الفرنسيون يدعون للصلاة من أجل باريس .. ويطالبون المجتمع بوقفة كالجبال لمواجهة الإرهاب سادت حالة من الحزن علي مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر» بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس واعتبر الكثيرون أن الإنسانية تواجه حالة حرب مستمرة من موجات ارهابية تضرب عدة دول مختلفة ، وعبر العديد من الشخصيات العامة والرؤساء والرياضيين والمواطنين الفرنسيين والمصريين عن تضامنهم مع الوقوف يدا واحدة ضد الإرهاب المتطرف. في البداية أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الصدمة العميقة تغمرها بينما كتب وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير، علي حسابه في موقع «تويتر»: «نحن نقف مع الشعب الفرنسي». وبدوره أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن صدمته وقال في تغريدة علي موقع «تويتر»: «أنا مصدوم لما يجري في باريس» مضيفاً، «نحن نفكر ونصلي من أجل الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما يمكن لمساعدته». أما الملكة رانيا زوجه العاهل الأردني الملك عبد الله فكتبت علي تويتر :من بيروت إلي باريس.. الإرهاب لا يعرف حدودا أو دينا.. علي المجتمع الدولي أن يتحد ويقف في وجه أعداء الإنسانية، وأكد رئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، إن العملية الإرهابية بفرنسا تتحدي جوهر الإنسانية، موضحا أن الهجمات إهانة لكل العقائد والقيم الإنسانية. وأضاف البرادعي: علي تويتر، أن المخرج مما نحن عليه سيكون بمواجهة جذور التطرف، من جهل وقمع وتمييز، وأن طريق الخلاص هو التكاتف والكرامة الإنسانية. كما دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاجين بعنوان «هجوم باريس»و «الإسلام دين سلام»وكتب احد مستخدمي الهاشتاج قائلا : «من قال ان هؤلاء مسلمين؟ المسلم ليس بالاسم انما المسلم من سلم الناس منه انما من يؤذي الناس فليس بمسلم».. وعلق آخر «الرئيس السيسي قالها وحذر من فترة ولكن محدش ركز في الكلام» اما رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفرنسيين فقاموا بتغيير صورهم الشخصية علي صفحاتهم ووضعوا صورة برج ايفل وصورا لمعالم سياحية فرنسية اخري وأكدوا عبر هاشتاج «هجمات باريس» أن الشعب الفرنسي لن يرحم داعش قاتل الأبرياء» .