حذر الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤيدي رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو من أن الهجوم علي مقر خصمه الحسن وتارا قد يشعل فتيل الحرب الأهلية.وكان وزير الشباب في حكومة جباجبو قد حث انصاره علي الهجوم علي مقر وتارا اليوم السبت.وتقوم قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة بحماية مقر وتارا المعترف به دولياً كفائز في الانتخابات الرئاسية.وحذر مسئول آخر في الأممالمتحدة من أن وضع علامات علي مناوئي جباجبو تظهر انتماءهم العرقي هو شيء يبعث القلق الشديد. وكان مبعوث ساحل العاج الي الاممالمتحدة يوسوفو بامبا قد قال في مقابلة تليفزيونية ان بلاده علي شفا إبادة جماعية، وان الوضع السياسي الحالي أدي الي انتهاكات كثيرة لحقوق الانسان ويرفض لوران جباجبو التنحي بالرغم من الاعتراف الدولي بخصمه وتارا كرئيس للبلاد. وكانت الأممالمتحدة قد اتهمت التليفزيون الحكومي التابع لحكومة جباجبو في ساحل العاج بالتحريض علي قوات حفظ السلام الدولية. وقال قائد قوات حفظ السلام آلان روي ان قناة ار.تي.اي الحكومية كانت تبث أكاذيب واتهمها بالتحريض علي الهجوم الذي وقع ضد موظفين تابعين للأمم المتحدة الثلاثاء.يذكر ان جباجبو يرفض طلب الأممالمتحدة التنحي عن السلطة وافساح الطريق لوتارا لتولي الرئاسة.