وجه تعرفه جيدا رغم اختلاف ملامح الوجوه في مدينة الفيوم، تجده يوميًا بعد الإفطار مباشرة يتخذ لنفسه مكانًا وسط مدينة الفيوم ليبدأ عمله وهو يتصبب عرقًا بسبب تصاعد ألسنة اللهب من حوله خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وفصل الصيف، ويقوم ببيع كيزان الذرة المشوية للمواطنين، يغير من موقعه فتارة تجده أمام ميدان قارون، وتارة أمام شارع البوستة، وتارة أخري أمام كوبري بحر يوسف، تجد الناس يتراصون أمامه للشراء منه حبًا في الذرة التي يشويها بطريقة جيدة والتي لها مذاق مختلف خاصة وأنه يتميز بشراء الذرة ذات الطعم الجميل والرائحة الجذابة، أنه أيمن محمد. يقول أيمن محمد 46 سنة بائع الذرة بالفيوم، إن يومه في رمضان المبارك كان يبدأ بعد الإفطار مباشرة، حيث يتخذ لنفسه المكان الذي يراه من وجهة نظره مناسبا، ويحضر أدواته ويبدأ في الشواء ويقول جملته الشهيرة للمواطنين «قرب قرب الدرة المشوي»، ويلتف حوله زبائنه للشراء منه خاصة وأن شواءه له طعم مختلف وهو ماهر في جلب الذرة ذات المذاق المميز إذ أنه يعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 15 عامًا متواصلين يأتي من قريته إلي الفيوم يوميًا لبيع الذرة. ويشير إلي أن كوز الذرة في فترة سابقة كان يباع بربع جنيه إلي أن وصل حاليًا إلي 2 و2.5 جنيه حسب حجم الكوز ووفق ما يدفع.