كشفت مصادر أمنية ل «الأخبار» أن فريق البحث المكلف بمتابعة حادث إغتيال 8 من رجال الشرطة بينهم معاون مباحث حلوان توصل الي خيوط جديدة في القضية.. حيث توصل رجال المباحث بإشراف اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة وقيادة اللواء هشام العراقي مدير الادارة العامة واللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية إلي أن الحادث قد يكون جنائيا بسبب خصومات بين رجال الأمن بحلوان وبين منطقة عرب السواعد والعزبة والتبين وغيرها بسبب الحملات التي تمت الفترة الماضية وضبط العديد من أبناء هذه المناطق.. وأضافت المصادر الي أن بعض المواطنين بمنطقة عرب السواعد كانوا علي خلاف مع النقيب محمد حامد الذي استشهد في الحادث وهو الأمر الذي يتم التحقيق فيه حاليا لمعرفة علاقته بالواقعة وكيفية الحصول علي الأسلحة وهل المتهمين علي علاقة بتنظيم إرهابي أو لا.. كما توصل فريق البحث الذي يشارك فيه العميد هشام لطفي رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة والمقدم شريف فيصل رئيس مباحث حلوان إلي أن منفذي العملية من شباب الجماعة الإرهابية وتم إختيارهم بعناية وبعد عدة تدريبات حيث تم رصد خط سير القوة الأمنية ودراسة تحركاتها جيدا عقب الخروج من القسم.. وأشارت المصادر الأمنية إلي أن المتهمين حصلوا علي معلومات بتحرك القوة الأمنية بالسيارة الميكروباص وحصلوا علي رقمها قبل تحركها من القسم. كما داهمت أجهزة الأمن بالجيزة بالأشتراك مع العمليات الخاصة قريتي كفر طلخان والأخصاص بمدينة الصف جنوبالجيزة للقبض علي العناصر الإرهابية المطلوب ضبطها وأحضارها في قضايا عنف وتحريض علي التظاهر.. تمكنت القوات من القبض علي أثنين من العناصر الإرهابية مطلوبين علي ذمة قضايا عنف وتم ترحيلهما للتحقيق معهما.. وقالت مصادر أمنية أنه تم أعلان حالة الأستنفار الأمني ورفع حالة الأستعداد بمناطق الصف وأطفيح إلي الحالة «ج» بعد ورود معلومات لأجهزة الأمن عن قيام الإرهابيين مرتكبي مذبحة حلوان