استغل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مراسم لتوزيع جوائز علي صحفيين في واشنطن ليندد بشدة بالتغطية الإعلامية للحملات الانتخابية. وبدون أن يذكر المرشح الأوفر حظا بكسب تأييد الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالاسم دعا أوباما وسائل الإعلام الأمريكية إلي التوقف عن التركيز علي نسب المشاهدة لكشف المرشحين في الانتخابات الرئاسية الذين لا يترددون في «الكذب» والذين «تعتبر حملاتهم بعيدة عن المنطق». وحث أوباما الصحفيين علي توجيه أسئلة صعبة للمرشحين الطامحين للرئاسة معربا عن انزعاجه من النغمة المتدنية والعنف الذي يحدث في التجمعات السياسية والوعود غير الواقعية التي تطلق خلال الحملات الانتخابية والتي تحتل دوما عناوين الأخبار في تلميح مستتر إلي ترامب.