مؤتمر اتحاد المصارف العربية يختتم أعماله بالخرطوم

عقد اتحاد المصارف العربية تحت رعاية محافظ بنك السودان المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف السوداني منتدي »متطلبات التعامل مع البنوك المراسلة»‬ افتتح أعمال المنتدي وسام حسن فتوح - الامين العام لاتحاد المصارف العربية، و عوض عبدالله ابوشوك مساعد المحافظ ممثلاً حازم عبدالقادر احمد محافظ بنك السودان المركزي ، ومساعد محمد احمد عبدالكريم -رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف السوداني، وبمشاركة اكثر من 300 مشارك من ممثلي البعثات الدبلوماسية بالسودان وقادة العمل المصرفي من مختلف المصارف في السودان ،إضافة الي وزارة الخارجية، وزارة التعاون الدولي، شركة الانظمة المالية، الهيئة العربية للاستثمار ، والمصرف العربي للتنمية في افريقيا.. كما شاركت 9 دول عربية شملت : السودان ، مصر ، لبنان، الاردن، البحرين،السعودية، قطر، سوريا، جيبوتي وقد تحدث في أعمال المنتدي علي مدار 6 جلسات 17 متحدثا من السودان وعدة دول عربية وتناول المنتدي موضوعات
..واقع العلاقات المصرفية العربية مع المصارف المراسلة وإنعكاساتها علي القطاع المصرفي والمالي العربي.
..والدور المطلوب من المصارف العربية للحد من عمليات تجنب المخاطر.. والتشريعات والمبادرات الدولية المتعلقة بعملية ضبط ظاهرة تجنب المخاطر.. بالاضافة الي مناقشة المخاطر عالية الكلفة والعقوبات المترتبة عليها ومتطلبات التعامل مع البنوك المراسلة ..وتطبيق النهج القائم علي المخاطر في إطار التعامل مع البنوك المراسلة.. وكانت توصيات المنتدي تؤكد علي حث المصارف المراسلة علي ضرورة تعزيز علاقاتها مع المصارف السودانية وتعميق تكامل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فيما بينها نظراَ لالتزام السودان بكافة المتطلبات والمعايير الدولية ذات الصلة.. وضرورة توفير معلومات كافية لدي البنوك المجيبة وتوحيد إجراءات ال KY»‬»‬ وتسهيل تبادلها وحفظها إلكترونياً بحيث تمكن من سرعة الاستجابة لمتطلبات البنوك المراسلة وتعزز الثقة المتبادلة وتحافظ علي علاقات مراسلة جيدة ومستديمة .
..وتواصل الجهات الرقابية العربية مع مجموعة العمل المالي لتوضيح القواعد الدولية لتحديد عواقب تجنب المخاطر علي الشمول والاستقرار الماليين في المنطقة العربية ومساعدة الدول المتضررة من هذه الظاهرة، إضافة الي تحديد القواعد الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.. والعمل علي تعزيز البرامج التي تهدف الي تبادل الخبرات والخبراء من خلال تبني مبادرة عربية لتقديم المساعدة الفنية في مجال متطلبات التعامل مع البنوك المراسلة بهدف تجنب المخاطر التي تواجهها بعض البنوك العربية في اقامة علاقات مراسلة مصرفية مع البنوك الاجنبية، وتكوين لوبي مصرفي عربي لمواجهة ومنع قيام البنوك العالمية بقطع علاقاتها مع المصارف أو المؤسسات المالية العربية.
بالاضافة الي ان يقوم اتحاد المصارف العربية بالتنسيق مع صندوق النقد العربي لاستكمال انشاء نظام تسوية المدفوعات العربية البينية، وطرح وسائل جديدة فعالة كبدائل حال قيام بعض البنوك المراسلة الأجنبية بقطع علاقاتها مع البنوك العربية.. وان تقوم الجهات الرقابية والاشرافية علي المصارف والمؤسسات المالية في الدول العربية بالنظر في وضع إستراتجيات للتعامل مع المخاطر (کerisking) بدلاً عن تجنبها (Derisking) ..ورفع مستوي الكوادر الفنية المصرفية في المصارف العربية عامةً بالقدر الذي يمكنها من التعامل مع متطلبات البنوك المراسلة المتجددة المتغيرة مع تضمين عمليات التصنيف المالي (کating) تقارير تحوي معلومات عن مدي التزام المصارف بالامثتال الضريبي وتمويل الارهاب مما يعزز الثقة بينها وبين المصارف المراسلة.. وضرورة مراجعة كافة القوانين والضوابط المصرفية لضمان قدرتها علي التعامل مع المخاطر الناشئة.. والعمل علي بناء اطار رقمي (Digital Framework ) للتعرف علي الهوية علي المستوي الوطني، بحيث يمكن من تتبع حركة الاصول النقدية وغير النقدية مما يساعد في الوفاء بالتزامات البنوك في التعرف علي هوية العملاء (Know your customer).