الانتخابات الرئاسية.. نموذج محترم مع بداية العد التنازلي للانتخابات الرئاسية، مصر سوف تكون تحت أنظار العالم كله، وأمامها فرصة تاريخية لتقديم نموذج محترم للانتخابات، يليق بشعبها وحضارته وتاريخه، تهتدي به الدول الشقيقة التي تحلم بالعودة إلي الاستقرار والديمقراطية، بعد أن حرقتها رياح الربيع الأمريكي، لنقول لهم: خذوا ديمقراطيتكم، إنها ليست علي مقاسنا ولا تناسبنا، لقد أشعلت في بلادنا النار ودمرت وأراقت الدماء، ولا نريد مزيدا من الخراب والقتل.. نريد أن نثبت للعالم أن بلادنا ملك لشعبنا، يوم يخرج بالملايين في أجواء صحية، ليختار رئيسه تحت الأضواء الكاشفة، فليس لدينا ما نخفيه أو نتستر عليه. معجزة الكاتدرائية الجديدة منذ شهور قليلة كنت في زيارة العاصمة الإدارية الجديدة، وكانت الكاتدرائية عبارة عن أعمدة خرسانية، وفوجئت عندما تم الإعلان عن إقامة القداس فيها، بأنها معجزة بكل المقاييس، ورجال يصنعون المستحيل ويدوسون علي الصعب في قلب الصحراء، ويشيدون تاريخاً جديداً لمصر، وكل يوم تنشق الأرض عن إنجاز جديد، ويتبلور شكل المدينة علي أرض الواقع، وكل مكان تذهب إليه تجد مصر التي نحلم بها، في أسيوط الجديدة وسوهاج والمنيا والإسماعيلية وغيرها، مدن جديدة تضارع أحدث المدن العالمية، وبالفعل ما يتم إنجازه الآن لم يتحقق منذ قرون. مصيركم الضرب بالأحذية أهم شيء في صورة الإرهابي، الذي يضربه الناس بالأحذية أمام كنيسة حلوان، هو سقوط الخوف، واقتناع الناس بأنفسهم، أن الإرهابي ليس شجاعاً ولا قوياً، وإنما مجرد كائن جبان، لا يمتلك أدني درجات الشرف، وإنما خسيس ونذل يحتمي بسلاحه، ليروع الآمنين، ثم يفر في الشوارع مذعوراً خوفاً من الملاحقة، والرسالة الجماهيرية هي: »إذا عدتم سيكون هذا مصيركم»، وهو تطور هائل في مواجهة الجماهير للإرهابيين، ووقوفهم خلف قوات الجيش والشرطة، لن تحاربوا وحدكم، وسنكون وراءكم، وهذا أكبر نجاح يتحقق في الحرب ضد الإرهاب في السنوات الأخيرة، الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة، في مواجهة أعداء الوطن. المرأة المصرية شخصية العام شخصية العام هي المرأة المصرية بلا منازع، تحملت الغلاء والأعباء المعيشية المتزايدة في قوة وصبر وشجاعة، ودبرت أحوال بيتها وفقاً للمثل الذي يقول »علي قد لحافك مد رجليك»، وتصدت لبعض المهيجين في وسائل الإعلام، الذي حاولوا استثمار الأزمة، في بكائيات وصراخ وشكوي، لم نر سيدة تبكي أو تصرخ أمام أحد أفران الخبز، أو في الأسواق ومواقف الميكروباص، لأن عقلها الباطن يختزن ذكريات الأيام السوداء في حكم الإخوان، وتراقب بفطرتها ما يحدث في الدول المجاورة، وهي الأكثر بكاءً وحزناً علي سيدات عربيات فضليات عبثت بهن الحروب والشعارات، فألقت بهن في البحار، أو شتت شمل أسرهن في شتي البقاع. الزمالك.. للوفاء حدود إلي متي نردد شعار »نحن أوفياء» وأقصد جماهير الزمالك؟.. ومتي يشعر هؤلاء اللاعبون أنهم يمثلون نادياً عريقاً، له جماهير غفيرة تخشي الآن الإفصاح عن انتمائها بسبب هزائمهم؟.. أين الخطأ الذي يجعل الزمالك ملطشة ومطمعاً لكل من هب ودب؟.. فيه حاجة غلط، تجعل الفريق يهاجم خصومه طوال المباراة وفجأة يسكن مرماه هدف عشوائي.. وتجعل مهاجميه في منطقة جزاء الخصم يضيعون الفرص بغرابة واستهبال.. وتجعل دفاعه فجأة شوارع متسعة.. نحن أوفياء إلي متي؟.. إلي يوم الاثنين القادم؟