مصطفي امين كان عمود فكرة لعملاق الصحافة الاستاذ مصطفي امين له تأثير قوي بين جموع القراء وهذا يعود لاستشعار القاريء بالصدق والشجاعة والاخلاص والذي تحمله »فكرة« هذا الكاتب الكبير والذي كان دائم الدفاع عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وان الصحافة ليس معناها حرية الصحفيين فقط ولكنها حرية الشعب!!. وفي الحرية المسئولة انطلاق من الناحيتين السياسية والاخلاقية واللتين نحن بصدهما اليوم فحرية صحافة المخلصين تجعلها ترفع الصوت بالمطالب القومية للبلاد، وتشارك في رقابة الحكومية وهو الكسب السياسي!. أما في مجال الاخلاق »وآه مما جري لاخلاق بعض المصريين«! تلزم كل من خرج علي الاصول الانسانية والمصرية وتحافظ علي تواضع المتحضرين عليها!!. الحرية شيء نفيس يعرف قدره القلم الذي حطم، والرجل الذي قيدت حريته!! ثم نعود لعملاق الصحافة وفي »فكرة« من افكارة الحياتية ان صحافة الرأي الواحد ليست صحافة وإنما بلاغات يومية تصدرها الحكومة علي شكل صحف وان الصحافة الحقيقية وظيفتها ان تقول للحاكم ما يريده الشعب قبلان تقول للشعب ما يريده الحاكم. الصحافة الحرة أن يكون من حق كل مواطن ان يصدر صحيفة حتي لو قرأها قاريء واحد الصحافة الحرة ان الشعب لو اجمع علي رأي واحد. محمد بدير الزيادي غربية