مقتنيات روميل ثعلب الصحراء فى المتحف ارتبط اسم شاطئ روميل في مرسي مطروح باسم القائد الالماني الشهير ارفين روميل وصاحب لقب ثعلب الصحراء حيث اتخذ كهفا في حضن الجبل علي شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفيه ويطل علي الشاطئ ليكون مقرا له يدير من خلاله إحدي أهم معارك التاريخ وهي الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها علي أرض الصحراء الغربية عشية الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1942 بين قوات الحلفاء والمحور،وقامت المحافظة في عام 1988،بتحويل الكهف إلي متحف يحمل اسمه،كما قامت في عام 1991 بإضافة بعض الأسلحة الصغيرة المستخدمة في الحرب العالمية الثانية للعرض فيه،بالإضافة إلي الخريطة التفصيلية لمعركة الغزالة التي تؤكد مهارة القائد الألماني في خوض الحروب .. وتضم محتويات المتحف المعطف الجليدي الشهير والمنظار الخاص بالقائد الألماني اللذين قام بإهدائهما للمتحف ابنه مانفريد، كما يضم المتحف. البوصلة وخرائط روميل التي تحوي ملاحظاته أثناء خوض المعركة بخط يده وقلادته التي منحها له الزعيم ادولف هتلر ، وتم ضم المتحف لقطاع المتاحف بالمجلس الأعلي للاثار في عام 1999،ولم يستمر المتحف طويلا،فقد أرسلت هيئة اﻵثار لجنة متخصصة لبحث احتياجات المتحف عام 2010،وتم من ذلك التاريخ إغلاقه بالضبة والمفتاح..تبقي المفارقة أن الإغلاق تم لعدم وجود اعتمادات مالية لتطوير المتحف الوحيد الموجود في محافظة مرسي مطروح،رغم أن تكلفة ترميمه ورفع كفاءته لا تتعدي 3 ملايين جنيه. وتتجدد هذه الأيام المطالبات برفع كفاءة وتطوير المتحف وإعادة افتتاحه،خاصة أن المحافظة تسعي لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم وإعادة معدل الحركة السياحية إلي ماكانت عليه من قبل وأكثر،وحتي لايستمر المتحف الوحيد بالمدينة مغلقا امام الرواد والزائرين ولا تظل مقتنيات القائد الألماني الشهير ثعلب الصحراء حبيسة "الكهف" تشكو الاهمال واللامبالاة.