وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكندي:

لا زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلي القاهرة

سامح شكرى وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره الكندى
تقارير «العفو الدولية» لا تتحلي بالمصداقية واعتدنا تحاملها علي مصر
نفي سامح شكري وزير الخارجية،ما تردد في الإعلام الإسرائيلي حول زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلي مصر وعقد قمة ثلاثية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في مصر.
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكندي ستيفان ديون أمس، بقصر التحرير ان الرئيس الفلسطيني سيزور مصر للمشاركة في مؤتمر وزراء الخارجية العرب بعد غد «السبت» والاعداد لمؤتمر السلام بباريس في يونيو القادم.
وأكد شكري انه لا وجود لأية ترتيبات أو زيارات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرا إلي ان مصر تعمل بكل قوتها لاعلان الدولتين.
وانتقد شكري التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية والذي يتهم الدول الاوروبية بأنها تؤيد الفاشية بتصديرها للسلاح إلي مصر موضحا ان مصر اعتادت علي مثل هذه التقارير والتي لا تتحلي بالمصداقية نظرا لانها تتحامل علي مصر كثيرا ولا تنقل الحقيقة.
وأكد سامح شكري، أن هناك تكثيفا من قبل مصر وكندا في مجال مقاومة الإرهاب ووجود رؤية مشتركة بما يتعلق بأهمية مكافحة الإرهاب والتي لابد ان تكون قائمة علي المنظور الشامل، لافتا إلي أن مصر وكندا كشريكين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يقومان بأدوار مكملة لبعضهم البعض.
وعن العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، قال شكري، إن حجم التبادل التجاري في حدود900 مليون دولار، وأن الميزان التجاري لصالح مصر بشكل بسيط وهو بقيمة 60 مليون دولار، مبديا أمله في أن يكون هناك مزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية.
ورحب وزير الخارجية بالمؤسسات الكندية الضخمة التي تساهم في جهود مصر لتنمية البنية الأساسية وأيضا في مجال الطيران المدني، مضيفا: «نسعي لجذب المستثمرين الكنديين لسوق يتسم بالحيوية ويتسم بالفرص ويشكل عوائد مغرية وإيجابية»، موضحا أن الأمور ستزداد ايجابية كلما زاد الاستقرار.
وأشار شكري إلي أنه ونظيره الكندي تطرقا إلي بحث كيفية دعم جهود المؤسسات الدينية في دعم جهود كندا في مقاومة الإرهاب والفكر المتطرف، قائلا: «هذا مجال واسع للتعاون بين البلدين ومع الدول الأخري التي نشترك معها لأن الإرهاب تحدي يواجه كافة دول العالم بنفس القدر من الخطورة وعلينا مواجهته برؤية مشتركة».
وأكد انه ناقش مع نظيره الكندي امكانية زيادة عدد السائحين الكنديين القادمين إلي مصر خاصة بعد التعهدات التي قدمتها مصر بتأمين جميع المقاصد السياحية.
من جانبه عبر وزير خارجية كندا ستيفان ديون عن دعمه لمصر في الظروف العصيبة خاصة بعد حادث سقوط الطائرة المصرية، مشيرا إلي ان كندا تعبر عن حزنها أيضا لوفاة كنديين خلال الحادث مؤكدا دعم بلاده لمصر في حربها ضد الارهاب بالمنطقة.
وأكد ان التنوع الايديولوجي في مصر هو سبب قوتها واتحادها مشيرا إلي ان مصر تلعب دورا هاما في استقرار المنطقة.
وقدم وزير الخارحية الي الحاضرين نائب البرلمان الكندي عمر الغبرا سعودي الأصل للتأكيد علي عدم التفرقة في تولي المناصب القيادية في كندا.
وقال الغبرا انه سعيد للتواجد في مصر مع وزير خارجيته في أول زيارة رسمية له الي الشرق الاوسط منذ 7 سنوات لافتا إلي انه يقدر دور مصر في استقرار المنطقة.