كل محب لترابنا الوطني وكل من لديه انتماء حقيقي لهذا الوطن المفدي يتطلع في شوق ولهفة إلي قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاعلان عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية يستكمل فيها بقية ما انجزه من مشروعات عملاقة خلال سنوات فترة حكمه الاولي حيث حقق لمصر ما لم تحققه في تاريخها كله منذ ثورة يوليو 1952.. وحسنا فعل اعضاء مجلس النواب الموقر الذين سارعوا بالتوقيع علي استمارات ترشيح الرئيس السيسي وتجاوز عدد هذه الاستثمارات 500 استمارة وهو تأييد برلماني غير مسبوق.. ان الرئيس السيسي ابن مصر البار نجح منذ أن تولي مسئولية القيادة والحكم في إعادة الروح لهذه الأمة حيث استنهض همة هذا الشعب العظيم بعد تضميد جراحه المؤلمة التي تسبب فيها حكم عصابة الإخوان الشياطين الذين دمروا كل أخضر ويابس في بلادنا بعد سنة سوداء نسأل الله العلي القدير ألا تعود أبدا ليس في مصر فقط ولكن في كل أوطاننا العربية التي ذاقت الامرين من هذا التنظيم الإرهابي علي مر تاريخه.. ان ما تشهده مصر الآن مع الرئيس السيسي يدعو للفخر والزهو والاعجاب فالرجل يسابق الزمن لاستعادة موقع ومكانة مصر العالمية بين مصاف الدول الكبري كدولة عظمي صاحبة حضارة شاء قدرها أن تتعرض لمحنة قاسية انقذتها منها العناية الإلهية.. اقول هذه السطور بعد ان انبهرت بما شهدته من انجازات علي ارض مدينة السادات من مشروعات عملاقة والرئيس السيسي يفتتحها صباح الاثنين الماضي بمحافظة المنوفية وهي تأتي ضمن سلسلة اخري من المشروعات العملاقة التي يواصل الرئيس السيسي افتتاحها علي فترات متقاربة وتوضح مدي الجهد الذي يبذله هذا الرجل العظيم في البناء والتنمية ودفع عجلة الاستثمار لدعم الاستقرار واحترام آدمية الانسان.. من يسترجع شريط الذكريات عقب زيارة الرئيس السيسي لمدينة السادات وافتتاحه للعديد من المشروعات التنموية والخدمية بالوجه البحري والدلتا يجد ان من بينها انشاء اكبر مدينة لصناعة المنسوجات مرورا بكل المشروعات الأخري كمجال تصنيع الصلب الذي انبهرت به وانا اتابعه من خلال خطوط الانتاج بمجموعة »بشاي للصلب» أو في مجال انشاء المستشفيات والجامعات الجديدة.. وفوق هذا وذاك لمست من خلال حديث الرئيس السيسي كيفية إصراره علي الارتقاء بقطاع السكر والعمل علي تطوير وتحديث المصانع التي تعمل في هذا المجال ومدي اصراره علي دعم جهود وزارة الصحة لعلاج مرضي فيروس »»» من خلال صندوق تحيا مصر.. والي جانب كل ذلك كله صفقت طويلا لما حققه المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في هذا المجال من انشاءات وتطوير وتحديث في هذا القطاع الحيوي المهم.. ثم جاء قرار الرئيس السيسي الذي أسعدنا جميعا بشأن اسهام صندوق تحيا مصر في استكمال الانشاءات اللازمة لجامعة زويل والتي تبلغ 4 مليارات جنيه.. انني احتاج الي صفحات لأكتب عن انجازات الرئيس السيسي خلال فترة حكمه الاولي والتي جاء فيها حفر قناة السويس الجديدة وانشاؤه العاصمة الادارية الانيقة التي خطفت قلوبنا وعقولنا ونحن نتابع سير العمل بها ليلا ونهاراً والتي اقترح ان نطلق عليها عاصمة 30 يونيو نسبة الي الثورة التي قادها هذا القائد العظيم وخلصتنا من حكم الجماعة الارهابية والتي بفضلها حققنا كل هذه الانجازات بقيادة هذا الرجل الذي ادخره الله لانقاذ هذه الأمة والارتقاء بها والوصول بها الي مصاف الدول الكبري القوية ولا اتصور ان هناك افضل من اسم 30 يونيو ليطلق علي عاصمتنا الجديدة خاصة انها لن تنفصل ابدا عن القاهرة العاصمة الرسمية لمصر المحروسة.