المسلسلات المأخوذة عن قصص حقيقية من ملفات المخابرات لها رونق خاص وعنصر جذب هام لمشاهدي الدراما المصرية ولذلك قررت شركة سينرجي للانتاج تقديم مسلسل جديد عن قصة حقيقية للشاب »باروخ زكي مزراحي« اليهودي من أصل مصري والذي ولد في حي الظاهر لأسرة متوسطة الحال ويعمل والده بتجارة الدخان ويقع في وهم حلم »أرض الميعاد« التي انتشرت بقوه بعد حرب 84 ويتحول الي جاسوس اسرائيلي. ويقول المنتج حسام شوقي إننا حصلنا علي الموافقات النهائية كما تم التعاقد مع السيناريست أحمد عبد الفتاح الذي كتب السيناريو لقصة »الصفعه« وحصل السيناريو علي كل الموافقات من المخابرات وقام المخرج المبدع مجدي أبو عميره بعمل المعاينات واختيار الاماكن حيث ان المسلسل سيتم تصويره فيما بين باريس وهولندا وأثيوبيا وكينيا واليمن وميناء الاسكندرية وميناء بيرية باليونان. ومن جانب آخر فقد تم التعاقد مع بعض الابطال الرئيسيين في المسلسل ومازال لم يتم اختيار البطل الذي يؤدي دور الجاسوس »باروخ« بينما اختار الفنان شريف منير ان يكون الضابط الذي يتابع تحركات الجاسوس. أما الفنان حسين فهمي أختار ان يكون العميل الروسي الذي يلعب دوراً هاما في حياة هذا الجاسوس الشهير »باروخ«.. ولأن رحله تجنيد باروخ مدرس اللغة الفرنسية أرتكزت علي حبه وعشقه الجارف للنساء ومنهم »فوربوريه« أول حب في حياته ثم مارسيل ليخا وليندا وسيكورسكي وبورال سيمون غير زوجته مارجريت.. فقد تم اختيار مجموعه النجمات اللاتي يتناسب دور كل منهن في المرحلة الخاصة بالاحداث الحقيقية وقد تم التعاقد بالفعل مع شرين رضا ورشا مهدي.. ومازال المخرج مجدي أبو عميرة يواصل ترشيحاته لباقي النجوم والنجمات وأسأل المنتج حسام شوقي : ولكن لماذا تم اختيار قضية »باروخ« تحديدا من بين قضايا الجاسوسية الاخري قال حسام شوقي لأنها قضية ثرية بالاحداث كما تتناول مواجهة وصراعا بين بطلين :ضابط المخابرات إسماعيل قادر »شريف منير« وهو البطل المواجه لباروخ »الجاسوس« ويتوافر عنصر الإثاره والتشويق من خلال معركة ذكاء تكشف دهاء الموساد وفكره في مواجهة حكمة المخابرات المصرية وذكائها لتنجح في النهاية في التقاط الجاسوس بعد معركة صعبة شهدت الدم والموت والهروب والذكاء والسفر بين دوله عديده أوربية وعربية وأفريقيه هذا بالاضافة الي ان أحداث المسلسل تكشف لأول مرة تفاصيل هامه لرحلة التجنيد بالموساد وكيفية عمل »غسيل« لعقلية المجند وتحويله من خانة »المواطن« الي قائمة »الجواسيس« عبر إعادة تأهيله بتصدير الوهم الصهيوني الذي تجسده فكرة »أرض المعاد«. خالد فرحات