من الطبيعي ان تنفي حماس أي صلة بتدريب الارهابيين ودعم نشاطهم الارهابي في مصر رغم اعترافات الارهابيين بذلك سواء الارهابيون اعضاء بيت المقدس علي مدي الفترة الماضية أو غيرهم.. ومن الطبيعي ايضا ان يكذب اعضاء جماعة الإخوان الارهابية ويدعون عدم صلتهم بالارهابيين رغم عضوية هؤلاء للجماعة المحظورة وفي لجانها النوعية وتلقيهم اوامر من الخارج وتمويلا لتخريب الوطن واستهداف المصريين بشكل عام. وتعودنا علي الاكاذيب سواء من جماعة الإخوان الارهابية أو منظمة حماس الإخوانية اضافة لدور المخابرات الاجنبية في دعم الانشطة الارهابية ضد الدولة المصرية. اعتقد انه لابد أن نوجه التحية لرجال الشرطة البواسل الذين تابعوا اعمالهم البطولية علي مدي 9 أشهر للكشف عن قتلة المستشار الشهيد النائب العام هشام بركات واستطاعوا القاء القبض علي القتلة وكشف خيوط تورطهم مع اعضاء جماعة الإخوان الهاربين في تركيا وقطر وعلاقتهم بحماس والتدريب في غزة من قبل عسكريي حماس علي اعداد المتفجرات واستخدامها ضد الشخصيات المصرية وايضا ضد رجال الجيش والشرطة والمدنيين وتخريب المنشآت العامة والخاصة. ان اعترافات الارهابيين دليل اثبات ضد جماعة الإخوان الإرهابية التي لجأت لاستخدام العنف والقتل بعد الاطاحة بها في ثورة 30 يونيو والتي سعت لنشر الاكاذيب والتضليل والشائعات بانها جماعة سلمية وثبت العكس تماما من قياداتها واعضائها الذين تلوثت اياديهم بدماء المصريين وبعد ذلك كله يسعي بعض العملاء لاجراء مصالحة مع هذه الجماعة الارهابية التي اراد الله ان تخرج إلي السطح ليكشف توجهاتها لكل المصريين وكان ذلك واضحا اثناء حكم الجماعة التي هددت باراقة الدماء في كل مظاهراتها. ان ابطال الجيش والشرطة استطاعوا ان يحموا مصر من هذه المؤامرات الخسيسة وللأسف مازال بعض اعضاء الجماعة المضللين باكاذيب قادتها مستمرين في دعم الجماعة خفية لذا يجب عزل هؤلاء في مناطق علي اطراف المدن حتي يكونوا معزولين عن باقي الشعب المصري المسالم الذي ينشد الاستقرار والبناء كما يجب اصدار احكام عاجلة باعدام هؤلاء القتلة وسرعة ضبط المحرضين والممولين لهم داخل مصر وخارجها.