تنسيق الثانوية العامة 2025 ..شروط التنسيق الداخلي لكلية الآداب جامعة عين شمس    فلكيًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر و10 أيام عطلة للموظفين في أغسطس    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025    5 أجهزة كهربائية تتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء خلال الصيف.. تعرف عليها    أمازون تسجل نتائج قوية في الربع الثاني وتتوقع مبيعات متواصلة رغم الرسوم    إس إن أوتوموتيف تستحوذ على 3 وكالات للسيارات الصينية في مصر    حظر الأسلحة وتدابير إضافية.. الحكومة السلوفينية تصفع إسرائيل بقرارات نارية (تفاصيل)    ترامب: لا أرى نتائج في غزة.. وما يحدث مفجع وعار    الاتحاد الأوروبى يتوقع "التزامات جمركية" من الولايات المتحدة اليوم الجمعة    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مستندات المؤامرة.. الإخوان حصلوا على تصريح من دولة الاحتلال للتظاهر ضد مصر.. ومشرعون ديمقراطيون: شركات أمنية أمريكية متورطة فى قتل أهل غزة    مجلس أمناء الحوار الوطنى: "إخوان تل أبيب" متحالفون مع الاحتلال    حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد إبادة وتجويع غزة    كتائب القسام: تدمير دبابة ميركافا لجيش الاحتلال شمال جباليا    عرضان يهددان نجم الأهلي بالرحيل.. إعلامي يكشف التفاصيل    لوهافر عن التعاقد مع نجم الأهلي: «نعاني من أزمة مالية»    محمد إسماعيل يتألق والجزيرى يسجل.. كواليس ودية الزمالك وغزل المحلة    النصر يطير إلى البرتغال بقيادة رونالدو وفيليكس    الدوري الإسباني يرفض تأجيل مباراة ريال مدريد أوساسونا    المصري يفوز على هلال الرياضي التونسي وديًا    انخفاض درجات الحرارة ورياح.. بيان هام من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة    عملت في منزل عصام الحضري.. 14 معلومة عن البلوجر «أم مكة» بعد القبض عليها    بعد التصالح وسداد المبالغ المالية.. إخلاء سبيل المتهمين في قضية فساد وزارة التموين    حبس المتهم بطعن زوجته داخل المحكمة بسبب قضية خلع في الإسكندرية    ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط خبيث    عمرو مهدي: أحببت تجسيد شخصية ألب أرسلان رغم كونها ضيف شرف فى "الحشاشين"    عضو اللجنة العليا بالمهرجان القومي للمسرح يهاجم محيي إسماعيل: احترمناك فأسأت    محيي إسماعيل: تكريم المهرجان القومي للمسرح معجبنيش.. لازم أخذ فلوس وجائزة تشبه الأوسكار    مي فاروق تطرح "أنا اللي مشيت" على "يوتيوب" (فيديو)    تكريم أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية في بني سويف تقديرا لتفوقهم    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    الزمالك يهزم غزل المحلة 2-1 استعدادًا لانطلاقة بطولة الدوري    اصطدام قطار برصيف محطة السنطة وتوقف حركة القطارات    موندو ديبورتيفو: نيكولاس جاكسون مرشح للانتقال إلى برشلونة    مجلس الشيوخ 2025.. "الوطنية للانتخابات": الاقتراع في دول النزاعات كالسودان سيبدأ من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء    «إيجاس» توقع مع «إيني» و«بي بي» اتفاقية حفر بئر استكشافي بالبحر المتوسط    مجلس الوزراء : السندات المصرية فى الأسواق الدولية تحقق أداء جيدا    فتح باب التقدم للوظائف الإشرافية بتعليم المنيا    رئيس جامعة بنها يصدر عددًا من القرارات والتكليفات الجديدة    أحمد كريمة يحسم الجدل: "القايمة" ليست حرامًا.. والخطأ في تحويلها إلى سجن للزوج    فوائد شرب القرفة قبل النوم.. عادات بسيطة لصحة أفضل    متى يتناول الرضيع شوربة الخضار؟    تكريم ذوي الهمم بالصلعا في سوهاج.. مصحف ناطق و3 رحلات عمرة (صور)    حركة فتح ل"إكسترا نيوز": ندرك دور مصر المركزى فى المنطقة وليس فقط تجاه القضية الفلسطينية    أمين الفتوى يوضح أسباب إهمال الطفل للصلاة وسبل العلاج    الداخلية: مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة خلال مداهمة أمنية بالطالبية    الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر    الشيخ خالد الجندى: من يرحم زوجته أو زوجها فى الحر الشديد له أجر عظيم عند الله    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير الخارجية الفرنسي: منظومة مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية مخزية    ممر شرفى لوداع لوكيل وزارة الصحة بالشرقية السابق    رئيس جامعة بنها يشهد المؤتمر الطلابي الثالث لكلية الطب البشرى    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
رسالة سلام وتحذير إلي العالم
نشر في أخبار اليوم يوم 25 - 05 - 2016


كل عام وأنتم بخير بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك
ويظل الأمل في اختفاء الدراما الهابطة.. ومكافحة الادمان والشهوات
جاء لقاء فضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر وقداسة بابا روما فرنسيس الاول بمناسبة انفراجة كبري في حوار الحضارات ورسالة سلام الي العالم لينتقل من التنافس والتصادم الي التفاهم. بعد ان طال الارهاب والتشدد كل بقعة علي ظهر الارض، وانتشار الفكر التكفيري المتسلط.
بدأ فضيلة شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب يجوب اوروبا وافريقيا داعيا للوسطية والمحبة والسلام.. وبيد ممدودة يستعيد العلاقات المقطوعة مع الفاتيكان منذ عام 2006 علي اثر قيام الحبر الاعظم السابق بندكتس السادس عشر وفي خلال احدي محاضراته ان ربط بين الاسلام والعنف وهو ما اثار حفيظة الازهر الشريف وازداد التوتر عندما طالب البابا بندكتس بحماية الاقليات المسيحية في مصر علي اثر استشهاد عدد من الاقباط اثناء خروجهم من كنيسة القديسيين بالاسكندرية.
وعلينا ان نتذكر زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للازهر الشريف ابان المرحوم الشيخ محمد طنطاوي في فبراير 2000.. والان تتجدد الدعوة للبابا فرنسيس الاول لزيارة الازهر، بعد خطاب فضيلة شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب في الفاتيكان، والدعوة لمؤتمر عالمي للسلام ليعيدا الحوار بين اصحاب الديانات، ويبعثا برسالة سلام للانسانية، واظهار سماحة الاسلام التي تحمل الخير للبشرية جمعاء.
وعلي طريق التقارب بين الاديان وخلال زيارة البابا تواضروس الثاني تسلم كاتدرائية العذراء المنتصرة وهي كاثوليكية تنازل عنها بابا روما للمسيحيين الارثوذكس للصلاة فيها ترسيخا لروح المحبة بين الطوائف، وقد رأس البابا تواضروس الصلاة في الكاتدرائية وصلي من اجل ضحايا الطائرة.. ومن المعروف ان البابا يقوم الان بزيادة رعوية وعلاجية من آلام الظهر.
ان العالم الآن يستيقظ في مواجهة وجود 74 تنظيما وجماعة ارهابية تحمل مسميات مختلفة، تتعامل بفكر متحجر، وتنشر الخراب والدمار في كل ربوع العالم.. ولكن يظل الحوار بين القيادات الدينية ورؤساء دول العالم للعمل من اجل اعلاء السلام والامان.. والتسامح املا حتي لايدفع العالم ثمنا يفوق ما دفعه خلال الحربين العالميين.
رمضان كريم
الخميس:
كل عام وانتم بخير.. ايام ويحل شهر رمضان المبارك وتهنئة من القلب للجميع بهذه المناسبة التي ندعو الله ان يجعلها ايام هدوء واستقرار ورجوع الي الله.. ايام ننبذ فيها العنف وضيق الافق ونعمل جميعا من أجل ان يسود السلام والمحبة والنماء علي الارض من اجل البشرية.
نعم اعتدنا خلال شهر رمضان المبارك ان نشاهد قنوات الفضائيات وقد امتلأت بكم هائل من مقدمي الوجبات الشهية الغالية التي تثير لعاب الفقير وتجعله يلعن الزمن.. كما تطاردنا المسلسلات منها الهادفة ومنها التافهة التي لا تليق بتقديمها خلال الشهر الفضيل.. واتمني ان يأخذ برنامج نفسنة اجازة خلال رمضان.
والغريب ان وزارة التضامن الاجتماعي المسئولة عن صندوق مكافحة الادمان تذكرت ونحن علي بعد ساعات من شهر رمضان لتعلن عن منح مليون جنيه مكافأة للدراما التي تكافح الادمان.. حقيقة ان المليون ليست من اموال المعاشات، لكن صندوق المكافحة لديه موازنة قدرها 250 مليون جنيه منذ شهر مايو من العام الماضي.
المؤشرات كلها مفزعة وتثير القلق خاصة بعد أن نزل سن الادمان الي الاطفال «10 سنوات»! وان ميزانية الانفاق علي الكيف بلغ 15٪ من دخل الاسرة وقد لمست مأساة عدد من المدمنين وكيف دمروا اسرهم وشردوا اطفالهم، بعد ان اصاب الادمان خلايا المخ بالضمور؟.
والسؤال للصديق عمرو عثمان.. هل مقدمو المسلسلات في حاجة الي الدعم المادي؟ ألا يكفي جوائز التقدير؟. لقد اسعدتني عندما قلت لي ان الكابتن محمد صلاح اللاعب المصري في نادي روما، والفنان محمد رمضان والفنان احمد جمال وغيرهما.. هم متطوعون ولم يحصلوا علي اي مكافآت مالية.
الكارثة التي كشفت عنها الاحصاءات اشارت الي أن 10٪ من المصريين يقعون الان في دائرة الادمان رغم الجهود الضخمة لقوات حرس الحدود، ومكتب مكافحة المخدرات في ضبط اطنان المخدرات كل يوم بمختلف انواعها.. ولكن يبدو ان نسبة التسرب كبيرة في اطار خطة تدمير شبابنا مستقبل هذا الوطن وقاعدته الانتاجية.
ان ظاهرة التعامل مع المواد المخدرة الان اصبحت تشكل تحديا كبيرا لتشابكها وتعقدها،بعد ان تمول الحصول عليها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ليس هذا فحسب بل «ديلفري» وعلينا تقييم نتائج الحملات التطوعية للفنانين والرياضيين، والتوعية بآثار المخدرات في مراحل ما بعد الانسحاب.. والحاجة الي جهود تطوعية من الاطباء النفسيين والمخ والاعصاب لتقديم خدماتهم لمؤلفي الدراما.
والان نقترب من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الادمان.. هل نطمع في افكار جديدة للتعامل مع هذه الظاهرة من واقع حياة المدمنين وتجاربهم والتعرف علي اسباب الشفاء والعودة مرة اخري للتعاطي؟
حفظ الله شبابنا من كل سوء.
الشعب لازم يعرف
الجمعة:
آسف للمقاطعة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي للمهندس طارق الملا وزير البترول وهو يتحدث عن توسعات مجمع البترول للكيماويات بدمياط.. استأذنك ان تقول للناس كيف كنا وكيف اصبحنا.. وكم تحملنا بسبب التأخير عن تنفيذ اهدافنا بسبب عدم الاستقرار عام 2011، والدعم الذي تحملته الدولة والمواطن.. ارجوك ان تقدم تبسيطا للمعلومات الفنية ليسمعك الشعب، وان تشير الي ان الكثيرمن الانجازات تحققت علي يد المهندس شريف اسماعيل عندما كان وزيرا للبترول.
حقا نموذج رائع في ادب الحوار واعطاء كل ذي حق حقه.. وتقديم المعلومات كاملة للشعب.
كنز باطن الارض
السبت:
اختارت الاكاديمية الالمانية الدكتور مهندس فؤاد عبدالمنعم سعد سليمان لنشر كتابه الثالث خلال شهرين فقط، عن الطاقة ومستقبل الحضارات وتوزيعه في 40 دولة.. الكتاب يفجر هذه المرة الكثير من كنوز العلم باستغلال حرارة باطن الارض في توليد الكهرباء، وزيادة الانتاج الغذائي وحفظه وتجفيفه، وتربية الاسماك في المزارع، وتخفيض تفشي الفطريات.
وكنت قد توجهت بالسؤال للعالم المصري فؤاد عبدالمنعم عن استغلال طاقة حرارة باطن الارض، خاصة بعد ان شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء منذ ايام، والمهندس طارق الملا وزير البترول توقيع مذكرة تفاهم لاستغلال هذا المنتج الجديد في جنوب الوادي.
قال الدكتور فؤاد ان الجيوثرمال او الحرارة الارضية هي اختصار جيو «الارض» وثيرم الحرارة، وباستخدامها عام 75 كان انتاج اول مولد لتشغيل قارب يعمل بالطاقة الشمسية في انجلترا، وفي عام 96 كان استخدامها في عابرات المحيطات، وقبل ذلك بعام واحد كان انتاج اول طائرة غير مزودة بطاقم بشري، وارتفعت هذه الطائرة 40 قدما.
وفي عام 2010 توالت تعديلات تصميمات الطائرات التي سجلت ارقاما قياسية والان دخلت هذه الطاقة في انتاج السدود وتحكمها في التيارات الناتجة عن المد والجزر باستخدام التوربينات، ومؤخرا دخلت نفايات الخشب والقش في توليد الطاقة، والاحدث حرارة باطن الارض وهي متوفرة في العيون والينابيع الساخنة في حلوان والمنطقة المحيطة بخليج السويس والصحراء الغربية ومنخفض القطارة والواحات البحرية والداخلة والخارجة.. وام خريجة بالصحراء الشرقية.
ويقول الدكتور فؤاد ان باطن الارض يحتفظ بحرارة تتجاوز الف درجة مئوية وترتفع درجتها كلما ازددنا عمقا.. وللوصول الي نتائج ايجابية يتطلب الامر وضع انابيب في الاعماق تصل الي خمسة كيلو مترات.. وتكشف الابحاث ان هذه الطاقة تكفي العالم لنحو مائة الف عام، الا انها تتطلب تكاليف باهظة.. وقد بلغ ما تم انتاجه عن هذه الطاقة من 24 دولة نحو 76 الف جيجاوات ساعة من الكهرباء. من المؤكد أن العالم لاينظر الآن تحت أقدامه بل يعمل للمستقبل لذا دخلت الولايات المتحدة عام 2010السباق لتصبح في المقدمة والان في المانيا يجري انشاء محطة نموذجية، ومعها فرنسا وسويسرا واستراليا و المملكة المتحدة.
مصريون تكرمهم الامم المتحدة
الأحد:
باسم السلام يغادر ارض الوطن استجابة للامم المتحدة ابطال من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين الي مناطق الصراعات والكوارث لاخماد النيران.. وخلال اداء هذه المهام والواجب يسقط الشهداء، لذلك اختارت الامم المتحدة يوم 29 مايو من كل عام احتفالا وتكريما لعطاء قوات السلام، ومن بينهم هذا العام ستة مصريين وهم النقيب منتصر حسن عباس، والجندي محمود عبدالفتاح والجندي مؤمن احمد عبدالرحيم والعريف عبدالفتاح النقوالي، والضابط المساعد سامي علي ابراهيم والنقيب محمد محمد احمد.. وهؤلاء ضحوا بارواحهم في كوت ديفوار في فبراير 2015.
وسيقوم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بمنح هؤلاء الابطال وسام داج همرشولد، ويطلق عليهم اصحاب الخوذات الزرقاء.. وتحتل مصر المرتبة الحادية عشرة من بين اكبر البلدان المساهمة في قوات حفظ السلام العالمي، وتمثل افضل صفات التضامن الدولي، والخدمة والشجاعة في البيئات الخطرة من اجل توفير الامن لاكثر الناس ضعفا في العالم.
ومنذ نشأة نظام حفظ السلام العالمي عام 1948 قدمت الامم المتحدة اوسمة التكريم لاكثر من 3400 من الذين سقطوا اثناء الخدمة.. وتحت هذه المظلة يخدم نحو 105 آلاف من الافراد من 124 بلدا ساهمت بتقديم المتطوعين.
ويصادف يوم 29 مايو بدء اول عمليات انشطة السلام العالمي.
الإعدام للقتلة
الإثنين:
هل هناك علاقة بين صدور الحكم باحالة 6 متهمين لفضيلة المفتي في قضية التخابر مع قطر، والعملية الارهابية التي ذهب ضحيتها 7 شهداء في حلوان.. وايضا احكام الاعدام لعدد من عائلتين في جنوب مصر.. القضية تفجرت من جديد.. البعض يطالب بسرعة تنفيذ الاحكام، والبعض الآخر يقترح العودة لنظام الفدية في حادثة العائلتين.. والفريق الثالث يطالب بالتفريق بين جرائم الارهاب والخلافات الاسرية اخذا بالثأر. ومنذ ايام اصدرت منظمة العدل الدولية تقريرها عن تنفيذ الاحكام علي مستوي العالم خلال العام الماضي.. وكانت المفاجأة ان الولايات المتحدة جاءت الاكثر من مصر فقد شهدت اعدام 28 شخصا لتحتل المركز الخامس، بينما كان ترتيب مصر الثامن بتنفيذ 22 حكما.
ومن الوقائع التي حدثت في امريكا التي تتشدق باعلاء حقوق الانسان ان اصدرت محكمة ولاية جورجيا حكما باعدام السيدة كيلي جيسندر 47 عاما بعد ادانتها بقتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها، ويتأجل تنفيذ الحكم اكثر من مرة دون الاستجابة للنداءات الدولية ومن بينها الفاتيكان.. وامام هذا الرفض لم يكن امام ابناء المحكوم عليها بالاعدام الا طلب رؤيتها قبل التنفيذ ولو باربع وعشرين ساعة.. وايضا رفضت المحكمة ونفذت الحكم لاول مرة في سيدة منذ 70 عاما.. ويقول الخبراء في امريكا انهم يفكرون في وسيلة اخري لتنفيذ الاعدام بديلا للقتل بالرصاص والسم والكرسي الكهربائي.
وفي ايران اصدر القضاء حكما باعدام قرية باكملها وبتهمة الاتجار في المخدرات لتتعايش اسرهم من هذه التجارة لانهم اسر فقيرة وليرتفع عدد الذين تم تنفيذ احكام الاعدام فيهم خلال العام الماضي إلي 694 شخصا ولتحتل المركز الثاني.. ثم جاءت باكستان والعراق.
وقد زار القاهرة مؤخرا رئيس محكمة النقض الدانماركي والتقي بكبار المسئولين في وزارة العدل المصرية، ودار حوار حول امكانية إلغاء تنفيذ احكام الاعدام، وهنا اوضح المسئولون مراحل اصدار الاحكام وضوابطها الي ان تصل الي الوجوبية بعد التأكد الكامل من ارتكاب المتهمين لجرائم القتل والارهاب، وبعد موافقة فضيلة المفتي.
ملكة القلوب
آخر الأسبوع:
كانت متربعة في قلوب الملايين.. حياتها دراما ثرية منذ اختيار الملك فاروق لها لتشاركه العرش مرورا بانجابها للبنات.. ووصولا الي لحظة الطلاق ومحاولة الملك الضغط علي شيخ الازهر لاشتراط عدم اقتران فريدة بزوج بعده، ثم حياتها الصعبة بعيدا عن فلذات كبدها، ومعاناتها في تدبير حياة كريمة من عرقها وكدها، لتنقلب حياتها رأسها علي عقب ليس كملكة سابقة فحسب، ولكن كواحدة من بنات الطبقة الراقية.
كانت تمنمي الي اصل تركي قديم.. ومن ناحية الام كان جدها رئيسا للوزراء ووالدها وكيلا لمحكمة الاستئناف، ومع ذلك وجد الشعب انها الاقرب اليه.. ولم يستمر الحب الذي جمع فاروق وفريدة طويلا فقد تسرب الشقاق الي القصة التي بدأت جميلة مرة بسبب انجاب البنات واخري للحسد وثالثة لدسائس القصر و... و... الي ان تطحمت القصة تماما بعد عشر سنوات. انهاحقا قصة جديرة بالتسجيل ليتعرف عليها ابناء هذا الجيل والتي سجلتها الدكتورة لوتس عبدالكريم القريبة الي الملكة وكتب مقدمتها الزميل العزيز علاء عبدالوهاب رئيس تحرير كتاب اليوم وليتعرف القاريء علي العديد من الاسرار في هذه الحقبة.
وفي المقدمة الثانية للكتاب يحدثنا استاذنا الكبير الراحل مصطفي امين عن الجديد في حياة الملكة، ويقول عنها في عام 1937.. كنت اتولي رئاسة تحرير آخر ساعة في غياب الاستاذ محمد التابعي، وفوجئت بخطاب من التابعي يقول فيه اصدروا في الاسبوع القادم عددا خاصا عن الملك.. وكان التابعي وقتها برفقة الملك في سويسرا ليقدم للمجلة عدة مقالات، لكنه لم يكتب شيئا لانه اعطي كلمة الا يكتب كلمة اثناء تواجده مع الملك.
وفي العدد الخاص كتب استاذنا مصطفي امين كتب كلمة فيها.. هل يتزوج الملك الانسة صافيناز ذو الفقار، وكان يعرف انها مع والدتها وصيفة الملكة نازلي وانها موضع اهتمام الملك.. وعاد التابعي قبل صدور العدد الخاص لآخر ساعة بيوم واحد.. وما كاد يري المقال حتي ثار وهاج وسأله مصطفي امين.. هل الخبر حقيقي؟ قال المصيبة انه حقيقي.. وبعد جمع المقال تم نزع الصفحة، التي كان بها مقال زواج الملك وكانت هذه من المرات القليلة التي تصادر فيها جريدة لانها نشرت خبرا صحيحا.
وتم الزواج وكان يبدو انه زواج سعيد، لكن اسرة العروس رأت ان الملكة نازلي مسيطرة علي فاروق وقد اتفقوا علي ابعادها، وبالفعل فقدت الملكة المظلة التي كانت تتدخل لانهاء كل نزاع.. واصرت فريدة علي الطلاق ولم تغفر بناتها لامهن هذا الموقف، وبقين طوال حياتها يلمنها علي هذا الطلاق الذي دفعت ثمنه غاليا.. وشقيت فريدة لان فاروق اخذ بناته معه الي المنفي الي ان طلبت من علي امين ان يكتب خطابا الي عبدالناصر ليسمح لها بالسفر للخارج لتعيش مع بناتها.. وكان الخطاب مؤثرا فاستجاب.. وفي المنفي اكتشفت ان العلاقة مع بناتها قد فترت.
وفي اواخر حياة الملكة اضطرت الي رسم اللوحات لتبيعها لتعيش من دخلها، الي ان وعدها الرئيس الراحل السادات بمنحها شقة علي النيل ولكن القرار لم يأخذ طريقه للتنفيذ الي ان منحها الرئيس شقة من غرفتين بالمعادي، لكن والدتها لم تجد مكانا لتنام فيه، ولجأت الام للبنك الذي كانت تضع فيه اموالها لتجد البنك قد سلمها لادارة الاموال المصادرة، واقامت الملكة قضية وكسبتها لكن البنك استأنف الحكم، وبعد حوارات تم الاتفاق علي حل وسط وهو حصول البنك علي 4 لوحات مقابل اعادة الاموال اليها.
وامضت الملكة اواخرايامها في ضيق وعاشت علي دعم الناس الطيبين والمتبرعين والصديقات وحصيلة بيع اللوحات التي صورت الحياة في مصر.. ولم تشكو يوما.
هذه صورة من قريب لحياة ملكة مصر وتتواصل علي صفحات الكتاب المليء بالاسرار لنجد في كل منها المزيد في سطور 150 صفحة وتختتمه الدكتورة لوتس عبدالكريم بالبوم للصور عن الملكة منذ ولادتها الي عقد زواجها الي مراسم الزواج الي لوحاتها ومعارضها الي الملكة في مثواها الاخير.. انه حقا كتاب جدير بالاقتناء لانه يمثل مرحلة مهمة في تاريخ مصر.
لحظة تأمل
الجوع مع الامان
افضل من الخوف وسط النعيم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.