يبحث دائما عن الأعمال الجادة والمميزة، يري أن الدراما رسالة ثقيلة ومسئولية كبيرة يجب الحظر في التعامل معها لأنها تخترق كل البيوت المصرية صاحب مشوار فني كبير في عالم الإخراج قدم خلاله أقوي الأعمال السينمائية والدرامية ..إنه المخرج الكبير محمد النقلي في حوار خاص ل «أخبار الناس» عن مشاركته بمسلسل الكيف في دراما رمضان . كيف تري مشاركة مسلسل «الكيف» في الماراثون الرمضاني ؟ المسلسل يناقش أكثر من مشكلة وآخرها مشكلة المخدرات كما أنه ناقش مشكلة التفكك الأسري لأن الشخص السيئ داخل الأسرة من الممكن أن ينشر الفساد في العائلة كلها والجهل وضعف التعليم وأعتقد أننا قدمنا وجبة دسمة من الرسائل الهامة للمجتمع خلال شهر رمضان من خلال حلقات مسلسل الكيف. كيف تري حال الدراما في رمضان ؟ من وجهة نظري انه منذ أن رفعت الدولة يدها عن صناعة الدراما وهي تعيش حالة من الانهيار وسقطت في فخ الهبوط وأصبحت للأسف في خبر كان، كل واحد يريد أن يقدم دراما علي مزاجه الخاص دون النظر للقيمة والكلمة والموضوع وتحديد الهدف. أين المسلسلات التليفزيونية الآن ؟ نحن الآن ليس لدينا مسلسل تليفزيوني واحد لأن 90% ممن يعملون بالدراما من أهل السينما واسألوا كل المخرجين الكبار عن هذا الأمر وأنا شخصيا أري أن قواعد المسلسل التليفزيوني اختفت تماما منذ أن رحلت مسلسلات الحفاظ علي الأسرة وأصبح ما يقدم من دراما تخترق البيوت المصرية غير صالحة للعرض الدرامي لأنها تأخذ اتجاه السينما ولذلك تجد أن انهيار السينما سر ضعف وانهيار التليفزيون. كيف تري الماراثون الرمضاني ؟ منذ الصغر ونحن تعودنا أن الماراثون الرمضاني هو بوابة النجاح وهذا تثبته الأيام وأنا شخصيا قدمت العديد من الأعمال الدرامية خارج موسم رمضان وحققت نجاحا كبيرا ولكن أول عمل لي داخل الماراثون الرمضاني حقق طفرة وهو مسلسل عائلة الحاج متولي للراحل نور الشريف وأثبت ان المشاهدين ينتظرون الدراما بفارغ الصبر في رمضان .