تبدو حظوظ فرق الفتح الرباطي المغربي ومصر المقاصة والترجي التونسي ومواطنه النجم الساحلي حامل اللقب كبيرة لبلوغ دور المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم عندما تخوض اياب الملحق اليوم وغدا. وكانت الفرق الأربعة حققت نتائج جيدة ذهابا، فعاد الفتح الرباطي ومصر المقاصة بقيادة إيهاب جلال والترجي بتعادل سلبي ثمين من خارج القواعد امام الملعب المالي وأهلي طرابلس الليبي ومولودية بجاية الجزائري علي التوالي، وبالتالي فهي تسعي إلي استغلال عاملي الارض والجمهور لحسم تأهلها إلي دور المجموعات، في حين فاز النجم الساحلي علي ضيفه مونانا الغابوني بثنائية نظيفة، وسيدافع عنها ايابا في ليبرفيل. ويدخل الفتح الرباطي حامل لقب المسابقة عام 2010 مواجهته امام الملعب المالي بطل 2009 منتشيا بفوزه الثمين علي مضيفه الوداد البيضاوي المتصدر 1-صفر في الدوري المحلي وتقليصه للفارق بينهما إلي نقطة واحدة مع مباراة مؤجلة للأول، والأمر ذاته بالنسبة إلي مصر المقاصة الذي حول تخلفه صفر-1 ثم 1-2 امام الاسماعيلي إلي فوز غال 3-2 خوله الارتقاء إلي المركز السابع في الدوري المحلي مع مباراتين مؤجلتين قد تدفعان به إلي المركز الثالث في حال كسبهما. ولا تختلف حال الترجي بطل عام 1997 عن ممثلي المغرب ومصر، حيث سحق مضيفه شبيبة القيروان برباعية نظيفة الاربعاء الماضي، وبالتالي لن يهدر فرصة اللعب علي ارضه لتخطي عقبة مولودية بجاية القادم من دوري الابطال عقب اقصائه في ثمن النهائي من الزمالك المصري. في المقابل، عاد النجم الساحلي بتعادل ثمين في قمته امام جاره النادي الصفاقسي 1-1 الاربعاء ايضا، وسيحاول مواصلة حملة الدفاع عن لقبه الذي أحرزه الموسم الماضي ويعوض بالتالي اخفاقه في ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة علي يد انيمبا النيجيري. ويتصدر النجم الساحلي بطل المسابقة اعوام 1995 و1999 (بنظامها القديم) و2006 ايضا، الدوري في بلاده بفارق نقطتين أمام الترجي. وسيحاول الممثل الثالث لتونس في المسابقة، الملعب القابسي مواصلة مشواره الرائع في المسابقة عندما يستضيف مازيمبي الكونغولي الديموقراطي بطل مسابقة دوري ابطال افريقيا. وعاد الملعب القابسي بخسارة صغيرة ذهابا (صفر-1)، وهو يعول علي عاملي الارض والجمهور لتوجيه الضربة القاضية لمازيمبي الذي فقد لقبه في دوري الابطال علي يد الوداد البيضاوي المغربي. وفي المواجهة العربية العربية الثالثة في الملحق، يلعب الكوكب المراكشي المغربي بطل عام 1996 مع المريخ السوداني حيث يسعي الاول إلي تعويض خسارته صفر-1 ذهابا، والثاني لمواصلة مشواره القاري بعد خروجه من دوري الابطال علي يد وفاق سطيف في ثمن النهائي.