مع بدء العد التنازلي لانتهاء مهلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتشال السفن الغارقة بميناء الإسكندرية نهاية الشهر القادم.. نجح الونش العائم»إنقاذ 1» التابع لهيئة قناة السويس في انتشال حطام 13 سفينة غرقت منذ عشرات السنين إما لأسباب فنية أو بسبب موجات الطقس السيئ. وعلي قدم وساق تواصل سلطات الميناء الذي يحتل الصدارة بين موانيء الجمهورية ويتم من خلاله تداول ما يقرب من 60% من تجارة مصر الخارجية، انتشال باقي السفن التي تؤثر سلبا علي حركة الملاحة بالمجري الملاحي. وكما يؤكد اللواء بحري مدحت عطية، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، ل»الأخبار»،فقد أوشكت مشكلة السفن الغارقة علي نهايتها، وأشار إلي أنه تم انتشال 13 سفينة غارقة تمثل أكثر من 80% من السفن الموجودة في المسطح المائي للميناء،وأضاف»عطية» أن الونش العائم « إنقاذ 1 « التابع لهيئة قناة السويس ومعدات الميناء تواصل انتشال ما تبقي من السفن قبل نهاية يونيو القادم وهي المهلة التي حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدأت في يوليو الماضي. ولفت إلي أن النسبة المتبقية وهي 20 % من السفن الغارقة ومنها السفن «دايموند، عزام اتش، الإدريسي،البيروني»،فيوجد عليها مشاكل ونزاعات قضائية جار حلها ليتم البدء في أعمال التخريد فور إنهاء الموقف القانوني،موضحا أن الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، يتابع موقف انتشال السفن أول بأول، مشددا علي الالتزام بالموعد الذي حدده رئيس الجمهورية للانتهاء من انتشال السفن الغارقة بالميناء. ومن جانبه، قال رضا الغندور، المتحدث باسم هيئة ميناء الإسكندرية، إن إنتشال السفن يتم وفق القانون رقم 79 لسنة 61 الخاص بالكوارث البحرية والحطام البحري، وذلك بالتنسيق بين ممثلي الجهات الأمنية وملاك السفن وشركات التخريد،وأوضح أن من بين هذه السفن ماهو معروف ملاكها،وأخري محجوز عليها لخلاف قانوني، فضلا عن سفن لازال ملاكها مجهولين، لافتا إلي أن بعض السفن غرقت بالكامل تحت خط المياه بالكامل، بينما توجد سفن أخري جزء منها تحت خط المياه، والجزء الآخر فوق سطح المياه، بالإضافة إلي سفن فوق سطح المياه لكنها غارقة أو شاحطة. وردا علي أسباب عدم انتشال تلك السفن منذ غرقها، أوضح المتحدث باسم ميناء الإسكندرية أن معظم تلك السفن تم الحجز الإداري عليها من قبل مصلحة الضرائب، وأخري تم منعها من السفر بقرار أو حكم قضائي، فضلا عن عدم قيام أصحابها بأي خطوة نحو التعويم أو إزالة باقي حطامها. سرحان سنارة