أرسل القارئ عبدالواحد محمود من القاهرة رسالة ألكترونية يؤيد فيها إعادة تجربة »الحكم الذاتي« في المدارس التي كانت تطبق منذ عشرات السنوات في المدارس، التي كتبت عنها الأسبوع قبل الماضي.. وأكد أن هذه الفكرة ستعيد التوازن النفسي المفقود عند الشباب.. وستجعلهم يشعرون بأن لهم دورا في إدارة مدارسهم.. وستمنحهم الفرصة لاكتساب فنون الإدارة.. واقترح أن يتم تشكيل لجنة من كبار أساتذة التربية وعلم النفس.. لوضع أفضل الأشكال التي يمكن أن نطبقها ونجني بها ثمارا سريعة.. وبهذه المناسبة أتذكر أننا كنا نمارس تجربة الانتخابات في المرحلة الابتدائية والإعدادية، وكنا نختار مجلس لإدارة الفصل.. نعم الطلبة كانوا ينتخبون رئيسا لهم يكون هو المعني بشئون النظام وحفظه والمساعدة في حل مشاكل زملائه داخل الفصل.. ومع الإدارة بالإضافة إلي وكيل وأمين الصندوق وأمين المكتبة.. وكانت فرصة جيدة لتدريب التلاميذ في سن مبكرة علي حسن إختيار من يمثلونهم.. ولكن تم إلغاء هذه الفكر، ربما لأن الأنظمة الحاكمة في هذه الحقبة لم يرق لها أن تُعلّم أبناء مصر كيفية اختيار من يمثلهم بكل حرية.. وفضلوا أن يختاروا نيابة عنهم!.. وبعد أن عادت لنا الحرية، يجب علي وزارة التربية والتعليم أن تعيد غرس هذه القيم في أبنائنا من جديد.. بدلا من أن يلجأوا إلي تنظيم تجمعات يقومون بقيادتها شكلا، ينفسون من خلالها طاقاتهم المكبوتة في غير صالح الأمة.. وصف أنصار جبهة الانقاذ وشباب ماسبيرو، الإخوان.. بالخرفان.. فماذا سيكون شعور هؤلاء الشباب لو قام شباب الإخوان بوصف منافسيهم بالخنازير أو بأي ألفاظ مماثلة.. وقاموا برفع لافتات بهذه الأوصاف.. وكتبوا ذلك علي جدران مقارات »الأحزاب« و»الهيئات« التي ينتمي إليها هؤلاء الشباب ؟ مجرد ملحوظة لمن لايعرف: الخروف.. دمه حار ويغار علي أنثاه ويدافع عنها إذا هاجمها أحد.. بينما الخنزير كلنا نعرف صفاته الإجتماعية الوراثية مع من حوله، ولن أشرح أكثر من ذلك.. الانحلال الأخلاقي الذي يتنفسه معظم شبابنا هذه الأيام -ولافارق في ذلك الأمر بين متعلم أو مثقف أو إبن شوارع، فالكل في الانحلال سواء- يؤكد أن الأنظمة السابقة نجحت في غرس بذرة الفساد الأخلاقي في ضمائر أبناء هذا البلد طوال عشرات السنوات من خلال إعلام فاسد وأنظمة تعليم ماسونية مستوردة بأوامر »ماما أمريكا«، بالإضافة إلي اختفاء القدوة الصالحة التي حل محلها قدوة تايواني غير صالحة للاستعمال الآدمي.. وبالمناسبة.. هل مايحدث الآن من اضطرابات مفتعلة لتخريب مصر هو هدية »عيدالأم« التي يقدمها »ابناؤها المخلصون« ل »مامي أمريكا«؟!! وطنيون وخونة: هذا الشاب الوطني يحرق ممتلكات الشعب.. وهذا المواطن الثائر يقطع الطرق.. وهذا الثوري يمنع وصول الموظفين إلي أعمالهم تحت تهديد السلاح.. أيها الشعب الطيب.. واضح أنكم أنتم الخونة!!!!! »السنيد أصبح نقيبا يارجالة«- الحلقة الأولي: ضياء رشوان نقيب الصحفيين الجديد هو السنيد رقم »1« في برنامج »الطفل المعجزة«.. شرعيته التي يحكم بها النقابة الآن اكتسبها ب1280صوتا تشكل54٪ فقط من الذين أدلوا بأصواتهم.. يعني أكثر من الشرعية التي اكتسبها الرئيس مرسي ب2٪ وهي بمقياس »رشوان« الانتخابي، نسبة لاتجعله يعبر عن جموع الصحفيين وعددهم قرابة ثمانية آلاف صحفي.. وبالتالي من الطبيعي أن تظهر جبهة إنقاذ الصحافة المصرية التي ستطالبه بانتخابات مبكرة وبتشكيل مجلس نقابة »متوافق« يشمل كل التيارات السياسية بما فيها الإسلامية التي لم ترشح أحدا.. خاصة بعد أن احتفل النقيب بالفوز مع »عشيرته الناصرية« واليسارية فور إعلان النتيجة وهتفوا علي باب نقابة الصحفيين معقل الحريات.. يسقط حكم المرشد »!«.. فهل ستعطيهم حق »التوافق« ياسيادة النقيب الذي ظللت تطالب به الرئيس منذ انتخابه أم أن مايحل لكم، يحرم علي غيركم وإلي الحلقة التالية السبت المقبل بإذن الله .