عندما أعلن الرئيس أوباما: "أن حدود إسرائيل وفلسطين ينبغي أن تستند علي حدود عام 1967 مع مبادلات متفق عليها بين الطرفين، لم يكن علي القادة الإسرائيليين ان يفاجأوا ، فالسياسة الأمريكية بشأن حدود إسرائيل ليست بالجديدة. قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967 خلص الي ان حرب هذا العام هي الأساس لاتفاق السلام. في كامب ديفيد عام 1978 وافق رئيس الوزراء الاسرائيلي مناحم بيجن والرئيس المصري أنور السادات علي: »إن الأساس المتفق عليه للتوصل إلي تسوية سلمية للصراع بين اسرائيل وجيرانها هو قرار مجلس الأمن رقم 242 بكل أجزائه«. خارطة الطريق الرباعية الدولية للسلام التي قدمت في أبريل 2003 نصت علي ان: "أي تسوية يتم التفاوض بشأنها لكن هناك اثنان من التطورات الاخيرة زادت عملية السلام الحاحاً: توحيد الفصائل الفلسطينية الرئيسية والتصويت المحتمل في الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر علي الاعتراف بفلسطين كدولة حيث من المرجح أن يوافق حوالي 051 من اعضاء الاممالمتحدة علي هذا الاجراء بين الطرفين، ستؤدي إلي نشوء دولة فلسطينية ديمقراطية وتنهي الاحتلال الذي بدأ في عام 7691. بالاضافة إلي ذلك جميع الدول العربية ال32 وجميع الدول الاسلامية ال65 دعت إسرائيل للانسحاب الاسرائيلي الكامل من جميع الاراضي المحتلة منذ عام 7691. وكان هناك عدد من مقترحات السلام التي تضمنت ما ظهر في خطاب أوباما الأخير : أنه يمكن تعديل حدود ما قبل عام 1967 بعد مقايضة يتفق عليها الطرفان تسمح للمستوطنين الإسرائيليين في المناطق القريبة من القدس بالبقاء في ما هو محتل من الاراضي الفلسطينية مع اعطاء مقابل لها من الأراضي الاسرائيلية للفلسطينيين.