ستظل القوات المسلحة هي السند والدرع للشعب المصري في كل المجالات وكعادتها مع اقبال الشهر الكريم تفتح القوات المسلحة ابواب الخير وتقدم المساعدات الانسانية للمحتاجين من الطعام سواء كان من الاطعمة الجافة في كراتين رمضان او الوجبات الساخنة في موائد الافطار في كل ربوع البلاد وفي محافظة بورسعيد ومن منتصف شهر شعبان بدأت عمليات توزيع الكراتين الرمضانية علي اصحاب الحاجات طبقا للكشوف المعتمدة من مديرية التضامن الاجتماعي ودور الايتام ودور المسنين والعمال الكادحين في المصالح المختلفة وللجمعيات الاهلية التي ترعي الاسر المعدمة وزادت القوات المسلحة من حصة المحافظة هذا العام من هذه الكراتين ووصلت الي خمسة واربعين الف كرتونة وافتتحت ست منافذ لبيع السلع المختلفة من اللحوم والدواجن والمأكولات باسعار تقل كثيرا عن مثيلاتها في الاسواق وافتتحت القوات المسلحة خمس موائد لافطار الصائمين وروعي في اختيار اماكنها ان تكون في المناطق الشعبية الاكثر احتياجا وبجوار مجمع مواقف اتوبيسات النقل العام وسيارات الاجرة بين بورسعيد والمحافظات وذلك لخدمة الاسر المحتاجة في المناطق الفقيرة وكذلك اطعام المسافرين الذين حالت ظروف سفرهم او وصولهم للمدينة من الاغراب دون تدبير وجبة الافطار وتقدم القوات المسلحة ألف وجبة ساخنة يوميا في هذه الموائد من اجود انواع الطعام من اللحوم والاسماك والدواجن ويشرف رجال القوات المسلحة من الضباط والجنود علي تقديم الخدمات بانفسهم لضيوف هذه الموائد ولا يتناولون افطارهم الا بعد انتهاء كل الضيوف من الافطار تماما وقد ابدي رواد الموائد ارتياحهم الكامل وشكرهم العميق للقوات المسلحة علي هذه الخدمة الجليلة ونوعية الطعام المتميزة التي تقدم لهم ويقول فتحي عبد الستار عامل باحدي شركات النظافة وهو من الشرقية بصراحة هذه الخدمة من القوات المسلحة شيء عظيم اولا لانها وفرت لنا وجبة افطار عظيمة كان يمكن ان تكلفنا الكثير اذا اشتريناها علي حسابنا ولن نقدر علي ذلك وثانيا فان الجو الجماعي الذي توفره هذه الموائد وسط المواطنين ومع الاصحاب يعطي جو الاسرة ويعوضنا عن افتقاد اسرنا في تلك الايام الفضيله وانا واصحابي سعداء للغاية بهذه الموائد وسنكون ضيوفا عليها يوميا طالما كنا في بورسعيد لظروف العمل هذا المستوي ويقول احمد كامل من السويس انه كان في بورسعيد في مأمورية عمل وتأخر به الوقت حتي ساعة الافطار وعلم بوجود مائدة تابعة للقوات المسلحه بجوار المحطة وتحرج في البداية في دخولها ولكنه قرر ان يدخل ويتناول علي الاقل التمر والمشروب ثم يدبر امره بعد ذلك حتي يصل لمنزله ولكن وجد امامه وجبة الطعام مع التمر وتفوح منها رائحة ذكية شجعته علي تجربه الطعام وفوجيء بمستوي ممتاز لطريقه الاعداد والطهي واكد ان الشكر واجب للقوات المسلحة علي هذا الامر وهي خدمة ..جليلة ليس لخدمة البسطاء والمحتاجين فقط ولكن لخدمة.. ابناء السبيل ايضا وهكذا هي القوات المسلحة السند الحقيقي للشعب اكل بيتي بينما يقول محمود الشربيني رب اسرة من الدقهلية انه جاء مع اسرته الي بورسعيد في جولة تسوق وامتد بهم اليوم الي ساعة الافطار وقرروا دخول مائدة القوات المسلحة وهي التجربة الاولي لهم مع موائد الافطار وابدوا ارتياحهم التام لمستوي الخدمه وكمية الطعام التي تكفل الشبع التام لكل فرد كما اكدت زوجته ان الطعام المقدم في هذه الموائد مطبوخ بشكل رائع وكأنه اكل بيتي كما ان الابتسامة روح الطيبة التي يستقبل بها الضباط والجنود الضيوف تعطي شعورا بالسعاده ..والفخر بقواتنا المسلحة والشكر لا يكفيهم علي كل ما يقدمونه لمصر. كما قام جهاز المخابرات العامة بتوزيع 4 آلاف كرتونة سلع غذائية علي الاسر الفقيرة والحالات الانسانية ومستحقي الضمان الاجتماعي بالعديد من مدن وقري أسيوط وذلك في اطار جهود تخفيف العبء عن كاهل البسطاء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك