عشنا نسمع ونعي تماما قيمة د. أحمد كمال أبوالمجد، ونتعلم منه أصول الحوار، وقيمة الكلمة وآداب الحديث ورقي الالفاظ وكان يستخدم في هجومه كلمات رقيقة رقة السيف.. ومن هنا انتابتني صدمة وذهول عندما قرأت له حوارا بعيدا كل البعد عن أدبه واخلاقه ورقي ارائه ووسطية احكامه واسأله كيف هان عليك يا استاذنا أن تصف الإعلام وتحكم عليه بهذا الحكم القاسي؟ وكيف تصف انسانا بأنه حمار وأنت المفكر الإسلامي والمحامي البارع؟ انتظرت منك ردا أو بلاغا للنائب العام بأن صحيفة ما أساءت لأدبك وحورت اسلوبك الراقي الذي تميزت به ولكن خاب أملي وظني فهل هذا التغيير الهائل سببه الثورة التي قام بها الشعب؟ أم أنه كان كبتا فهجوما؟ قل لنا يا استاذ يا معلم الأدب والحقوق وحافظ الشعر وعالم الفقه قل لنا ماذا نفعل نحن الإعلاميين والصحفيين؟ أنا شخصيا لا يمكن أن أرد علي استاذ جليل ومازال عندي أمل أنك لم تقل ما نشر وإلا فعلينا جميعا ان نلتزم بساعة الصفر لاعتزال العمل العام. وليكن درسا لنا جميعا نتأمل ما قيل ونشر ونترحم علي استاذنا موسي صبري الصحفي العظيم والإداري العادل عندما قال وهو علي فراش الموت »لقد استخدمنا المتصارعون علي السلطة أسوأ استخدام« وليكن اعتراف استاذنا موسي صبري دستورا لنا الآن نحن الإعلاميين لأننا في زمن وصفنا فيه د. أحمد كمال أبوالمجد وكأننا جميعا حكام ومحكومين شعبا وحكومة فقراء وأغنياء مرضي وأصحاء في مستشفي كبير للأمراض العقلية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ومن هنا أدعو الاستاذ ممدوح الولي نقيب الصحفيين ان يبدأ في مشروع كبير يملكه جموع الصحفيين وتكوين شركة مساهمة تضمن صحيفة وقناة قضائية تنطق بلسان حال نقابة الصحفيين ويعمل بها الصحفي بعد تركه مؤسسته لتدافع عن الصحفيين وتحتضن أبناء المهنة ونعيد من خلال الشركة المساهمة بأموال الصحفين وأسهمهم الاتزان لكل من تطاول علي الصحفيين ومنها أيضا نعيد أمجاد نقابة الصحفيين لأن ثبت أنها محامي الشعب كله وبرلمان أبناء الشعب وأحفاده أيضا لأن البرلمان الآن به أحزاب وتكتلات ولكن نقابتنا سوف تكون محامي ال 09 مليونا اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.