مظاهرات فى مدينة نانت الفرنسية «صورة من أ ف ب » أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس أنه «لن يتراجع» عن تعديل قانون العمل رغم المظاهرات الاحتجاجية ضده في كل أنحاء فرنسا ومعارضة نواب من داخل الحزب الاشتراكي: معلنا استعداده للدفاع عن مواقفه قبل 11 شهرا من نهاية ولايته. وفي تصريحات لإذاعة «أوروبا-1»، قال أولاند: «لن أتراجع لأن حكومات عديدة تراجعت من قبل». وأضاف: «هذا القانون سيمر لأنه تمت مناقشته والتشاور حوله وتصحيحه وتعديله، مؤكدا أنه بات يحظي بدعم النقابات الإصلاحية وأغلبية النواب الاشتراكيين. وقبل أقل من عام علي انتهاء ولايته الرئاسية صرح أولاند «أفضل أن يذكروني كرئيس أجري إصلاحات بدلا من رئيس لم يفعل شيئا». وأكد أنه أصدر «توجيهات يمكن التحكم بها» حتي لا يعطل «القمع» الحق في التظاهر. وفي مدينة نانت غرب البلاد شارك نحو 10 آلاف في المظاهرات واشتبكوا مع قوات الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. ووسط مخاوف من انخفاض دخولهم السنوية أغلق سائقو الشاحنات عددا من الطرق في مختلف أرجاء فرنسا وتمكنوا من إبطاء حركة المرور أو إيقافها في نقاط حيوية في الشمال والغرب مثل مارسيليا ونانت ولومان. وسينضم عمال السكك الحديدية إلي الإضراب بوقف القطارات المتوقع أن يتسبب في ارتباك كبير لحركة النقل حتي يوم الجمعة. ولا حق عدد من المحتجين الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمصنع للأدوية وطالبوا بسحب القانون.