9 ملايين متابع للرئيس علي مواقع التواصل الاجتماعي 10 آلاف تساؤل عن الخدمات العامة ومكافحة الإرهاب والاقتصاد وجهت للرئيس الفئات العمرية التي شاركت في المبادرة تراوحت بين 18 إلي 34 عاما احتلت مواقع التواصل الاجتماعي، في السنوات الأخيرة، صدارة المشهد في العالم ومنه المنطقة العربية ومصر ولم تعد هذه المواقع مجرد وسيلة للترفيه فقط، بل أصبحت لا غني عنها للتواصل بين المواطنين وبعضهم من جانب وبين المسئولين والمواطنين من جانب آخر، ومن هنا أدرك رؤساء الدول، وقادة العالم، أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، واتجهوا لامتلاك حسابات وصفحات رسمية علي فيس بوك وتويتر، ليعبروا عن آرائهم ويتواصلوا مع جمهورهم. مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت بالفعل الي منصات إلكترونية لرؤساء الدول والمسئولين بثوا من خلالها آرائهم وأفكارهم، وأصبحت سندا قويا للبيانات الرسمية عن مؤسسات الدولة المختلفة، وتحولت كبديل كبير وهام عن الوسائل التقليدية في إعلان تحركات الرؤساء وأنشطتهم المختلفة. والرئيس عبد الفتاح السيسي، أول الرؤساء المصريين وأكثرهم انفتاحا علي مواقع التواصل الاجتماعي علي اختلافها، إذ حرص منذ وصوله لسدة الحكم، علي تدشين حسابات وصفحات رسمية له علي مختلفة المنصات من فيس بوك وتويتر وانستجرام، للتواصل مع جمهور السوشيال ميديا من المصريين وغيرهم في مختلف أعمارهم. صفحات الرئيس السيسي علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، تجاوزت حد ال9 ملايين متابع، منذ تدشينها، يتابعها جمهور الموقع للتعرف علي تحركات الرئيس وأنشطته الداخلية والخارجية. ومن هذه المواقع انطلقت مبادرة »اسأل الرئيس» التي أثبتت حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي أن يرسي قواعد جديدة، فيما يخص الحياة السياسية في مصر وطريقة التعامل مع المستقبل، ووضع ملامح تعامل المواطن البسيط مع أكبر مسئول في الدولة، حيث دأب الرئيس علي رسم علاقة تواصل بين فئات الشعب المحتلفة، ولأول مرة يكون هناك حاكم حريص علي التواصل مع المواطنين والرد عن استفساراتهم وتوجيه الأسئلة له بلا سقف ولا حدود وبدون معوقات. كما أن مبادرة »اسأل الرئيس» كشفت عن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو زيادة المشاركة الاجتماعية في زيادة الوعي عن طبيعة المرحلة والتحديات والعقبات التي تعيشها مصر وخلق مناخ جديد للتواصل المتسمر مع فئات الشعب من منطلق إيمان الرئيس بأن الحوار أساس نهضة الشعوب. انطلقت مبادرة اسأل الرئيس في أبريل 2017 كإحدي فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، وحرصا من الرئيس علي التواصل المباشر مع كل أطياف المجتمع المصري، وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية. واستمرت فعاليات المبادرة في كافة المؤتمرات المتعاقبة، لتصبح إحدي أهم قنوات التواصل المباشرة مع الرئيس السيسي. ومنذ الاعلان عن تلقي تساؤلات المواطنين في العاشر من يناير الجاري حتي إغلاق باب تلقي تساؤلات المواطنين في 15 يناير الجاري تلقت المبادرة ما يقرب من 10 آلاف تساؤل واستفسار من المواطنين تركزت غالبيتها علي الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين كالكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والمواصلات والتعليم والصحة وغيرها من الخدمات، بالاضافة الي مئات التساؤلات التي تعلقت بجهود مكافحة الإرهاب وكشفت عن وعي المصريين وإدراكهم للدور الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة في حماية أرضهم ومقدراتهم، كما وجه ايضا عدد كبير من المواطنين تساؤلات للرئيس حول الأوضاع الاقتصادية وتوابع خطة الإصلاح الاقتصادي التي بدأتها الدولة وتأثيرها علي الحياة اليومية للمواطنين. وكانت النسبة الأكبر من الاسئلة التي وجهت للرئيس من شباب القاهرة الكبري والدلتا والإسكندرية والصعيد وسوهاج والإسماعيلية. اما الفئات العمرية التي شاركت في مبادرة اسأل الرئيس فتراوحت بين 18 إلي 34 عاما. ولم يقتصر التفاعل مع الصفحات الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي بمواقع التواصل الاجتماعي علي مبادرة اسأل الرئيس فقط، بل شهدت هذه الصفحات تدشين العديد من الهاشتاجات الخاصة بقضايا يهتم بها الرئيس، لدفع الشباب للمشاركة من خلالها، وأبرزها الهاشتاج الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي علي اختلافها »we need to talk» قبيل مؤتمر شباب العالم في مدينة السلام شرم الشيخ مطلع نوفمبر الماضي، للتغريد عبره والمشاركة بآرائهم في المؤتمر. كما دشن هاشتاج »ابدع انطلق» للتغريد عن المؤتمرات الشبابية التي يحضرها الرئيس، وبالطبع لا يمكن تجاهل إطلاق الهاشتاج الأشهر عبر مواقع التواصل علي اختلافها السنوات الماضية »تحيا مصر». وفيما يخص الهاشتاجات التي تم تدشينها بمبادرات فردية من رواد موقع تويتر، تحديدا عن الرئيس السيسي، للتعبير عن دعمهم له، أو التغريد لدعم قضية بعينها تبناها الرئيس، فأنه يمكن أن نقول أنه لا يمر أسبوع قبل أن يدشن رواد تويتر هاشتاج لدعم الرئيس، ويحتل مراكز متقدمة في الترند المصري، ويحقق انتشارا واسعا. ومن أبرز الهاشتاجات المرتبطة بالرئيس، ولم يتم تدشينها من قبل حساباته الرسمية، الهاشتاج الذي يحتل قائمة الأكثر تداولا في تويتر: »مع السيسي مصر أقوي»، كما انتشر هاشتاج تم تدشينه من قبل وراد الموقع في وقت لاحق حمل اسم: »هنختار السيسي»، كما أن كافة أنشطة الرئيس وتحركاته، يقابلها تدشين هاشتاجات من قبل رواد الموقع، لمتابعة تحركاته، ومتابعة الأخبار الخاصة بالرئيس ولقاءاته الخارجية والداخلية، ولقاءاته بزعماء العالم.