طالبت الصينالولاياتالمتحدة بسحب العقوبات التي فرضتها علي هيئة تابعة للجيش الصيني بسبب شرائها أسلحة روسية وإلا سيكون عليها »تحمل العواقب». وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جينج شوانج خلال مؤتمر صحفي إن »الجانب الصيني يعبر عن استنكاره الشديد للممارسات غير المنطقية من الجانب الأمريكي». يأتي ذلك فيما ندد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف بالعقوبات الجديدة للولايات المتحدة خصوصا بحق هيئة صينية اشترت أسلحة روسية معتبرا أنها تهدد »الاستقرار العالمي» واتهم واشنطن ب»اللعب بالنار». وصرح ريابكوف في بيان »سيكون من الجيد أن يتذكروا وجود مبدأ مثل الاستقرار العالمي وهم يزعزعونه بشكل غير مسئول»، مضيفا »من الغباء اللعب بالنار لأنه يمكن أن يصبح خطيراً». كانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت مساء أول أمس الخميس فرض عقوبات علي إحدي الإدارات الرئيسية في الجيش الصيني وهي »إدارة تطوير المعدات» بدعوي شرائها مقاتلات روسية طراز سوخوي 35 ومعدات مرتبطة بمنظومة الدفاع الجوي الروسية المتقدمة إس 400. وقالت واشنطن إن شراء إدارة تطوير المعدات في وزارة الدفاع الصينية للأسلحة الروسية ينتهك العقوبات الأمريكية علي روسيا. وقال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية إن الإجراء،يهدف إلي فرض كلفة علي روسيا ردا علي أنشطتها الخبيثة. من جهة اخري، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اضافة 33 من الافراد والكيانات في روسيا الي قائمة العقوبات لمعاقبة الحكومة الروسية علي ما وصفته بأنه »أنشطتها الخبيثة». يضاف هؤلاء إلي 39 شخصية ومؤسسة تم إدراجهم أصلا في هذه القائمة التي باتت تضم الآن 72 فردا وكيانا، وضمنهم شركات الأسلحة الروسية. وتم اتخاذ هذه الإجراءات بموجب قانون مرره الكونجرس العام الماضي لمعاقبة الأنشطة،الخبيثة، لروسيا، بما في ذلك التدخل في الانتخابات الأمريكية وسياستها في شرق أوكرانيا.