500 مليون جنيه من صندوق »تحيا مصر» لإنشاء 124 عمارة في الأسمرات 99٪من رجال الأعمال لم يدفعوا جنيها واحدا لصندوق »تحيا مصر» 500مليون جنيه لتطوير القري منها 400 مليون للريف المصري الجديد توزيع 1000 تاكسي علي الشباب و750 سيارة مبردة معجزة.. مصر تحولت من دولة موبوءة بفيروس سي إلي مركز عالمي لاستقبال السياحة العلاجية الانتهاء من تطوير العشوائيات الخطرة بنهاية عام 2018 الصندوق تحول الي شركة تحيا مصر القابضة أكد محمد عشماوي المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر أن مصر حققت معجزة في علاج فيرس سي، مشيرا الي اننا نجحنا خلال عامين في علاج مليون مريض وخلال شهور سنصل الي علاج 1٫2 مليون مريض، مؤكدا ان مصر تحولت من دولة موبوءة بفيروس سي الي مركز عالمي لاستقبال السياحة العلاجية من جميع أنحاء العالم، واضاف اننا نمتلك حاليا 7 مصانع لإنتاج دواء فيروس سي، ونصدر كمية كبيرة منه للخارج. وقال عشماوي في حواره لاخبار اليوم ان الهدف من الصندوق إحداث تغيير شامل في المجتمع من خلال تمويل مشروعات خيرية لمساعدة الفقراء، مؤكدا أن حجم الاموال داخل الصندوق حوالي 8٫5 مليار جنيه وستصل الي 10٫5 مليار جنيه بنهاية هذا العام ، موضحا انه تم تخصيص حوالي 500 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لإنشاء 124 عمارة في الاسمرات، و73 مليون جنيه لتطوير منطقتي جرجس والعسال، مشيرا الي انه سيتم الانتهاء من تطوير العشوائيات الخطرة بنهاية عام 2018. ودعا المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر في حواره مع أخبار اليوم أصحاب المحلات والورش في مناطق السبتية والموسكي والأزهر للمشاركة بدور ايجابي سواء بالتبرع أو المشاركة في المشروعات الخيرية، مطالبا المجتمع المدني ورجال الأعمال بتبني مشروعات الصندوق مثل مشروعي علاج فيروس سي أو تطوير القري الأكثر احتياجا، مشيرا الي ان 99٪ من رجال الاعمال لم يتبرعوا بجنيه واحد لصندوق تحيا مصر.. أخبار اليوم ناقشت المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر في كل هذه التفاصيل فكان هذا الحوار • مؤسسة الرئاسة انشأت الصندوق للمساهمة في خدمة المواطنين.. هل تحقق ذلك خلال السنوات الماضية ؟ - بالفعل الصندوق تابع لمؤسسة الرئاسة للمساهمة الاجتماعية في إحداث تغيير في المجتمع المصري، وهدفه أن المواطن هو محور اهتمام الحكومة ومؤسسة الرئاسة، وينقسم عمل ونشاط الصندوق إلي قسمين أحدهما استثماري يهدف إلي الربح لتحقيق عائد مادي ثابت يضمن استمرارية عمل الصندوق في تقديم خدماته للمواطنين ومساعدتهم في أزماتهم، وتوفير فرص عمل لهم، والثاني يقدم مشروعات خدمية للمواطنين البسطاء مثل تطوير القري الأكثر فقرا واحتياجا، ودور الصندوق في هذا المشروع هو رفع كفاءة البيوت بتوصيل مياه الشرب النظيفة لها والصرف الصحي، وتحديث وسائل المعيشة، واستكمال أو تطوير المدارس والوحدات الصحية، كما أن هناك مشروعا آخر هو تطوير العشوائيات، ونجحنا في اقتحام المناطق العشوائية الخطرة مثل مناطق العسال وجرجس. المعجزة تحققت • وماذا عن مشروع علاج فيروس سي ؟ - حققنا معجزة في هذا المشروع الضخم، فمنذ شهر رمضان قبل الماضي عندما طلب الرئيس السيسي من المسئولين علاج مليون مريض مصاب بفيروس سي، أصيب الجميع بذهول لان علاج المريض الواحد في تلك الفترة يتكلف حوالي 40 الف جنية، وعندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة علاج فيروس سي احدث ذلك انقلابا في العالم كله، جعل الكل يتأكد أن هناك مشكلة داخل مصر، بدأت منظمة الصحة العالمية تغير وصف المرض داخل مصر من احد الأمراض الفيروسية إلي مرض وبائي ونتج عن ذلك أن شركات الأدوية الكبري بدأت في تخفيض سعر هذا الدواء لمصر، وحقوق الملكية الفكرية بدأت تسقط والصناديق العالمية بدأت تساهم في العلاج، وأصبح ثمن العلاج داخل مصر حوالي 55 دولاراً بعكس السعودية وألمانيا حيث ثمن العلاج فيهما حوالي 16 ألف دولار، وذلك لأن مصر أصبحت داخل الحزام الوبائي بفضل مبادرة الرئيس السيسي، ومع اصرار الرئيس علي تنفيذ هذا المشروع في أسرع وقت، تم تنفيذه بالفعل خلال الفترة الوجيزة الماضية ونجحنا في علاج المليون مريض وسنصل الي 1٫2 مليون خلال شهور. • وكيف تحققت هذه المعجزة؟ - أول خطوة تمت في هذا المشروع هو إقناع منظمة الصحة العالمية بان مرض فيروس سي وباء موجود داخل مصر، وأصبحنا في هذه الحالة لدينا القدرة للتفاوض بلا حدود حول تخفيض اسعار الادوية التي تستخدم في علاج هذا المرض، اما الخطوة الثانية فقد فتحنا اكبر اعتماد في التاريخ علي مستوي العالم لشراء الادوية وكان بالطن وليس بالكيلو جرام كما هو موجود في العالم كله، وتحققت المعجزة وتم علاج المليون مريض، وبدات الحملات تجوب كل القري والشوارع والمدن لعمل مسح كامل لها للكشف عن فيروس سي، كما اتجهت الحملات للمسح الشامل ايضا داخل المدارس والجامعات والسجون والمستشفيات ودور الإيواء. واضاف قائلا: العلاج من هذا المرض يستمر أسبوعين فقط بعد تلقي العلاج، وتحولت مصر خلال عامين من دولة يوجد بها وباء فيروس سي الي مركز عالمي ودولة تجذب وتستقبل السياحة العلاجية من فيروس سي من جميع أنحاء العالم كله، وأصبحنا نمتلك 7 مصانع أدوية لإنتاج علاج الفيروس، وتحولنا الي دولة مصدرة للدواء الخاص بفيروس سي، كل ذلك تم لعدة أسباب أولهم وجود إرادة سياسية حقيقية، ووجود وسيط بين وزارة الصحة واجهزتها وهو صندوق تحيا مصر، فكان دور الصندوق قويا في هذا المشروع، فقد نجح الصندوق في توحيد كل مؤسسات وزارة الصحة بعد ان كانت تعمل في جزر منعزلة مع كل الجهات المتعلقة بهذا المرض، كما قام الصندوق ايضا بالتنسيق بين المحافظات ووزارة الصحة، فتحولت المنظومة الي منظومة موحدة، وهو ما ساعد علي نجاح المشروع، وتحولت تجربة مصر في علاج فيروس سي الي تجربة رائدة علي مستوي العالم ويتم تدريسها حاليا في عدد من الجامعات العالمية. مدينة الأسمرات • مدينة تحيا مصر من الانجازات التي تحققت وانتقل إليها أهالي الدويقة ومنشأة ناصر.. كيف تم ذلك ؟ - محافظة القاهرة أنشأت مدينة الأسمرات1 لنقل أهالي الدويقة ومنشأة ناصر إلي مساكن جديدة وآدمية تراعي كرامة الإنسان، وعندما شاهد الرئيس هذه المدينة أثناء جولاته طلب فورا من صندوق تحيا مصر إنشاء مدينة الاسمرات2، وأيضا أثناء مرور الرئيس مرة أخري في هذه المنطقة شاهد مساحة كبيرة خالية بجانب المدينتين تصل إلي80 فدانا، فأمر علي الفور أن تنضم هذه المنطقة إلي مدينتي الاسمرات1 والأسمرات2، وأطلق عليها مدينة تحيا مصر، وطلب أن يكون الجزء الخالي هو الرابط بين المدينتين، وتم إقامة فيه الأسواق وملاعب الكرة والحدائق والمستشفيات والمدارس والمناطق الخدمية والأنشطة الاجتماعية، وتم تخصيص حوالي 500 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لإنشاء 124 عمارة في هذه المدينة، والصندوق استعان بأكبر المكاتب الاستشارية العالمية وهو مكتب هابيتات التابع للبنك الدولي لأن لديهم تجارب سابقة في هذا المجال في دول كثيرة مثل المكسيك والبرازيل والأرجنتين لتصميم هذا المشروع، كي لا تهدد هذه المدينة المناطق الراقية الموجودة بجوارها، وبالفعل تم انشاء المرحلتين الاولي والثانية وتم تسليم الوحدات للمواطنين، ويتم حاليا العمل في المرحلة الثالثة في المشروع. • وهل هناك مشروعات أخري يقوم بها الصندوق لصالح الغلابة؟ - هناك مشروع آخر خاص بالريف ينقسم إلي 3 نماذج أحدها الريف المصري الجديد وهو مشروع ال 1٫5 مليون فدان والذي ينادي به الرئيس دائما، وهو عبارة عن منزل ويوجد به أماكن للحظائر وفدان أرض للزراعة ومناطق خدمية عديدة، أما النموذج الثاني هو رفع كفاءة القري الفقيرة الموجودة في المحافظات، وقد تم التعاقد علي رفع كفاءة حوالي 4٫2 الف منزل في جميع محافظات مصر بالتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والتخطيط والتضامن الاجتماعي والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لأنهم يمتلكون مخططا شاملا لهذه القري، وتم الانتهاء من هذه المنازل، وجار التعاقد علي 3 آلاف اخري وهذا هو الجزء المخصص لصندوق تحيا مصر في الخطة القومية لتطوير القري. مشاركة المجتمع المدني • وهل يمكن للمواطنين او رجال الاعمال المشاركة في تطوير القري ؟ - بالطبع نعم، فعندما يطلب أي مواطن أو رجل أعمال تطوير قرية أو أكثر نطرح عليه هذا المخطط للمشاركة المجتمعية، دون الخروج عن المخطط المطروح، وله الحرية الكاملة في اختيار القري وأماكنهم، ونحن نعمل ضمن منظومة الدولة للمساعدة في المشروعات القومية ضمن المخطط العام للدولة وتصميمات المشروعات المطروحة كي يخرج العمل علي أكمل وجه بعيدا عن العشوائية، والمواطن أو رجل الأعمال الذي يشارك مع صندوق تحيا مصر لإنجاز هذه المشروعات يكون سعيدا جدا لأنه يساهم في تنمية وتطوير القري الموجودة في محافظته لتخليد اسمه، وبالفعل انتهينا من تطوير مئات القري الفقيرة علي مستوي الجمهورية وتحولت هذه القري إلي قري نموذجية توجد بها مدارس ووحدة صحية ومكتب بريد ونقطة شرطة، أما النموذج الثالث فهو رفع كفاءة المنازل عن طريق إنشاء طرق وتوصيل المياه والصرف والكهرباء لها لرفع مستواها، والنماذج الثلاثة مرصود لها 500 مليون جنيه منها 400 مليون جنيه للريف المصري الجديد. تمكين الشباب • وهل هناك مشروعات يمولها الصندوق للدعم الاجتماعي وتمكين الشباب؟ - بالفعل هناك مشروعات عديدة منها مشروع الالف تاكسي وتم تسليم الشباب هذه السيارات وكان من شروط تسليم التاكسي للشاب بألا يكون قد سبق له الحصول علي وظيفة من الدولة، والشاب الذي تم اختياره للحصول علي تاكسي تم عمل له تأمين صحي وتأمين علي الحياة وكشف طبي كامل، وبذلك تم دمجه في منظومة التضامن الاجتماعي، كما ان الصندوق انشأ في حوالي 14 محافظة التي وزع فيها التاكسي أماكن وورش للصيانة وبيع قطع الغيار، وهذا المشروع متكامل ووضع الشاب لأول مرة في منظومة بحيث يكون له تأمين صحي ومعاش، وفكرة هذا المشروع هي حصول الشاب علي قرض بفائدة ميسرة جدا، ويحصل منه أقساط مجمعة في العام حوالي 20٪ تستخدم هذه المبالغ في دخول مجموعة أخري من الشباب للحصول علي تاكسي او استخدام هذه المبالغ في مشروعات اخري مثل انشاء 200 محل منها 100 في مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد وال100 الاخري في مدينة الداخلة في نفس المحافظة. • وماذا عن مشروع سيارات التبريد؟ - هذا المشروع ضمن المشروعات التي يقدمها الصندوق لتمكين الشباب، والسيارات المبردة نوعان احدهما حمولة 1٫5 طن والأخري حمولة 5 أطنان، والأخيرة عبارة عن محل متنقل به ثلاجة كبيرة، السيارات الكبيرة عبارة عن مركز توزيع ثابت في المدن تتحرك فقط من مدينة لأخري، أما السيارات الصغيرة فتأخذ حمولتها من السيارات الكبيرة وتتنقل بين القري، ولحصول الشباب علي هذه السيارة يشترط أن يقوم 4 شباب بعمل شركة صغيرة للحصول علي سيارة، وهذه الشركات تتعاقد مع وزارة التموين أو السلاسل التجارية الكبري، وهدفنا من ذلك وضع الشباب في أول طريق النجاح، ولدينا الآن حوالي 500 سيارة حمولة 1٫5 طن و250 سيارة أخري حمولة 5 أطنان، وتم تسليم 26 سيارة حمولة 5 أطنان الأسبوع الماضي من داخل مجلس الوزراء، كما سيتم تسليم 119 سيارة اخري خلال شهور خاصة بعد انتهاء جميع الأوراق الخاصة بهم، والهدف من هذا المشروع وصول المنتجات المدعمة للمواطنين بأسعار مخفضة مثل السلع الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك، خاصة داخل القري الفقيرة الموجودة في المحافظات، والمستهدف خلال الفترة القادمة تسليم 1000 سيارة مبردة وانشاء 25 الف فرع جديد لجمعيتي، بالاضافة الي دراسة تسليم سيارات للسلع الجافة، انشاء ثلاجات ثابتة لحفظ المنتجات الزراعية مثل البطاطس وغيرها، وكل هذه الأفكار قابلة للتطوير، كما أن هناك مشروعاً أخر لتدريب الشباب وقد نجحنا في تدريب 10 آلاف مدرس عن طريق شركات متخصصة عن كيفية توصيل المادة التعليمية بسهولة ويسر للتلاميذ، وقد تم إنفاق علي هذا المشروع حوالي 10 ملايين جنيه ومرصود له حوالي 20 مليون جنيه، ونقوم أيضا بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية بإخراج الغارمات من السجون ثم عمل ملف اجتماعي لهم او مشروع خاص بهم، وتمكين المرأة المعيلة عن طريق مشروع صغير بحد أقصي 10 آلاف جنيه، أما المجموعة خارج سن العمل فنقوم بالتعاون مع وزارة التضامن للحصول لهم علي بطاقات تموينية ومعاش الدولة، بالاضافة الي مشروع أطفال بلا مأوي. ما إمكانية مشاركة المجتمع المدني في مشروعات الصندوق؟ نحن نرحب بأي تعاون من المجتمع المدني، ولكن التعاون يكون بشكل مؤسسي ومنظم من خلال المخطط العام للدولة وتحت إشراف الجهات المختصة لخلق تكامل بين الجميع حتي يحدث تغيير كامل وتكون النتائج جيدة، ونقوم بعمل استمارة لتسجيل الجمعية وبروتوكول عام ثم ملحق تنفيذي بالمبادرات التي تريد تنفيذها. وصندوق تحيا مصر مكمل لكل إمكانيات الدولة. شركة قابضة هل تم تحويل الصندوق لشركة قابضة لإدارة المشروعات ؟ بالطبع نعم، وتم تأسيس شركة تحيا مصر القابضة للاستثمار والتنمية برأسمال 2٫5 مليار جنيه وذلك بهدف الحصول علي عائد مادي أو ربح من استثمار أموال الصندوق، ويوجه هذا العائد أو الربح للأعمال الاجتماعية الخيرية، خاصة أن دعم المجتمع المدني للصندوق لن يستمر طويلا أو يستمر بنفس القوة، لذلك بحثنا عن مورد ثابت او مستديم للصندوق لتمويل المشروعات الاجتماعية الخيرية، كما اصبح لدينا شركة اخري للإيجار التمويلي برأسمال 500 مليون جنيه، وشركة لإعادة المصانع المتوقفة، وهناك مشروعات تحت الدراسة منها انشاء صندوق مصر للاستثمار في الصناعات الدوائية يتضمن هذا الصندوق انتاج الأمصال وادوية السرطان والإنسولين البشري، وايضا انشاء صندوق مصر للاستثمار في تصنيع الانتاج الزراعي، وهذان الصندوقان سيكونان بديلان للاستيراد سواء الادوية او المنتجات الزراعية، وتم ايضا انشاء صندوق تحيا مصر الخيرة للتعليم، كما يتم دراسة انشاء شركة استثمار وتمويل عقاري، وشركة لتمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وشركة بوابة مصر الالكترونية، بالاضافة الي شركة مدينة دمياط للأثاث، وشركة للتمويل المتناهي الصغر، وشركة مطور صناعي لحضانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقال: شركة تحيا مصر القابضة ستكون في فترة وجيزة اكبر شركة استثمار داخل مصر. وما هي قيمة الأموال الموجودة حاليا داخل الصندوق ؟ الصندوق يوجد به حوالي 8٫5 مليار جنيه نقدا، وسنصل الي 10٫5 مليار جنيه مع نهاية هذا العام. وما أهم مصادر التمويل ؟ - الدعم المجتمعي عن طريق التبرعات من الطبقة المتوسطة والفقيرة، وهذا الدعم المجتمعي مستمر ومتزايد، فالبعض ينفقون علي تطوير القري الأشد فقرا وتطوير العشوائيات ويتم كتابة اسم الشركة أو اسم الممول علي القرية أو الحي الذي يتم تطويره لتخليد اسمه، وآخرون ينفقون علي علاج مرض فيروس سي. وما دور رجال الاعمال ؟ - دورهم محدود جدا، فحوالي 99٪ من رجال الاعمال لم يدفعوا جنيها واحدا لصندوق تحيا مصر، وأنا التمس لرجال الأعمال العذر لأن عندهم مؤسسة ومجلس إدارة وجمعية ومساهمين وإذا كانت مشروعاته تم وضعها في البورصة، فهناك رقابة عليه من البورصة، فهو بذلك ليس حرا في التبرع من أموال الشركة لصندوق تحيا مصر، وهناك العديد من رجال الأعمال الذين رفضوا الدفع، وتبنوا مشروعات خيرية تابعة للصندوق، والغريب أن غير القادر هو المستمر في الدعم بحماس علي عكس كبار وصغار رجال الأعمال.