وزيرة التضامن الاجتماعي: مستحيل خروج أسرة تستحق الدعم من تكافل وكرامة    روسيا تشن هجومًا جويًا على العاصمة الأوكرانية كييف    ضبط أكثر من طن كوكايين على متن قارب قبالة سواحل أستراليا    ترامب: فخور بالهند وباكستان لإدراكهما أن الوقت حان لوقف إطلاق النار    «كلاسيكو الأرض وليفربول ضد آرسنال».. مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة    تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد برشلونة اليوم في الليجا    طقس اليوم: شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا.. والعظمى بالقاهرة 40    نقيب الفلاحين: مش هندفن رؤوسنا في الرمال.. بعض لحوم الحمير تسربت للمطاعم    حظك اليوم الأحد 11 مايو وتوقعات الأبراج    هل للعصر سنة؟.. داعية يفاجئ الجميع    أسعار الخضروات والفاكهة والأسماك والدواجن اليوم الأحد 11 مايو    اليوم.. انطلاق التقييمات المبدئية لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي    أسعار الذهب اليوم الأحد 11 مايو في بداية التعاملات    لأول مرة.. نانسي عجرم تلتقي جمهورها في إندونيسيا 5 نوفمبر المقبل    ترامب: أحرزنا تقدمًا في المحادثات مع الصين ونتجه نحو "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات    صنع الله إبراهيم يمر بأزمة صحية.. والمثقفون يطالبون برعاية عاجلة    جوميز عن تدريب الأهلي: كل شيء وارد في كرة القدم    بالتردد.. تعرف على مواعيد وقنوات عرض مسلسل «المدينة البعيدة» الحلقة 25    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    في ظل ذروة الموجة الحارة.. أهم 10 نصائح صحية للوقاية من ضربات الشمس    «جودة الحياة» على طاولة النقاش في ملتقى شباب المحافظات الحدودية بدمياط    تعليق مثير من نجم الأهلي السابق على أزمة زيزو والزمالك    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    سعر الموز والخوخ والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 11 مايو 2025    إخلاء عقار من 5 طوابق فى طوخ بعد ظهور شروخ وتصدعات    إصابة شاب صدمه قطار فى أبو تشت بقنا    انطلاق النسخة الثانية من دوري الشركات بمشاركة 24 فريقًا باستاد القاهرة الدولي    نشرة التوك شو| "التضامن" تطلق ..مشروع تمكين ب 10 مليارات جنيه وملاك الإيجار القديم: سنحصل على حقوقن    سامي قمصان: احتويت المشاكل في الأهلي.. وهذا اللاعب قصر بحق نفسه    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأحد 11 مايو 2025    "التعليم": تنفيذ برامج تنمية مهارات القراءة والكتابة خلال الفترة الصيفية    أحمد فهمى يعتذر عن منشور له نشره بالخطأ    ورثة محمود عبد العزيز يصدرون بيانًا تفصيليًا بشأن النزاع القانوني مع بوسي شلبي    إنتهاء أزمة البحارة العالقين المصريين قبالة الشارقة..الإمارات ترفض الحل لشهور: أين هيبة السيسى ؟    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حريق مطعم مصر الجديدة    كارثة منتصف الليل كادت تلتهم "مصر الجديدة".. والحماية المدنية تنقذ الموقف في اللحظات الأخيرة    وزير الصحة: 215 مليار جنيه لتطوير 1255 مشروعًا بالقطاع الصحي في 8 سنوات    حكام مباريات الأحد في الجولة السادسة من المرحلة النهائية للدوري المصري    مصابون فلسطينيون في قصف للاحتلال استهدف منزلا شمال غزة    المركز الليبي للاستشعار عن بعد: هزة أرضية بقوة 4.1 درجة بمنطقة البحر المتوسط    انتهاء هدنة عيد النصر بين روسيا وأوكرانيا    5 مصابين في انقلاب ميكروباص بالمنيا بسبب السرعة الزائدة    «التعاون الخليجي» يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    محافظة سوهاج تكشف حقيقة تعيين سائق نائباً لرئيس مركز    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي وطريقة استخراجها مستعجل من المنزل    خالد الغندور: مباراة مودرن سبورت تحسم مصير تامر مصطفى مع الإسماعيلي    ضع راحتك في المقدمة وابتعد عن العشوائية.. حظ برج الجدي اليوم 11 مايو    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 11 مايو 2025    أمانة العضوية المركزية ب"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات وتكرم 8 حققت المستهدف التنظيمي    في أهمية صناعة الناخب ومحاولة إنتاجه من أجل استقرار واستمرار الوطن    «أتمنى تدريب بيراميدز».. تصريحات نارية من بيسيرو بعد رحيله عن الزمالك    أبرزها الإجهاد والتوتر في بيئة العمل.. أسباب زيادة أمراض القلب والذبحة الصدرية عند الشباب    تبدأ قبلها بأسابيع وتجاهلها يقلل فرص نجاتك.. علامات مبكرة ل الأزمة القلبية (انتبه لها!)    منها «الشيكولاتة ومخلل الكرنب».. 6 أطعمة سيئة مفيدة للأمعاء    بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 11 مايو 2025 (آخر تحديث)    عالم أزهري: خواطر النفس أثناء الصلاة لا تبطلها.. والنبي تذكّر أمرًا دنيويًا وهو يصلي    رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل:
الوزارة «مافيهاش فلوس» .. وديونها 96 مليار جنيه تطوير السكك الحديدية يحتاج تريليون جنيه بدء حجز التذاكر بالرقم القومي يونيو المقبل
نشر في أخبار اليوم يوم 22 - 03 - 2016

أكد د. سعد الجيوشي وزير النقل ان الوزارة وضعت خطة متكاملة لتطوير هيئة السكك الحديدية، يستغرق تنفيذها 14 عاما بتكلفة تريليون جنيه.. موضحا أن هذه الخطة تنتظر التمويل للبدء في تنفيذها. وأضاف الوزير خلال حواره ل «الأخبار» أثناء جولته التي استغرقت 7 ساعات في المناطق التي يستهدفها المشروع القومي للطرق أن الوزارة ستنتهي من تطوير 800 مزلقان في نهاية الشهر القادم.. وأشار إلي ان مشكلة المعابر غير الشرعية علي خطوط السكك الحديدية كارثة وحلها معقد. قال ان الوزارة اتخذت عدة اجراءات لمنع تداول تذاكر القطارات في السوق السوداء..وسوف يتم صرفها بالرقم القومي يونيو القادم.. وأوضح ان الاستعانة بالخبرة الاجنبية لادارة المرافق لمدة مؤقتة.. كما تفعل الاندية باستقدام مدربين أجانب.. وأكد ان زيادة سعر تذكرة المترو ليس لزيادة الايرادات ولكن لسداد الديون.. وقال ان هناك خطة تحتاج الي 3 مليارات جنيه لضبط مواعيد سرعة القطارات وعودة شعار «اضبط ساعتك علي موعد القطار». كشف عن خطة الوزارة تجاه شبكة الطرق الجديدة.. واسباب تأخر المشروع القومي للطرق.. وأضاف أن الوزارة ليس بها أموال تكفي لتطويرها.. وان الاستثمار هو الحل الأمثل للنهوض بها.. وأكد أن الوزارة «مافيهاش» فلوس وديونهابلغت 96 مليار جنيه.؛
افتتاح 800 مزلقان مطور الشهر القادم.. والمعابر غير الشرعية كارثة حلها معقد
الاستعانة بالخبرة الأجنبية مؤقتا كالأندية التي تتعاقد مع مدربين أجانب
أزمة حوادث القطارات شبح يطارد وزراء النقل...ماذا فعلت لحل تلك الأزمة؟
وضعنا خطة تحت اسم «التشغيل الآمن» لأول مرة تنفذ بالسكة الحديد وتتلخص هذه الخطة في تطوير الإشارات الموجودة منذ عشرات السنوات وحل مشكلات هندسة السكة بما فيها المزلقانات، وتأهيل وتدريب العمال وضبط مواعيد وسرعة القطارات وهذه الخطة تتكون من سبعة بنود بقيمة 3 مليارات جنيه، وسوف يتم الانتهاء من تطوير 800 مزلقان في 30 ابريل القادم وذلك بعد إلغاء كل العقود القديمة مع الشركات الاجنبية لأنها تأخرت في تنفيذ التطوير للأعوام، ولكننا نعمل في الخطة ببطء لأن ليس لدينا أموال كافية.
ما الحلول التي وضعتها للقضاء علي المعابر غير الشرعية؟
قمنا بحصر تلك المعابر وأصدرت قرارا بغلقها جميعا وذلك لاننا لو قمنا بتحويلها وعددها 2000 إلي مزلقانات السكة الحديد «هتبوظ»، ولكن نواجه أزمة حقيقة وهي أن الأهالي يعيدون فتحها مرة أخري، وتلك الأزمة وزارة النقل ليست الوحيدة المسئولة عنها لأنها ناتجه عن المدن والقري العشوائية التي بناها المواطنون بعد ثورة يناير أثناء الإنفلات الأمني، وحل ازمة المعابر معقد.
السكة الحديد
ماذا فعلت في خطة تطوير القطارات؟
تم تجديد حوالي 30% من القطارات وتركيب شبابيك وأبواب وحمامات وفي نهاية عام 2016 سوف ننتهي من تجديد جميع القطارات، وكان من المفترض الانتهاء قبل ذلك ولكن التمويل كان العائق الوحيد أمامنا، ووزارة الانتاج الحربي لها مستحقات بقيمة660 مليون جنيه، ولذلك طالبت بقرض داخلي من بنك الأستثمار وتمت الموافقة عليه منذ يومين وسوف يخصم من موازنة العام القادم.
هل القرض لتطوير القطارات فقط ؟
بالطبع لا، ولكن لتطوير المزلقانات بشكل كامل والانتهاء من الخطة في 30 ابريل القادم، ولدفع مستحقات الشركات المتعاقدة مع الوزارة في المشروع القومي للطرق، ولتطوير ورش السكة الحديد.
متي سيتم القضاء علي التهرب من دفع التذاكر سواء في السكة الحديد والمترو؟
هناك خطة للقضاء علي التهرب بشكل كامل في نهاية عام 2016 وهذا يعد إعجازا لو نجحنا، وسوف يكون حجز التذاكر ببطاقة الرقم القومي لكي نمنع السوق السوداء فمن يشتري التذكرة هو الوحيد الذي سيتمكن من استخدامها، وفي حالة بيعها لن يتمكن من استخدامها والركوب يكون عن طريق تمرير البطاقة عبر الماكينات الجديده وليس التذكرة ويبدأ العمل بهذا النظام شهر يونيه القادم، وذلك بعد توفير الماكينات في جميع المحطات، وهذا النظام يؤمن الركاب ويكشف تجار السوق السوداء.
هناك ورش للسكة الحديد عمرها 150 عاما... متي سيتم تجديدها؟
انا أول وزير صارح الرأي العام وقال أن ورش السكة الحديد لم تجدد منذ 150 عاما، وأقتحمت كل المشاكل في كل قطاعات النقل ولكن حلها يحتاج لمبالغ ضخمه والوزارة «مافيهاش فلوس تكفي»، ونظرا لأن ذلك يحتاج للمليارات فقمنا بوضع خطة بقيمة تريليون جنيه علي مدار اربعة عشرة سنة وتقسيمها لمراحل وننتظر التمويل حتي نبدأ فيها، وبالنسبة للورش تعاقدت مع وزارة الانتاج الحربي لتجديد هذه الورش بالماكينات.
ذكرت أكثر من مرة أن الوزارة تنتظر التمويل.. هل التمويل هو المشكلة الحقيقية التي تواجه النقل؟
كانت هناك أزمة في عقلية العناصر البشرية التي كانت تدير قطاعات النقل بشكل عام، ولكني قمت بمواجهة ذلك سريعا وغيرت أغلب القيادات في وقت قياسي والازمة الحقيقية هي التمويل فالوزارة مثقلة بالمشكلات والديون، وفي هذا العام مثلا قمت بصرف نصف نصيب الوزارة من الموازنة العامة في مشروعات الوزارة بالطرق والكباري والسكة الحديد والمترو وغيرها ولم أحصل علي الباقي حتي الآن، وطلبت استكمال الموازنة وقرضا بقيمة 3 مليارات لاستكمال المشروعات.
ما حجم ديون وزارة النقل؟
هناك ديون قديمة علي السكة الحديد بقيمة 36 مليارا كانت قروضا بالإضافة ل 60 مليار ديونا علي هيئة الانفاق ليصبح الاجمالي 96 مليار جنية، وتعد مشكلات وديوان قطاع النقل اكبر العوائق، ولذلك نخطط للاستثمارلتحويل الوزارة من خاسرة لرابحة ونسدد الديون ولذلك أحاول دائما جذب المستثمرين.
لماذا تم الاستعانة بالخبرة الأجنية لإدارة السكة الحديد؟
الاستعانة بالخبرات الأجنبية يتم في كل دول العالم لتنمية المؤسسات للاستفادة بالأفكار الجديدة والناجحة، وتدريب العمال وبناء قدرات جديدة، ولدينا ألف قطار في هيئة السكة الحديد يعملون بطريقة يدوية منذ بداية عملها منذ القرن الثامن عشر، والاستعانة بالخبراء هدفها وضع خطة تكنولوجية جديدة للتشغيل الامن لتقليل الحوادث ولاستغلال القطارات بشكل جيد، ولتقديم خدمات أفضل، وهؤلاء الخبراء لن يديروا السكة الحديد مدي الحياة ولكن فترة مؤقتة لا تزيد عن سنة، وانتقاد الاستعانة بالخبراء ليس له مبرر، واود توضيح الامر بما تفعله الأندية فالكثير من الاندية تستعين بمدربين ولاعبين من الخارج حتي يحققوا مكاسب وذلك يكلفهم ملايين ولكن بالنسبة لنا اعتقد انه اهم كما أننا لا نكلف الدولة لانها تعد ضمن المنح.
ذكرت أن هناك تجريفا ونقصا في الخبرات بالسكة الحديد.. ما هي الأسباب؟
هناك حوالي 90 قيادة في السكة الحديد تركوا مصر وفي إعارة بالسعودية ولدي عجز كبير وذلك لضعف المرتبات بمصر ورغبتهم منهم في تحسين معيشتهم، ولا استطيع إلغاء عقودهم للبعد الاجتماعي وظروفهم، كما ان هناك حوالي 50% من المهندسين بالمترو سافروا للخارج في الدول العربية والاوربية ولذلك نقوم الآن بتدريب عدد كبير من المهندسين وتأهيل القيادات لمواجهة هذا العجز، وبالإضافة لكل ذلك لا نستطيع الاستعانة بشركات استشارية كبيرة أو حتي بالمهندسين المصريين بالخارج لان مرتباتهم عالية جدا ونحن ملتزمون بالحد الاقصي وهذا تحدي كبير.
قمت بتغيير الكثير من نواب السكة الحديد وأخيرا رئيس الهيئة... ما هي أسبابك؟
إصلاح منظومة السكة الحديد يحتاج إلي قرارات سريعة وجريئة وقيادات «مبتخفش» ولذلك قمت بإعادة انتقاء كل قياداتها عن طريق مقابلة كل المسئولين واختارت الافضل من حيث رؤيته وليس علي اساس شخصي كما كان يحدث في السابق، والغرض من ذلك ليس الاقالة ولكن لأن المرحلة الحالية تحتاج لقدرات خاصة، وبالنسبة لرئيس الهيئة اللواء احمد حامد تلاحظ إن حجم المشكلات كبيرة في الجانب الفني ولذلك اخترت رئيسا جديدا من خلفية ميكانيكية.

تذكرة المترو
صرحت كثيرا بضرورة زيادة سعر تذكرة المترو... ما هي أسباب تأخير القرار؟
قدمت الدراسة بزيادة سعر تذكرة المترو لرئيس الوزراء وهو من بيده القرار، وللعلم زيادة التذكرة ليس لزيادة الايرادات، ولكن لسداد الديون ولعدم تحميل الموازنة العامة اكثر مما تتحمل ولا توجد دولة بالعالم سعر التذكرة فيها بجنيه والمواطن فيها «بيتفسح في كل خطوط المترو اللي طول المحطات فيها 100 كيلو ومستغرب جدا من اللي زعلانين من الحديث عن زيادة التذكرة»، علي الرغم من سعرها الحالي نواجه نسبة تهرب تصل إلي 20% بالاضافة إلي أن زيادة سعر التذكرة سوف يشجع رجال الاعمال علي الاستثمار في إنشاء الخطوط الخامسة والسادسة.
ما هي أسباب تأخر ماكينات المترو حتي الآن؟
الشركة المصنعة اشترطت دفع أربعة ونصف مليون يورو مقدما حتي تبدأ في التصنيع، وأخيرا تم تدبيرهم خلال الاسبوع الماضي وإرسالهم وتم تحديد موعد استلام 450 بوابة في شهر يوليو القادم وتركيبهم للحد من التهرب.
رغم التصريحات المتتالية بافتتاح المشروع القومي للطرق إلا إنه لم يتم... ما هي الأسباب؟
بالفعل تأخرنا في الانتهاء من المشروع وذلك لوجود تحديات أمامنا ففي طريق (القاهرة- السويس) كان هناك تحد كبير وهو العمل أثناء مرور السيارات بالاضافة إلي اعتصام سائقي السيارات لاعتراضهم علي زيادة الرسوم ومنع العمل لمدة حوالي شهر، كما نواجه حتي الأن مشاكل نزع ملكية بعض الأراضي في الدائري الاقليمي وطريق شبرا بنها واستغرقت المفاوضات وقتا كبيرا وبعضها لم يتم حله حتي الآن، وتسببت تلك المشكلات في انسحاب عدد كبير من الشركات لتعطيل معداتهم دون عمل، وإعادة التعاقد مع شركات جديدة بأسعار جديدة كانت من ضمن الاسباب.
لماذا اتجهت الوزارة لطرح مشروعاتها للاستثمار؟
مشروعات وزارة النقل تحتاج لمبالغ ضخمة جدا والدولة لا تستطيع تحملها، وأكبر دليل علي ذلك القرض الذي ذكرته في السابق، وإصلاح منظومة النقل ضرورة لانها منهارة وتحتاج لاعادة بناء ونحتاج تريليون جنيه لتحسينها، ولذلك اتجهنا لطرح المشروعات للاستثمار حتي نعجل من تنفيذ المشروعات وخلق فرص عمل وإدخال عملة صعبة، ونصيبنا من الموازنة نصرفها في المرتبات والصحة والتطوير، ونواجه صعوبات في جذب المستثمرين، ولكننا نجحنا في إقناع عدد كبير في الاستثمار وطرحنا عليهم استثمارات ب112 مليار جنيه، والاستثمار في النقل ليس بالجديد فبريطانيا فعلت ذلك ونجحت واصبحت لديها منظومة نقل من أفضل المنظومات الموجودة بالعالم.
شبكة الطرق
ماذا فعلت الوزارة في شبكة الطرق المتهالكة والتي تحتاج للصيانة؟
مساحة شبكة الطرق القديمة 27 الف كيلو متر ولدينا منظومة مختلفة لاصلاحها لأن حجمها كبير جدا، ونعاني من مشكلة في نقص معدات الصيانة وحتي الموجودة متهالكة، والكفاءه الفنية لها لا تصل ل10% والان قمنا بشراء معدات الصيانة وقمنا بصيانة طريق الضبعة ورأس غارب عن طريق إعادة تدوير الاسفلت الموجودة ونجحت وسوف يتم التعميم في ال81 وحدة صيانة علي مستوي الجمهورية، وبشكل متواز الطرق الجديدة لانه اذ لم يتم صيانتها سوف تتهالك خلال سنوات قليلة، كما وضعنا نظاما جديدا بوضع طبقة جديدة من المستحلبات البوتمانية وهي تكنولوجية وقمنا بإجراء تجارب ونجحنا فيها بدلا من الكشط ووضع طبقة جديدة، ويوفر ذلك علي الدولة حوالي35 دولارا في المتر.
ما هي أسباب تدمير الطرق باعتبارك خبيرا؟
تدمير الطرق له 19 سببا منها 4 فقط بسبب الاحمال الزائدة و15 بسبب المناخ واشعة الشمس فوق البنفسجية، فالطرق الموجودة وسط الصحراء كمثال تتعرض الآن لدرجة حرارة فوق العشرين صباحا وليلا تكون درجة الحرارة تحت الصفر، وهذا يتسبب في حدوث إنشقاقات.
متي سيتم تنفيذ القطار فائق السرعة؟
القطار فائق السرعة يعد باكورة الاستثمار في عام 2016-2017 وجار الاعداد له بشكل جيد باستثمارات بقيمة 50 مليار جنيه والتصنيع سيكون داخل مصر ويبدأ تنفيذه خلال العام علي ثلاث مراحل، وهم خط اسكندرية-القاهرة، وخط اسكندرية- اسوان، والغردقة- الاقصر، وتم التعاقد مع اتحاد شركات اسبانبة « تالجم» وبداية التنفيذ في شهر اغسطس بمصنع في منطقة ابو زعبل، وهذا المشروع يساعد علي تنمية وخلق مجتمعات جديدة، ضمن خطة هذا العام التي تبلغ 112 مليارا بالاضافة لمشروع المرور الذكي (I-T-S) علي 17 شركة بالاضافة إلي نقل ورش تصنيع القطارات من دولة لادفيا التابعة للاتحاد السوفيتي القديم ويعد ذلك بديلا لاستيراد العربات والقروض، وهناك أيضا 4 مشروعات استثمار في ستة ارصفة بحرية اثنان بالاسكندرية واثنان في دمياط وسفاجا وشرم الشيخ.
متي سيتم تنفيذ خطوط المترو الرابع والخامس والسادس؟
طرح الاستثمار في هذا الخطوط الخامس والسادس سيبدأ خلال عام 2017- 2018، والخط الرابع سوف ينفذ بقرض ياباني، كما أن الوزارة تنهي مفاوضاتها مع تحالف شركتي أوراسكوم للإنشاء والمقاولون العرب لتنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الرابعة بالخط الثالث لمترو الأنفاق، الممتد من محطة النزهة حتي محطة عدلي منصور بمدينة السلام وذلك بعد الحصول علي موافقة مجلس الوزراء منذ شهر نوفمبر الماضي للتعاقد مع هذا التحالف بالأمر المباشر، وتجري مفاوضات النهائية علي أسعار التعاقد مع هذا التحالف المصري. وهذا الجزء بالمرحلة الرابعة ممتد بطول 6.37 كم وعددها 5 محطات سطحية، هي «النزهة 2 وقباء وعمر بن الخطاب والهايكستب وعدلي منصور، كما أن بدأ حفر الجزء النفقي الأول بالمرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو الممتد من محطة هارون بمصر الجديدة حتي محطة النزهة 1 بطول 5.15 كم و5 محطات نفقية، ابتداء من الاسبوع الحالي.
صرحت بأنك تسعي لتطبيق نظام التذكرة الموحدة لوسائل النقل.. ألم تجد ذلك مستحيلا؟
إطلاقا، هناك دول كثيرة بالعالم قامت بتفعيل تلك المنظومة وكانت ناجحه جدا، ولدينا وسائل نقل كثيرة ومختلفة ولكنها عشوائية وغير منظمة وتوزيعها معيب وتلك المنظومة سوف تنظم عندما تكون هناك تذكرة موحدة من خلال جهاز «تنظيم النقل» الذي سيسيطر علي كل الوسائل، وأنتظر الآن وصول فريق خبراء متكامل من لندن للمساهمة في تنظيم النقل، والبدء في إتخاذ خطوات علي أرض الواقع.
التاكسي النهري
مشروع التاكسي النهري متوقف بسبب عدم توفير محطات... ماذا فعلت لحل المشكلة؟
التاكسي النهري لم يتوقف ولكنه يعمل بشكل تجريبي علي المحطات القديمة المملوكة للأصحاب الشركات، والآن وقعت اتفاقية مع وزير التنمية المحلية د. احمد زكي بدر لاستخدام المحطات الموجودة علي النيل مقابل دفع الشركات مبالغ للمحافظات والآن يتم تجديد المحطات القديمة، وأسعي للمزيد من الاستثمار في مشروع التاكسي النهري بالاضافة إلي المعديات التي سوف يتم طرح 50 معدية للاستثمار بكل محافظة والوزارة تكون المسئولة تنظيم العمل والمراقبة.
وماذا عن المعديات غير الشرعية الموجوده بالنيل؟
المعديات غير الشرعية دمها متفرق بين وزارتي النقل والمحليات ولذلك قمنا بتأسيس شركة جديدة مع وزارة التنمية المحلية لتكون هي المسئولة عن كل المعديات الموجوده في الجمهورية ومراقبة ومتابعة المواصفات والتأكد من السلامة والأمان.
هل هناك اتجاه لفصل المواني البحرية التابعة لوزارة النقل؟
هذا الكلام غير صحيح ولا يجوز تنفيذه لانه لو تم فصل المواني البحرية عن وزارة النقل سوف تكون أزمة وسوف تظهر عشوائية في العمل، ولان صناعة النقل البحري مترابطة ولابد من التنسيق الكامل لها، ووزارة النقل هي التي تضع الرؤية الشاملة لتنظيم العمل بين المواني وقمنا بالاستعانة بشركة دولية للمساهمة في تطوير المواني وزيادة كفاءتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.