الرئيس السيسى يحذر من امتداد خطر الإرهاب من على منصة الأممالمتحدة حالة الذعر الارتباك التي تعيشها أوروبا وكل العالم من خطر الارهاب في أعقاب تفجيرات باريس الارهابية الجمعة الماضية سبق وحذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة.. رصدت الأخبار 7 رسائل تحذير مباشرة وجهها الرئيس السيسي بخلاف التي كانت في اللقاءات والمباحثات الثنائية وحذر فيها العالم بصفة عامة والغرب بصفة خاصة من أن الارهاب لن يتوقف عند منطقة الشرق الأوسط ولكن ستمتد سمومة إلي أوروبا ودول الغرب. قال الرئيس السيسي للشعب المصري بعد الحادث الارهابي في كمين كرم القواديس وراح ضحيته 27 من ابناء القوات المسلحة في شهر اكتوبر من العام الماضي : «انا حذرت اكثر من مرة من الارهاب، وانه لن يكون علي «قد» المنطقة العربية، ولكن يهم المجتمع الدولي كله.. يهم امريكا وروسيا والاوروبيين، وقال ان الارهابيين فصيل ميعرفش ربنا مستعد يهدم الدولة المصرية ويسخدم الدين كأداة لتدمير الدول. في كلمته للشعب المصري عقب الحادث البشع للمصريين الذين قتلوا علي يد داعش في ليبيا في فبراير الماضي قال الرئيس السيسي ان مصر تدافع عن الانسانية بأكملها من الخطر المحدق بها وقال انه كلف وزير الخارجية المصري بالسفر إلي نيويورك لاجراء الاتصالات العاجلة من اجل وضع المجتمع الدولي امام مسئولياته واتخاذ الاجراءات الكفيلة التي تتفق مع ميثاق الاممالمتحدة باعتبار ان ما يحدث في ليبيا يعد تهديدا للسلم والامن الدوليين. وأمام البرلمان الإثيوبي في مارس من العام الجاري تناول الرئيس التحديات التي تواجه حوض النيل أو في أفريقيا ومنها الإرهاب وقال: لا بديل لمصر وإثيوبيا كقطبين رئيسيين في القارة سوي أن تعملا علي المستوي الثنائي ومع أشقائهما في أفريقيا للتغلب علي تلك التحديات التي أصبحت تهدد شعوبنا بل تستهدف كياننا ووجودنا ذاته. حذر الرئيس السيسي في كلمته أمام المنتدي الاقتصادي العالمي بالأردن الذي عقد في مايو الماضي من الإرهاب وقال: ان المنطقة العربية تواجه تحديات جسيمة علي كل الاصعدة السياسية والامنية والاقتصادية تطلب تعاون المجتمع الدولي، ولن يتحقق الازدهار الذي ننشده جميعاً ولن يسود السلام أو الاستقرار اللازمان لاستدامة التنمية إلا من خلال ذلك التعاون والتكامل بين الحكومة والمؤسسات الخاصة في منطقتنا وأيضاً فيما بينها وبين باقي الدول والأقاليم.. فالتهديدات في العالم اليوم باتت عابرة للحدود ولم يعد أحد منا يمتلك ترف التقاعس عن التعاون والتنسيق حتي يمكن القضاء عليها. في اول مشاركة للرئيس السيسي خلال أعمال الدورة 69 للجمعية العمومية بالاممالمتحدة في سبتمبر 2014، وفي قمة الاْمم المتحدة للتنمية المستدامة في سبتمر 2015طالب من داخل المقر العام بنيويورك بضرورة توحيد المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل من قبل التيارات المتطرفة، وقال : ان الارهاب وباء لا يفرق في تفشيه بين مجتمع نام واخر متقدم ،فالارهابيون ينتمون إلي مجتمعات متباينة لا تربطهم اي عقيدة دينية حقيقية، مما يحتم علينا جميعا تكثيف التعاون والتنسيق لتجفيف منابع الدعم الذي يتيح للتنظيمات الارهابية لتنفيذ جرائمها»، كما طالب بالمواجهة الحاسمة لقوي التطرف والارهاب علي مستوي العالم.. وطالب بضرورة العمل نحو تسوية تلك النزاعات والتصدي لظاهرة الإرهاب التي تشكل أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة وفتح قنوات للهجرة الشرعية وتيسير عملية التنقل وربط الهجرة بالتنمية. وفي قمة الهند افريقيا في اكتوبر الماضي تحدث الرئيس السيسي عن أهمية تبني مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب التي لا تقتصر فقط علي الجانب الأمني، وإنما تمتد لتشمل تجفيف منابع الإرهاب علي الصعيدين الفكري والاقتصادي. كما حذر الرئيس السيسي خلال كلمته امام المجتمع الدولي من الفكر الإرهابي وأن الإرهاب ظاهرة عالمية لا تعاني منه منطقتنا العربية وحسب بل بلدان العالم أجمع وأكد أن المجتمع الدولي عليه أن يتعامل بفاعلية أكبر في مكافحة الإرهاب. حذر الرئيس في القمة الرابعة بالرياض للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في نوفمبر الجاري من خطر الإرهاب، حيث قال: تشهد المنطقة العربية تطورات سياسية غير مسبوقة تتعرض بموجبها كيانات اخري دول المنطقة لتهديد حقيقي كما تجابه بعض دول المنطقة خطر التفكك والانقسام وتهديد أسس ومبادئ العيش المشترك بين مكونات شعوبها وقد حاولت جماعات تتبني أيديولوجيات متطرفة فرض رؤيتها وفكرها الجامد لتغيير هوية بعض الدول العربية ومن بينها مصر بما كان سيدفع تلك الدول نحو هاوية الفوضي والانقسام إلا أنّ شعب مصر حسم أمره ومصيره برفضه هذه المحاولات التي لم تكن تهدف سوي الإضرار بمصر وشعبها.