يبدو ان الازمة الاقتصادية والتي ألقت بظلالها علي صناعة السينما في هوليوود دفعت الكثير من النجوم للبحث عن حل سحري لأزمة الاجور خاصة انهم خفضوا اجورهم تضامنا مع شركات الانتاج وكانت افلام الكارتون هي الحل وهي الشعار الذي رفعه هؤلاء النجوم رغم مشاركاتهم قبل الازمة في الكثير من الاعمال الكارتونية إلا ان الفترة الماضية شهدت دخول عدد من النجوم هذه التجربة مثل نيكولاس كيدج الذي شارك بادائه الصوتي في فيلم »الولد الخارق« ومعه النجمة تشارليز ثيرون وايضا النجم الشاب جيرارد باتلر في فيلم »ترويض التنين«. افلام والت ديزني تصل ميزانياتها الي ارقام فلكية مثل الولد الخارق الذي بلغت ميزانيته خمسة وستين مليون دولار في الوقت الذي تحقق فيه ايرادات كبيرة قد تتجاوز ايرادات افلام الكبار حيث يركز صناعها علي ان تكون موجهة للاسرة وتجذب الصغار والكبار ايضا. حتي الافلام التي تمزج بين الكارتون والواقع مثل فيلم »أليس في بلاد العجائب« اصبحت جاذبة لنجوم هوليوود مثل جوني ديب الذي شارك في هذا الفيلم والمفاجأة انه حقق ايرادات خيالية بلغت 800 مليون دولار. اما النجمة الفاتنة انجلينا جولي فتستعد للمشاركة في فيلم »الجمال النائم« والذي ستنتجه والت ديزني ورغم مشاركة انجلينا من قبل في عدد من افلام الاطفال مثل »كونج فو باندا« مع النجم جاكي شان إلا انها قررت ان تخوض التجربة لتضيف الي رصيدها الفني فيلما مع والت ديزني وتتمكن من تحقيق معادلة الاجر بعد تخفيض الكثير من الشركات اجور النجوم وهو ماحدث معها في فيلمها الجديد »ذا توريست« والذي يشاركها بطولته النجم جوني ديب حيث خفضت انجلينا اجرها بنسبة 12٪ عما كانت تتقاضاه من قبل.