بدران : مستقبل وطن يشكل الحكومة ونوابه يملكون الحلول لمشكلات الدولة

مؤتمر انتخابى لمرشح حزب مستقبل وطن بحضور بدران
أكد محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن أن الحزب تم دعمه بكوادر شابة من ذوي القدرات التي لا بأس بها لخوض الانتخابات البرلمانية علي ان يكونوا نوابا أقوياء في البرلمان يصنعون مستقبل أمة مصرية عانت من مرار وخراب طوال السنوات الماضية والأنظمة السابقة مؤكدا أن الحزب يهدف إلي تشكيل الحكومة وبناء مستقبل البلد والدفاع عن حقوق الغلابة وتحقيق آمال الآلاف من الشباب الذين يسعون الي تخطيط وبناء مستقبل بلدهم بأيديهم لافتا أن الحزب تم تأسيسه من مجموعات شابة بدلا من أعمال التخريب والتظاهر والاشتباكات عقب ثور30 يونيو.
وأضاف رئيس حزب مستقبل وطن خلال مؤتمر جماهيري نظمه الحزب بمركز السنطة مساء أمس الأول، أن شباب الحزب ليسوا رجال أعمال ولكنهم من البسطاء الذين يمتلكون حلولا واقعية لمشكلات الدولة وتطوير البنية التحتية والمرافق والخدمات العامة التي تمس حياة المواطنين الكادحين، مشيرا إلي أن دور نواب الحزب السعي لوضع تشريعات قانونية تتبني حل مشكلات الملايين من المصريين كالبطالة وبناء المصانع والمؤسسات التنموية التي تهدف إلي زيادة وتطوير الاقتصاد القومي ومواجهه غلاء الأسعار للتخفيف عن كاهل المواطنين المطحونين .
وأوضح «بدران« أن حزب مسقبل وطن ضم عشرات الآلاف من شباب نجوع وقري ومراكز محافظات الجمهورية من اجل تحقيق استقرار مؤسسات الدولة.
وقال سامح حبيب مرشح قائمة في حب مصر إن قائمة الحزب تضم رموزا من الشخصيات العامة الوطنية وأن اللواء سيف اليزل أحد قادة القائمة استبعد الأحزاب السياسية ذوي المصالح الشخصية والأهواء السياسية غير الوطنية وذلك لصالح الوطن .
وأضاف «حبيب « أن رئيس حزب مستقبل وطن يعد من أصغر رؤساء الأحزاب في العالم وله دور ريادي وبطولي في تأسيس الحزب بعد نجاح ثورة 30 يونيو .
وطلب «حبيب» الوقوف دقيقة حدادا علي أروح شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بدمائهم من أجل الدفاع عن حقوقه في مواجهة الإرهاب ودحره.
وقال عامر الشوربجي مرشح الحزب إن برنامجه يتبني الدفاع عن حقوق الفلاحين وسداد ديونهم ووضع خطط عاجلة لمشكلات الصرف الصحي ومواجهة ظاهرة تلف المحاصيل وعدم بيعها بصورة كاملة في الأسواق الداخلية والخارجية بما لا يصب في صالح الفلاحين الكادحين مؤكدا انه في حالة فوزه بمقعد مجلس النواب سيسعي للنهوض بالدولة وترسيخ اسس الديمقراطية وتطوير القطاع الصحي واثراء الحياة السياسية.