كشفت مباحث السويس بقيادة العميد محمد والي مدير المباحث غموض مقتل سيدة وطفلها واشعال النار في شقتها في السويس، بعد سرقة الشقة، كان الهاتف المحروق للص هو الخيط الذي كشف عن هويته، وتم ضبط المتهم ، واعترف تفصيليا بالجريمة وأعاد تمثيلها بالمنزل كانت بداية الواقعة بتلقي بلاغ بنشوب حريق بمنزل في «مدينة السلام 1» بجوار سور جامعة السويس، وبوصول رجال الاطفاء تبين وجود سيدة» مها الشحات « وطفلها عام نصف العام وكانوا ينازعون الموت، وتم نقلهما لمستشفي السويس العام إلا انهما فارقا الحياه تم نقلهما لمشرحة المستشفي.. ومن خلال المعاينه تبين للعميد محمد شرباص وجود شبهة جنائية في الواقعة، وان الحادث ليس مجرد حريق شب بسبب ماس كهربي وقع بالصدفه، وان هناك تعمدا في إشعال النيران بغرفة النوم.. كما كشفت معاينه الجثة وتقرير الطب الشرعي وجود اصابات وجروح بالرأس، ناتجة عن التعرض للإعتداء والضرب، بآلة حادة علي الرأس، قبل اصابتهما في الحريق، بجانب سرقة هاتف المجني عليها ومصوغاتها الذهبية، كما عثر علي هاتف به اثار حريق وتبين انه لا يخص المجني عليها او أسرتها.. وعلي الفور امر اللواء جمال عبد الباري مدير امن السويس، بتشكيل فريق بحث ضم المقدمين علي جابر بريقع رئيس مباحث فيصل، واحمد دراز رئيس مباحث عتاقه، والرائد أحمد عبيد بادارة البحث الجنائي.. وتوصلت التحريات، وتتبع هاتف اللص وتبين من خلال المتابعة ان المتهم « عمرو سيد « من اسيوط، وحضر للسويس للعمل بالمعمار والبناء .. وتم اعداد كمين للمتهم، واعترف تفصيليا بجريمته، خلال اعادة تمثيل الجريمة،