جمع بين المهارة والأخلاق داخل وخارج الملعب.. نال إعجاب جماهير الزمالك قبل جماهير الأهلي.. حاول كثيرا نبذ التعصب بين الناديين من أجل عودة الزمن الجميل للكرة.. إنه الكابتن وليد صلاح الدين نجم النادي الأهلي السابق ومدير الكرة الحالي بنادي الاتحاد السكندري.. قال إن الدوري المصري مليء بالغرائب من عويل وصراخ وتخبط سواء من الاندية أو اتحاد الكرة منظم البطولة ولكنه يفتقر إلي الشيء الأهم: الكرة الجميلة فنادرا ما نجد مباراة تخطف الانظار رغم وجود أسماء كبيرة..وأوضح أن الأهلي حاليا هو الاقرب لاستعادة لقبه في ظل الفارق مع منافسه الزمالك التقليدي موجها رسالة لجماهير الاهلي: «متخافوش علي الأهلي « فلا يوجد فريق في العالم يفوز بكل البطولات في كل السنوات ولكن الأهلي يتعرض كل عدة سنوات لهزة لا تدوم كثيرا وسرعان ما يفيق منها..وأدلي وليد صلاح بشهادته ل «واحد من عشرة»:؛ صالح سليم.. رجل المبادئ تعلمت منه وأنا صغير وتحديدا منذ عام 1990 حتي وفاته في 2001 و»خدت عزاه» عندما كنت كابتن الأهلي في هذا التوقيت.. ولا يمكن أن انسي موقفه عندما تأخر أحمد فيلكس في الحضور من غانا وكان لدينا مباراة مهمة في البطولة العربية أمام الرجاء البيضاوي وكان حسام حسن يعاني من الاصابة وحينها قرر الكابتن صالح إيقاف فيلكس رغم الحاجة الملحة إليه وتم الاعتماد علي احمد كشري.. فدائما كان يثبت أن المبادئ تنتصر علي أي شيء.؛ الجوهري.. حقنة وخشبة كان لديه رؤية غير طبيعية لنجوم الكرة ولطريقة اللعب في أي وقت فكان يجعلك تبذل أقصي ما لديك ويحببك في الكرة وهو نفس الاسلوب الذي يعتمد عليه تلاميذه وفي مقدمتهم حسام حسن مع النادي المصري.. ولا يمكن أن أنسي قبل مباراة ناميبيا في تصفيات كأس العالم وكنت مصابا بألم شديد في ظهري ولكنه صمم علي ضمي للبعثة وقال سيتم حقني ووضعي علي خشبة في الطائرة وقال: «أنا عاوزك في آخر 20 دقيقة فقط.. حتلعب يعني حتلعب».؛ محمود طاهر.. باحث عن النجاح من المحترمين الذين يعشقون النادي الأهلي ويحاول بقدر المستطاع والامكان وكل ما أوتي من قوة أن يخدم النادي ولكنه مثل أي فرد لديه سلبيات وايجابيات.. وبالفعل تعاملت معه أثناء لجنة الكرة ووجدته يبحث عن مصلحة النادي واستطعنا خلال تلك الفترة اتمام عدد من الصفقات الثقيلة التي تقود الأهلي حاليا.. وحقيقة المهندس محمود يرغب في قيادة الأهلي إلي منصة التتويج في كافة الألعاب وليس كرة القدم فقط بالاضافة إلي خدمة النادي في كل المجالات.؛ حسن حمدي.. أدارجي رجل إدارة من الدرجة الاولي وبمعني أدق «أدارجي» فهو رجل معجون بالكرة فقد كان لاعبا ثم كابتن الفريق ثم مديرا للكرة ثم عضوا بمجلس الادارة ثم نائبا للاسطورة صالح سليم ثم رئيسا للنادي.. فدائما ستكون المقارنة بينه وبين اي فرد آخر ظالمة نظرا لخبرته الكبيرة التي اكتسبها علي مدار تلك السنين الطويلة والتي نجح خلالها في وضع الأهلي علي منصات التتويج العالمية.. فهو حقا استاذ ورئيس قسم في الادارة والكرة معا.؛ الخطيب.. ما فيش زيه واحد من أساطير كرة القدم علي مدار التاريخ.. فهو جمع بين صفتين من الصعب تواجدهما في شخص واحد: حب الناس من كافة الاندية والمهارة العالية.. الخطيب نال حب جماهير الزمالك والاسماعيلي قبل جماهير الأهلي بالاضافة إلي امكاناته ومهاراته العالية التي جعلته واحدا من أفضل من لمس كرة القدم في مصر ووضعه علي منصة التتويج كأفضل لاعب أفريقي بالاضافة إلي الانجازات الكبيرة التي حققها سواء مع الأهلي او المنتخب التي يتحدث عنها الكثير حتي الآن.؛ حسن شحاتة.. معلم لا يختلف كثيرا عن الكابتن الخطيب في جمعه بين حب الناس ومهارته العالية داخل المستطيل الاخضر فنجح في تحقيق العديد من الانجازات عندما كان لاعبا.. ولكن حقق الافضل عندما كان مدربا ولا يمكن لاحد في مصر ان ينسي دور حسن شحاتة في انجازات الكرة المصرية عندما قاد المنتخب للفوز بثلاث بطولات أمم أفريقيا في انجاز تاريخي.. حقيقة هو» معلم بجد « ولا أنسي موقفه عند اصابة الخطيب أثناء الاستديو التحليلي لمباراة مصر والبرازيل في الدوحة عندما كان أول المسعفين له.؛ جوزيه.. فيلسوف عندما تولي المهمة في 2001 كنت قائد الفريق حينها وكان يعشق القراءة في كل المجالات فكان بدرجة فيلسوف حتي فهم كل فرد علي طبيعته.. وكان يتميز بقوة الشخصية ولا أنسي في اول مباراة له امام ريال مدريد عندما اعتمد علي الشباب وظل الكبار علي دكة البدلاء وفي اليوم التالي غاب ثلاثة من الكبار فقرر استبعادهم من معسكر الفريق ووضع لهم «برنامجا شاقا».. أؤكد انه لم يكن متعصبا ولكن كان يرغب في توصيل رسالة معينة للشخص الذي يقف أمامه.؛ هادي خشبة.. عشرة عمر أعتبره دائما صديقي وأخي خاصة أننا بدأنا مع بعض في سن الخامسة عشرة عاما ويسود بيننا الحب والاحترام طوال ال 30 عاما الماضية.. جمعتنا بطولات وإنجازات كثيرة بعد أن حصل كل منا علي اكثر من 25 بطولة مع الأهلي.. وأقدر خشبة كثيرا علي المستوي الشخصي وأتمني عودته سريعا إلي النادي الأهلي والاستفادة من قدراته وحبه لناديه ورغبته في تقديم كل ما هو جيد وفيه الصالح للأهلي.؛ حازم أمام.. ياريتك أهلاوي من المنافسين الذين كنت أعشق اللعب أمامهم لما يمتاز به من احترام وحب من كافة الجماهير المنافسة فهو في مكانة الخطيب وحسن شحاتة جمع بين حب الناس ومهارته داخل الملعب.. وكثيرا ما تمنيت أن يكون فردا داخل النادي الأهلي وأن يشاركنا في الجيل الذهبي الذي اكتسح كل البطولات من عام 1993 عام 2000.. وتربطني علاقة حب واحترام مع كابتن الزمالك والتي يجب أن تكون رسالة للكل الجماهير حتي تعود العلاقة بين كافة الفرق ودا واحتراما.؛ محمود مشالي.. عاشق الاتحاد علاقتي به بدأت من فترة قريبة جدا ولكنني وجدته من العاشقين لنادي الاتحاد والذي يرغب في تقديم كل العون للجهاز الفني من أجل الخروج بالاتحاد من تلك الازمة والعبور إلي منطقة الامان والبقاء في دوري الاضواء والشهرة بل المنافسة علي المراكز الاولي.. وأسعي مع الكابتن مختار مختار إلي تحقيق حلمه وكل جماهير الثغر بالخروج من تلك الأزمة وعنق الزجاجة والعودة إلي الاداء المبهر للاعبي الاتحاد رغم صعوبة المهمة.؛