- أغراض دنيئة بعيدة كل البعد عن شرف المهنة وقداسة القسم الطبي ليرتكبوا افظع الجرائم وأشنعها وهي المتاجرة بأعضاء البشر لبيعها والتربح من ورائها بالأموال الممزوجة بدم هؤلاء الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.. تجارة الاعضاء وخطف الاطفال.. .. يدخلون لإجراء كشف عادي أوجراحة صغيرة وإذا بهم يفاجأون بسرقة أحد أعضائهم، وهؤلاء الأبرياء لضعفهم وفقرهم وجهلهم لا يلجأون للمحاكم.. ويكتفون بدعواتهم لربهم للانتقام من هؤلاء سفاحي البشر عديمي الضمير والإنسانية.. - وقد كتبت اكثر من مرة وحذرت في العديد من المقالات في هذا المكان عن خطورة هذه الظاهرة وضرورة توجه المسئولين وسرعة التحرك لانقاذ اولادنا ولكن "لا حياة لمن تنادي" سوي مكالمات من الجهات المعنية لهذا الامر وبالتأكيد علي أنها حالات فردية وليست بالحجم المشار اليه.. ولكن الواقع كشف عكس ذلك فهناك شبكات دولية منظمة لذلك.. وتفاجأنا الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بالقبض علي أحدي هذه الشبكات المكونة من 41 فردا منهم أطباء وممرضون ولا يستحقون هذه الألقاب التي خصصت لمن يخفف آلام الناس فكيف نطلق علي الطبيب المداوي وعلي الممرض أنه ملاك الرحمة وهم من يتسبب بجروحنا وآلامنا إنهم أقل ما نصفهم جماعة إجرامية منظمة.. .. أقولها وأكررها مراراً وتكراراً ولن أتعب أوأمل حتي تقوموا بدوركم وتجدوا حلا لهؤلاء السفاحين.. اقضوا علي الفساد اضربوا بيد من حديد كل من تجرأ علي كرامة الشعب وحياته والذين يقطعون من أجسادنا ويصدرونا للخارج.. لوثوا ايديهم بدماء الابرياء وقبضوا الثمن وخانوا الأمانة واخلفوا القسم فاستحقوا العقاب ليكونوا عبرة لغيرهم . - اين الضمير والإنسانية والشرف والسمعة الطيبة؟!