نحن في حاجة لتأهيل مواقعنا السياحية.. فالسائح عندما يجد خدمات أفضل في مكان يعود إليه مرة اخري .. اما اذا واجه مشكلات ولو بسيطة سوف يحجم عن زيارة المكان لذا فإننا في حاجة لسرعة تأهيل مواقعنا السياحية وتوفير جميع الخدمات للسائحين ونشر دورات المياه النظيفة بالأجر في المواقع السياحية وغيرها كما يحدث في دول العالم المستقبلة للسياحة، وضرورة القضاء علي التسول والاستغلال وخفض تكلفة الاقامة في الفنادق، وجذب السائحين لرفع معدلات السياحة الوافدة والتي تناقصت بشكل كبير بعد ثورة يناير، اضافة إلي سياحة المؤتمرات التي قطعنا فيها شوطا جيدا ثم تجمدت. إننا نمتلك مواقع سياحية علي اعلي مستوي لا ينقصها سوي بعض الخدمات التي نوفرها للسائحين.. فالسياحة هي القاطرة لفرص التشغيل والصناعة والخدمات ويعمل فيها مئات الآلاف سواء من العمالة المباشرة او غير المباشرة اضافة لما تم من التوسع في المطاعم السياحية والمولات التجارية كل هذا يجذب السائحين لزياWرة مصر. أعتقد أن عودة هشام زعزوع لتولي حقيبة السياحة سوف يكون لها أثر إيجابي علي تنشيط السياحة الوافدة إلي مصر، مع ضرورة الاهتمام بالسياحة العربية وإزالة كل ما يشوه مواقعنا السياحية والقضاء علي سير التوك توك في المناطق السياحية وعربات الكارو وغيرها التي تشوه مواقعنا السياحية وأن يحدث تكامل بين وزارة السياحة وباقي الوزارات خاصة التنمية المحلية لزيادة الاهتمام بالمواقع السياحية.