الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الرئيس اوباما فى الرياض عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز امس قمة ثنائية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي وصل العاصمة السعودية الرياض في زيارة تستغرق يومين، تهدف إلي تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، وتستأثر باهتمامها العديد من الملفات، في مقدمتها التدخلات الإيرانية في شئون المنطقة. وكان في استقبال أوباما بمطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ووزير الخارجية عادل الجبير، وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدي المملكة جوزيف دبليو ويستفول. وقبيل وصول اوباما، التقي وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بنظرائه الخليجيين في الرياض لمناقشة سبل التصدي لإيران ومحاربة تنظيم «داعش» في تمهيد لقمة مرتقبة اليوم بين الرئيس الامريكي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض. وعقب الاجتماع أعلن عبد اللطيف الزياني امين عام مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر صحفي مع كارتر عن اتفاق دول المجلس مع الولاياتالمتحدة، علي نشر دوريات مشتركة لاعتراض سفن تهريب الأسلحة الإيرانية المتجهة إلي اليمن. وأضاف أنه تم الاتفاق أيضا علي التعاون لبناء أنظمة الدفاع الصاروخي المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وتطوير القوات الخاصة لكن لم يعلن عن أي صفقات سلاح جديدة. ومن جهته، قال كارتر إن «الشراكة الأمريكية ثابتة مع دول مجلس التعاون الخليجي في وجه أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار» بالمنطقة، مؤكدا أن «الاتفاق النووي مع إيران لا يفرض قيودا علي واشنطن بشأن شراكاتها ضد أنشطة إيران المهددة للاستقرار». وشدد وزير الدفاع الأمريكي أمام وزراء دفاع دول مجلس التعاون علي التزام بلاده بأمن الخليج، موضحا أن «الاجتماع ركز علي مبادئ، من بينها هزيمة داعش ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار بالمنطقة».