بعد محاولة استرداد نهر النيل لمكانته من خلال مشروع »ممشي أهل مصر» الذي نفذته وزارة الري بداية من كوبري قصر النيل وحتي كوبري 15 مايو ليصبح مكانا للمواطن البسيط للتنزه مجانا علي النهر.. إنقلب الحال وتغيرت الأوضاع عندما احتل الباعة الجائلون والبلطجية الممشي وشوهوا جمال الكورنيش بعد تطويره حيث انتشرت عربات الفيشار والبطاطا وبائعو الشاي الذين وضعوا الكراسي بطول الممشي وتحديد أسعار للجلوس بالممشي المخصص من قبل الدولة لمحدودي الدخل.. ومنهم من قام بسرقة التيار الكهربائي من أعمدة الانارة وتوصيله لعربات حمص الشام!. هذه التجاوزات تسببت في مضايقة المترددين علي الكورنيش وعلي سبيل المثال يقول محمد سمير »موظف» أن الممشي اصبح مرتعا للبلطجية الذين يجبرون المارة علي الشراء منهم بجانب عدم وجود رقابة مما جعل الباعة يسيطرون علي كورنيش النيل ويفعلون ما يحلو لهم مما يؤدي إلي تشويه منظر النيل، مضيفا: عندما تنظر من علي كوبري قصر النيل تري »نصبات الشاي» منتشرة علي الممشي الذي يعتبره المارة متنفسا لهم! ويري فاروق علي »طالب أن الممشي يعتبر أفضل مشروع نفذته الحكومة ليكون متنفسا لمحدودي الدخل ولكن الأماكن المخصصة للوقوف علي الكورنيش احتلها البلطجية والباعة الجائلون.