومة وخيارها». يأتي ذلك فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي 40 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربيةالمحتلة خلال عملية بحث عن منفذ الهجوم الذي قُتل فيه جنديان علي طريق التفافي بالقرب من مستوطنة جفعات آساف شرق رام الله، هو الهجوم الفلسطيني الثالث بسلاح ناري منذ شهرين في الضفة الغربيةالمحتلة. وأرسل الجيش تعزيزات بعد الهجوم وطوق مدينة رام الله، حيث مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومناطق أخري. وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي » اعتقلت القوات 40 مشتبها بهم مطلوبون لضلوعهم في أنشطة إرهابية وأعمال شغب عنيفة استهدفت مدنيين وقوات أمنية». وأضاف البيان أن 37 من الموقوفين أعضاء في حماس، التي أعلنت مسئوليتها عن اثنتين من الهجمات التي وقعت مؤخرا ضد أهداف إسرائيلية ولكن ليس الهجوم الثالث الذي وقع الخميس الماضي. يأتي ذلك فيما قال الهلال الاحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الاسرائيلي أطلقت النار تجاه سيارة اسعارف علي حاجز بيتين شمال البيرة. ومن جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس عن القلق البالغ إزاء حوادث العنف الأخيرة في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية، مؤكدا ضرورة أن تعمل »قوات الأمن الفلسطينية والإسرائيلية معا لاستعادة الهدوء وتجنب التصعيد».