عفىفى عبدالوهاب أكد عفيفي عبدالوهاب سفير مصر الجديد بالرياض ان رعاية المصريين في السعودية ستكون علي رأس الاولويات.وسوف يظل وراء اي شكوي أو مشكلة حتي يحصل المصري علي حقه فيها. وان زمن ضياع حقوق المصريين في الخارج وتعرضهم للظلم قد انتهي الي الابد.وان السفارة ستظل مفتوحة لكل المصريين صغيرا وكبيرا. وقال ل »أخبار اليوم« قبيل سفره للرياض ان قضيتي الجيزاوي ونجلاء وفا ستكونان علي رأس الاولويات خلال الايام المقبلة من اجل الوصول الي حلول موضوعية في ظل الثقة الكاملة في عدالة القضاء السعودي .واشار الي أنه سيسعي لتدعيم العلاقات الثنائية بين مصر والرياض لانها علاقات استراتيجية ولا غني عنها للبلدين او المنطقة وأنه سيسعي لفتح المزيد من صفحات الاستثمار الجديدة خلال مدة مهمته. وكان السفير الاسبق محمود عوف الذي يتولي مهام مساعد الوزير للشئون الثقافية قد نجح في تحقيق أربعة ملفات مهمة تحولت إلي عمل مؤسسي للسفارة خلال السنوات الأربع الماضية وهي: تأسيس الجمعيات والروابط للمصريين بمختلف فئاتهم ومهنهم وفتح الابواب والهواتف القنصلية أمام أبناء الجالية وتخصيص مدارس لتدريس المنهج المصري بالسعودية، ووضع آلية وقواعد محددة للتشاور بين البلدين.والملف الأول والخاص بتأسيس الجمعيات والروابط للمصريين فقد تم منذ أن كان السفير محمود عوف قنصلا عاما لمصر بالرياض في عام 2003 عندما فتح المجال لتأسيس جمعيات لجميع أبناء محافظات مصر، تلاها الجمعيات المهنية مثل التجاريين والمهندسين والاطباء والصيادلة وغيرهم وآخرها جمعية الاعلاميين التي تأسست منذ أشهر معدودات، وقد ساهمت هذه الجمعيات في زيادة الترابط بين المصريين من خلال وجود كيان واحد يجمعهم تحت مظلة صندوق رعاية المصريين بالرياض. أما الملف الثاني والخاص فيهتم بفتح الابواب والهواتف المغلقة أمام ابناء الجالية وذلك تم منذ توليه مهام عمله قنصلا عاما في الرياض واستمر حتي الآن حيث أصبح القنصل العام يستقبل ابناء مصر في السعودية بشكل يومي، ويستمع للمشكلات والقضايا المتعلقة بهم، ولكن بدت في المرحلة الأخيرة ظهور بعض الاجتهادات التي تجهد المواطن وبخاصة الأميين منهم ويأتي في مقدمتها تعبئة نموذج مقابلة القنصل العام والذي يحتوي علي عشرات الخانات التي تحتاج إلي تعبئة، كما أن هناك دعوات مستمرة لأهمية قيام القناصل العموم بعقد لقاءات شهرية دورية للاستماع لمشكلات وقضايا الناس، وقد رحب السفير محمود عوف بهذه المفترحات، ولكن القناصل العموم بالرياضوجدة لم يدخلا هذا الاقتراح حيز التنفيذ. و الملف الثالث لتخصيص مدارس لتدريس المنهج المصري في المدارس السعودية، وقد تم الموافقة علي ذلك هذا العام بعد جهود كبيرة من تحركات السفير اسفرت عن تخصيص 7 مدارس علي مستوي السعودية وقد استقبلت هذه المدارس طلبات المصريين للالتحاق بها لتدريس المنهج المصري، ليكون في يوم ما بديلا عن امتحانات أبنائنا في الخارج، وهذا الموضوع كان مطلبا ملحا للجالية منذ قدوم السفير محمود عوف للسعودية قبل أربع سنوات، وقد تحرك عليه منذ قدومه ونجح في تحقيقه. أما الملف الرابع والأخير فهو يتعلق بالعلاقات بين مصر والسعودية من خلال إيجاد آلية للتباحث بين البلدين من خلال اجتماعات دورية كل عام في القاهرةوالرياض لبحث جميع القضايا والمشكلات المتعلقة بين البلدين والعمل علي حلها بشكل سريع. وفد أصبحت عملية التباحث والمناقشات بين البلدين اكثر سهولة في ظل هذه الآلية والرغبة الكبيرة بين البلدين في توفير مناخ متميز لدعم العلاقات وإزالة الشوائب التي تظهر من فترة لأخري. ومن عمليات التنسيق والمرونة هي قيام السلطات السعودية بالافراج عن عدد كبير من المعتقلين الامنيين في بلادها حيث انخفض المعتقلون من 105 معتقلا امنيا إلي 26 معتقلا يتوقع أن يتم الافراج عنهم أو احالتهم للمحاكمة قريبا وفقا للمطالبات التي قامت بها السفارة في الاشهر الماضية. هذه الملفات الأربع ستكون علي رأس اهتمامات السفير الجديد في بداية عمله بالرياض