نظم مجلس الاعمال المصري الكندي ندوة »اتفاقيات مناجم الذهب المصرية بين الفرص والتحديات» تحدث فيها الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية بوزارة البترول. وقال المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الاعمال الكندي المصري أن مصر تتمتع بثروة معدنية هائلة لم تستغل حتي الان الاستغلال الامثل نظرا لما شهدته مصر من أوقات عصيبة خلال الفترة الماضية موضحا أنه علي الرغم من حالة التفاؤل التي تسود المجتمع الصناعي الا أن هناك تحديات مازالت تواجه بناء القدرات من أجل استكشاف وتطوير مناجم الذهب المصرية أبرزها نظام الاتفاقيات والجدل حول المشاركة في الانتاج. وأكد الجيولوجي عمر طعيمة أنه علي الرغم من الهجوم الشديد من شركة سنتامين التي تدير منجم السكري علي نظام مشاركة الإنتاج المطروح بمزايدة الذهب إلا أنها تقدمت للاشتراك في المزايدة التي طرحتها الهيئة عام 2007 بسبعة مواقع بالصحراء الشرقية، مشيرا إلي أن المزايدة كانت مطروحة بنظام لا يضم مميزات النظام الحالي المطروح في المزايدة الجديدة. وأعلن طعيمة أن شركتي ثان دبي الإماراتية والكسندر نوبيا الكندية بصدد الإعلان عن كشف تجاري كبير لاستخراج الذهب خلال نهاية العام الجاري، مؤكدا أن مصر بها 10 مناطق عاملة في الذهب، أهمها منطقة السكري.. وأشار إلي أن وزير البترول شكل لجنة من 7 وزرات فنية واقتصادية لدراسة نماذج طرح المزايدة لحين الاستقرار علي نموذج مشاركة الإنتاج وأضاف أن النموذج بعد أن جري التوافق عليه تم عرضه علي مجلس إدارة الهيئة المكون من عدد من الوزارات، وهو بمثابة أن هناك 12 وزارة وافقت علي نموذج مشاركة الإنتاج.. وقال إن هذا النموذج معمول به مسبقا في اتفاقيتين مع شركتي »ثان دبي» الإماراتية و»الكسندر نوبيا» الكندية..وأوضح أن هناك خمسة مواقع سيتم البدء في العمليات الاستكشافية بداخلها أحدها في مدينة أسوان و4 مواقع أخري علي حدود مصر والسودان ومن المقرر أن تقوم بالبحث في تلك المواقع شركة شلاتين للثروة المعدنية، وهي شركة مصرية، مملوكة للهيئة وجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وبنك الاستثمار القومي. مؤكدا علي أن تصبح شركة شلاتين للثروة لاعبا أساسيا في قطاع التعدين في مصر خلال الفترة القادمة. وكشف عن ارتفاع عدد مواقع التنقيب والبحث عن الذهب لتصل إلي 15 موقعا، بعد الإعلان عن المزايدة العالمية للبحث عن الذهب والمعادن.