عرف عن الانسان المصري انه انسان صلب الإرادة لديه قدرة هائلة علي التحمل ولم تستطع ايه قوة دخيلة علي مصر علي مر العصور ان تغير من طبيعته الصلبة والسمحة أو تحطمها.. وقد استغل اجدادنا الفراعنة صلابة وقوة ابنائها وهي ظاهرة طبيعية فريدة بين الشعوب مما جعلتهم يتميزون عن باقي شعوب الأرض بالعلم والمعرفة وخلدوا ذكراهم التي دلت علي عظمة الانسان المصري من خلال الاثار الخالدة كالاهرامات والمعابد التي ابهرت العالم وظلت خالدة علي مر العصور.. ورغم تقدم الحضارات والعلوم فان احدا لم يستطع ان يصل إلي ما وصل إليه الانسان المصري القديم. والانسان المصري العظيم يتعرض هذه الأيام لمحنة كبيرة افقدته توازنه واصابته بالعديد من الامراض النفسية والجسدية ورغم ذلك فانه مازال قادرا وصامدا يعيش حياته العادية رغم صعوبتها كل ذلك بفضل ايمانه الذي يمده دائما بالصبر وقوة التحمل وهو يثق بان ايمانه هو طوق النجاة الذي يقوده دائما إلي بر الامان. ان صلابة هذا الشعب هو سلاحه القوي الذي يحميه من الذين يريدون الاستحواذ عليه وتغيير طبيعته الطيبة السمحة والسلمية التي عاش عليها حتي مع الذين خالفوه في العقيدة والفكر وكان دائما مثلا للمعايشة السلمية يحتذي به بين جميع الشعوب من أجل هذا اصرخ يا أخي وقل.. أنا مصري.. أنا مصري ولن يستطيع أحد أن يغير من هويتي المصرية السمحة.