نجح الإعلامي الكبير طارق حبيب في العودة إلي شاشة التليفزيون ببرنامج شديد الجاذبية والإثارة من خلال انتاج متميز »لصوت القاهرة« حيث نجحا معاً في تقديم مجموعة من المناظرات في العديد من الملفات المهمة في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والثقافية والأمنية مع جميع المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها يومي 32، 42 مايو الحالي ومن خلالها يستطيع كل ناخب تحديد من هو الرئيس الذي يدلي له بصوته ليتولي قيادة مصر خلال السنوات المقبلة التي يعاد فيها بناء أركان الدولة الحديثة في ظل مناخ سياسي صحي سليم تتعدد فيه الرؤي والأفكار وينعم الشعب من خلال قيادته الجديدة بالعيش الكريم والحرية والعدالة والديمقراطية. إنني أهنيء الإعلامي القدير طارق حبيب علي برنامجه الرائع »من هو الرئيس« الذي تولي اعداده بنفسه ووضع فيه كل خبراته الإعلامية والسياسية التي اكتسبها عقب سنوات طويلة من العمل في مجال البرامج التليفزيونية المثيرة والناجحة والتي وضعته في مصاف كبار رواد العمل الإعلامي المسموع والمرئي. ومن ناحية أخري أحيي سعد عباس رئيس صوت القاهرة والمخرج خالد فتح الله وعصام الأمير رئيس التليفزيون علي الجهد الذي بذلوه في تقديم برنامج له شكل ومضمون جذاب يليق بمرشحي الانتخابات الرئاسية في مصر وكلهم وطنيون يسعون لخدمة التراب الوطني لهذه الأمة. استمتع بمتابعة لبني عسل وشريف عامر في حواراتهما الشيقة والجيدة مع ضيوف البرنامج الممتع »الحياة اليوم« علي شاشة قنوات الحياة التي اعتبرها الآن نافذة للرأي والرأي الآخر حيث تتسم بالمصداقية والشفافية والنزاهة والنقاء. وإذا كنت أتحدث عن المصداقية والشفافية والنزاهة والنقاء فهذا يعني أن هناك جهدا كبيرا يبذل في شبكة المراسلين وفي الإعداد والإخراج وأن هناك ثنائيا ممتازا يجيد كل فنون الحوار بعقلانية وهدوء واتزان وهو ما أجده بوضوح عند لبني عسل وشريف عامر ولا أجده بكل أسف عند غيرهما في قنوات أخري كثيرة منافسة تعمل في نفس المجال ولكن شتان بين هذا وذاك!!. هشام عاصي قاريء نشرة الأخبار علي شاشة النيل للأخبار وجه هاديء ومريح للكاميرا يؤدي عمله بثقة واقتدار ولا يقع في أخطاء لغوية ساذجة وإذا أخطأ يقول »عفواً« ولا يقول كما يفعل غيره »أو« لذلك يستحق كل احترام من المشاهدين والنقاد والخبراء الإعلاميون. أعجبني جداً حلقة »دنيا الثقافة« التي قدمتها عبير عبدالوهاب في مساء الاثنين الماضي علي الشاشة الأولي عن الدستور حيث أدارت حواراً شديد التميز مع د.هشام محمد البدري رئيس قسم القانون العام بجامعة المنصورة حيث تحدث في العديد من النقاط القانونية والدستورية التي تشغل بال رجل الشارع قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأسعدني أن تكون عبير عبدالوهاب متمكنة من أدوات الحوار ولا تقاطع ضيفها خلال حديثه في المواد القانونية ولم تدع المعرفة والثقافة أو تستعرض عضلاتها كما يحدث في برامج أخري تتحول فيها المذيعة أو المذيع إلي النجم الأوحد أمام الكاميرا ويصبح الضيف أو الضيفة مجرد »كومبارس« جاء للفرجة علي الاستوديو فقط!!. وتلك هي المصيبة في معظم برامجنا الحوارية!!. نجم الاسبوع علي شاشة التليفزيون في الاسبوع الماضي هو الإعلامي الكبير والقدير معتز الدمرداش في حواره الساخن والثري جداً مع كاتبنا الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس تحرير شقيقتنا »الأخبار« واللواء د.محمود خلف ود.حسام أبوالبخاري في برنامج »مصر الجديدة« حيث فتح العديد من الملفات السياسية تعليقاً علي ما حدث في ميدان العباسية من مظاهرات أرادت أن تقتحم مقر وزارة الدفاع رمز الوطنية والعسكرية المصرية من خلال بعض الخارجين عن القانون الذين يريدون فرض إرادتهم علي الأغلبية من شعبنا العظيم وهو يعاني من العديد من الأزمات الاقتصادية ويتطلع إلي عودة الاستقرار والهدوء والأمن والأمان لبناء مستقبل جديد لا يعرف التخوين أو الارهاب أو الغدر أو المغالبة من فئة قليلة تسعي لإحكام إرادتها وقبضتها الحديدية علي الأكثرية الصامتة!. ووسط كل هذه الأحداث الصاخبة التي شهدها برنامج »مصر الجديدة« في مساء الأحد الماضي كان معتز الدمرداش كعادته دائماً الربان الماهر الممسك بعجلة القيادة بحكمة وثقة واقتدار حتي وصل ببرنامجه وضيوفه إلي بر الأمان وهذا هو سر نجومية أصحاب القامات العالية في برامج »التوك شو« الناجحة التي نشاهدها الآن علي قنوات »الحياة« يومياً!.