يستطيع الاهلي ان يفوز علي شبيبة القبائل الجزائري غدا لانه الافضل والاجدر.. ليس بتجاوز عقبة او عقبتين في دور الثمانية والدور قبل النهائي وانما باستعادة اللقب. الفارق في مستويات اللاعبين وفي الخبرات والامكانيات وفي المواهب والقدرات.. كلها في صالح الاهلي.. وعندما تزحف الجماهير الي ستاد القاهرة باعداد كبيرة كما اعتادت ان تفعل في مثل هذه المناسبات.. تكون الصورة قد اكتملت والمعالم اتضحت، والنتيجة تبلورت.. وبفوز كبير. الاجواء التي سيلعب فيها فريق الشبيبة غدا مواتية تماما لان يقدم لاعبو الفريقين كل ما لديهم من جهد وعطاء.. وطالما ان الاجواء طبيعية، خالية من التوتر والانفعال »والذي منه«.. حينئذ سيكون الفوز من نصيب الافضل.. والافضل هو الاهلي. تألق الاسماعيلي في الدوري المحلي ينبغي ان يقابله اجادة علي الصعيد الافريقي. الدراويش وضعوا انفسهم في موقف حرج عندما خسروا مباراتهم امام شبيبة القبائل بالاسماعيلية.. يومها انصرف الجمهور والمسئولون واللاعبون للاحتفاء بالضيوف لدرجة أنهم نسوا اهمية اللقاء ومدي تأثير نتيجته علي مسيرة التأهل للدور قبل النهائي. المهم.. ان الاسماعيلي مازال في هذا المأزق، ولا بديل امامه الا الفوز علي هارتلاند في نيجيريا غدا علي ان يدخل الدراويش في جولة اخري من معاناة الحسابات التي زاد من صعوبتها خسارة الاهلي امام الشبيبة في الجزائر. فرصة حرس الحدود كبيرة للفوز اليوم علي زاناكو رغم ان المباراة تقام في زامبيا.. تعادل الحرس مع الصفاقسي التونسي بالقاهرة ربما يصعب الموقف في التأهل للمربع الذهبي للكونفيدرالية. ولكن »لفك الطلسم«.. لابد من العودة بثلاث نقاط.. والا كل عام وانتم بخير. ستبدأ »الفتاوي« خلال الايام القليلة القادمة حول اختيارات حسن شحاتة للاعبي المنتخب الوطني الذين سيبدأون تصفيات بطولة الامم الافريقية. ومن منطلق ان باب الفتاوي مفتوح امام الجميع اري ان يستبعد المعلم اكثر من اسم كبير ادي ما عليه ولم يعد قادرا علي العطاء بنفس القوة.. وان يعطي الفرصة لمن سيلعب في كأس العالم 4102. علي اعتبار ان بطولة افريقيا لا تعدو اكثر من اعداد للمونديال. الدنيا »هاصت« والمسائل »ظاطت«.. وتهيأ للكثيرين ان الزمالك بتصريحات مسئوليه وتأكيدات ادارييه سيقلب الموازين في قضية جدو. فجأة.. وبدون مقدمات تراجع الزمالك بصورة عجيبة وغريبة.. فقد كان منذ ساعات يؤكد ويكرر ان كلمته مش »حتنزل الارض ابدا«.. واذا به يردد كما كان يردد المرحوم عبدالفتاح القصري في فيلم ابن حميدو: خلاص »حتنزل المرة دي«. لا تعليق.. ولامؤاخذة!