لقي 48 شخصاً مصرعهم وأصيب 140 آخرون في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة تبناه تنظيم داعش وهو الأكبر في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا منذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من خمس سنوات. وذكر المرصد السوري أن التفجير وقع قرب مقر أمني للإدارة الكردية التي تسيطر علي معظم محافظة الحسكة حيث تقع مدينة القامشلي القريبة من الحدود التركية. وأن الضحايا بينهم مدنيون وعناصر من القوات الكردية. وأشار التليفزيون السوري الرسمي إلي أن التفجير كان قوياً لدرجة أنه حطم نوافذ المتاجر في بلدة نصيبين التركية علي الجانب الآخر من الحدود. وقال شاهد إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة في البلدة. وذكر داعش أن الهجوم جاء رداً علي الجرائم التي ترتكبها طائرات التحالف علي مدينة منبج السورية، معقل التنظيم المحاصر من فصائل كردية وعربية معارضة تدعمها الولاياتالمتحدة في شمال البلاد. وقال المرصد السوري إن التفجير الانتحاري هو الأضخم من ناحية الحجم والخسائر البشرية في المدينة منذ اندلاع النزاع منتصف مارس 2011. في تطور آخر، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الجيش قطع كل طرق الإمدادات التي تستخدمها المعارضة للوصول إلي حلب. ودعا الجيش المسلحين في شرق حلب إلي الاستسلام.